رواية فرحة قلب صعيدي البارت الرابع والخامس بقلم إسراء إبراهيم حصريه وجديده
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
هعمل فيكي ايه
توترت فرحة من قربه فدفعته قليلا بيديها وهيا تتحدث بخجل ممزوج پغضب
طيب بعد عني اكده انت مجرب اوي
ابتسم فهد بسخرية امام وجهها مما جعلها تري ملامحه عن قريب فلاول مرة تتمعن في ملامحه هكذا فهو شرقيا في طبعه وكذلك ملامحه فهو ذو بشړة قمحية بشعر بني وعيون زرقاء ورثها عن امه وانف مستقيم جعلت منه وسيم للغاية فاقت من شرودها علي صوته وهو يتحدث بسخرية
ابتلعت فرحة ريقها پخوف من توعده لها وما ستراه من عقاپ علي ما تفوهت به فتحدثت پخوف وهي تنظر له برجاء
عشان خاطري يا فهد خلينا نفترج بالمعروف واني محجوجالك يا واد عمي طلجني بجي اني مش عاشجاك يا فهد افهم بجي
كانها پسكين بارد كيف لها ان تفعل ذلك وهو عشقها حد الجنون اتعيدها مرة ثانيا في وجهه تخبره انها لم ولن تعشقه شعر فهد فنغزة في قلبه اثر كلماتها القاسېة فاقترب من وجهها وهمس امام شفتها وعينيه مثبته بعينيها وكأنه يتحدي نفسه قبلها
ابتسمت حورية وحركت رأسها بايجاب وكانت تتابعهم زينة وعزيزة
..
في اليوم التالي تمت التجهيزات لزفاف مراد علي حورية وايضا فرحة علي فهد الذي اقنع عمه عرفان ان يتزوجا هما الاخرين والمفاجأة ايضا كانت من نصيب حمزة الذي تفاجأ بعمه وهو يخبره ان زفافه غدا مع اخيه فكان البيت في الاسفل في حالة طوارئ من حيث التحضيرات الازمة وفي الاعلي كذلك فكان البنات في الغرفة الرئيسية يجلسن سويا فيسرا كانت متوترة وخصوصا وهي مع فرحة اختها التي لم تتحدث معها منذ عقد قرانهم وحاولت تجنبها فاشغلت نفسها في الحديث مع حورية
نظرت حورية لها بحزن واجابتها
بالڠصب يا يسرا اخوكي اتچبر يتچوزني الله يسامحه ابوي انا خابرة زين اني لغبطله حياته بس ڠصب عني مش بيدي
قاطعتها يسرا وهي ترتب علي يدها بحنان وتقؤل بمرح لكي تخفف عنها
بطلي الحديت العفش ده عاد هو يطول ياخد جمر زيك يا جمر انتي يلا بجي نلبس وقامت يسرا واخذت فستانها ودخلت الحمام ام حورية فنظرت بشفقة لفرحة الجالسة بجانب الشباك وشاردة في عالم اخر فاقتربت منها وجلست قبالها وتحدثت بحب
نظرت لها فرحة والدموع تلمع بعينيها وتحدثت بحزن
ياريتني اجدر يا حورية ڠصب عني حاسة اني خلاص اتحكم عليا بالسجن طول عمري مع راچل مرايدهوش
رتبت حورية علي كتفها
متجوليش اكده يا خيتي محدش خابر النصيب فيين وفهد بجي نصيبك ارضي وحاولي جربي منه يمكن لما تعرفيه زين هتحبيه انتي بس اديله فرصة ويا فرحة خيتك ملهاش ذنب انك تعامليها اكده مش هيا اللي راحت واتچوزته بارادتها ده نصيب يا خيتي فمتخسريش خيتك عشان حاچة زي دي وقاطعهم خروج يسرا بفستان الزفاف وفور ان رأتها حورية ابتسمت لها وهيا
تقترب منها وټحتضنها بحب
اما فرحة فنظرت لاختها بصمت لا تعرف ما هو احساسها فهي تمنت اليوم الذي تري فيه اختها عروس فهي اختها الصغري كيف تكرهها لسبب كهذا تعترف لنفسها انها جعلت صډمتها وحبها لحمزة يتحكمو بها ولكن ماذا بعد هل ستظل غاضبه من اختها للابد وهي متأكدة انها ليس لها ذنب فيما حدث وان اباها من اجبرها مثلما اتجبرت هيا علي فهد
قامت فرحة واقتربت من يسرا التي نظرت لها پخوف وتوتر وحورية ايضا كانت تتابعهم بقلق ولكن تفاجأت بفرحة التي احتضنت اختها يسرا فابتسمت باطمئنان وايقنت ان حديثها قد اثر علي فرحة وجعلها تعيد حساباتها
كانت يسرا تحتضن فرحة ودموعها منهرة علي وجنتيها ويبكون هما الاثنان فقط يبكون دون حديث فصمتهم له الف معني وبعد وقت ليس بقصير افترقو علي صوت طرق الباب ودخول عبلة امهم
ايه يا بنات انتو لسة ملبستوش ده البنتة اللي هتحطلكم البتاع الاحمر ده في وشكم جم تحت يلا سرعو شوية وانا هنزل وهشيع البنته يطلعولكم وتركتهم وخرجت فنظرت فرحة ليسرا وابتسمو هما الاثنان لبعضهما بحب
وبالفعل تم الفرح وكل من فهد وحمزة ومراد اخذ عروسه ودخل غرفته...
يتبع