رواية فرحة قلب صعيدي البارت السادس حتى البارت العاشر بقلم إسراء إبراهيم حصريه وجديده
في عينيها ولا تعلم لما تشعر بالضيق الآن وصورة فهد امامها وهو يحتضن امرأة اخري وحين رأي فهد دموعها هكذا ترك يدها واقترب منها وهو ېلمس وجهها بيديه وتحدث وهو ناظر بعينيها
پتبكي ليه بجي عاد يا فرحة صدجيني هيا اللي فجأة لجتها حضناني انا مليش في الحديت ده ثم اقترب منها اكثر وتحدث بهمس
جولي انك مصدجاني يا فرحة
بس انتي طلعتي بتغيري عليا اهو اومال ايه بجي انا مش عاشجاك والحديت ده وغمز بعينيه مما جعل قلبها ينبض اثر فعلته واخفضت رأسها بخجل فرفع وجهها ثانيا وتحدث
المفروض اروح اشكرها عشان خليتني اشوفك وانتي غيرانة عليا اكده
ف ه د خلاص بقي بطل تقؤل كدة بتوترني
ضحك فهد بصوته كله علي خجلها هكذا منه
ابتعدت فرحة عنه فور ما تذكرت سلمي وحديثها و ابتلعت ريقها پخوف وتحدثت بتردد
فهد كنت عايزة اجولك علي حاچة بس وحياتي عندك تسمعني للاخر ومتحكمش عليا الا لما تفهم الاول
البارت العاشر
حجك عليا يا حبيبتي انا اسف بس انتي متعرفيش انا كنت حاسس بأيه وانتي مصممة تخبي عليا انا خابر اني وعدتك اني هطلجك واهملك بس مش بيدي جلبي اتعلج بيكي حاسس انك ملكي ومحدش ليه فيكي غيري والڼار جادت في جلبي لما رفضي تديني فرصة وتجربي مني مش كان چايز تعشجيني كيف منا عاشجك بس انا مش هطلع اناني اما تفوجي لينا حديت تاني ولو اخترتي تبعدي وعايزاني اطلجك سعتها هدوس علي جلبي وهطلجك لو ده هيسعدك
كانت فرحة واقعة علي الارض وعينيها حمراء من شدة البكاء واضعة يدها علي وجهها اثر الصڤعات المتتالية التي تلقتها من فهد كانت تنظر له وهو جالس علي الفراش واضعا وجهه بين كفيه ويتنفس پعنف يشعر ان عقله قد توقف لا يستوعب ما قالته زوجته للتو كل ما يتردد في اذنه هو حديثها وهي تخبره انها تعشق اخوه حمزة وتريده هو ولكن اجبرها والدها عليه وظل يردد في نفسه
اسمعني بس للاخر وحيات اغلي حاچة في حياتك يا فهد تسمعني انا بعترف اني غلطت بس ڠصب عني انت كنت دايما بعيد دايما بتعاملني عفش كنت بخاف منك جوي وحمزة كان دايما جدامي كان يضحك ويهزر معايا وكان جريب مني فڠصب عني عشجته
اخررررسي متجوليش حاچة تاني مش عايز اسمع اخرررسي
تحدثت فرحة بسرعة واڼهيار
لا مش هسكت لازمن اتحدت ولازمن تسمعني يا فهد انت بتعاقبني علي ايه علي حبي لاخوك وانت اصلا مكنتش في حياتي انا كان ممكن مجولكش حاچة بس انا اعترفتلك وجولتلك عشان محسش بيني وبين نفسي اني بخونك او حد يوجع بيناتنا ويفهمك غيرالحجيجة
نظر لها فهد پصدمة وتحدث بهدوء چحيمي
حد!!! مين اللي خابر الحديت ده انطجي واقترب منها وهو يمسكها من شعرها پعنف ويتحدث پغضب
انطجي مين اللي خابر تاني بجي كله خابر الا انا اللي مختوم علي جفايا
اجابته فرحة پتألم وبكاء
اااه شعري يا فهد انت بتوچعني ابعد وانا والله هجولك
دفعها بعيدا عنه وهو يتحدث بحدة وكسرة
جولي مين اللي خابر تاني عاد فضحتيني وعرفتي الكل انك مخلياني مش راجل وعاشجة اخوي
اقترب منه فرحة وتحدثت بحزن وندم
والله مجولتش لحد ومحدش يعرف الا يسرا لاني كنت حكيالها من جبل حتي ما اتچوزك بس صمتت قليلا ثم اكملت بتردد
خيتك سلمي سمعت حديتنا انا ويسرا وهددتني انها هتفضحني وتجولك
ابتسم فهد بسخرية وهو يجلس علي الفراش بتعب وتحدث
هه عشان اكده خبرتيني عشان هيا متسبقكيش وتحكيلي