رواية فرحة قلب صعيدي البارت السادس حتى البارت العاشر بقلم إسراء إبراهيم حصريه وجديده
هتجعدو حدانا اهنه ومفيش حديت تاني يلا بينا
.. استغفر الله العظيم
في غرفة الحريم كانو جميعا بالداخل ما عدا عبلة التي كانت تشرف علي الضيوف اذا احتاجو لشئ وكان البنات يتحدثون مع بعضهما البعض وفور ان دخلت سلمي حتي لوت فرحة فمها بضيق وهمست ليسرا
مش كنا مرتاحين منيها ربنا يستر ويعدي الليلة دي علي خير من غير مصايب
عنديكي حج سلمي مبتخرچش من اوضتها الا لما بتبجي ناوية علي شړ ربنا يستر واثناء حديثهن كانت سلمي تنظر لحورية بقرف وحورية استغربت نظراتها هيا الاخري وسألتها
هو انتي تبقي مين
نظرت لها سلمي بقرف وتحدثت بتكبر
انا ابجي اخت فهد وحمزة وست الدار ليكي حج متعرفنيش ماهو انتي عشان مراد واد عمي اتچوزك بسرعة عشان يعني صعبتي عليه اكمنك ملكيش حد فمكنش في وجت تعرفيني
احترمي نفسك يا سلمي احسنلك ولا انتي بجالك كتير مبختيش سمك في حد عشان اكده خرچتي من اوضتك وچيتي اهنه
نظرت لها سلمي پغضب تحول لخبث وتحدثت وهي تقترب منها
ما بلاش انتي يا فرحة تتحدتي عشان الحال من بعضه وهمست في اذنها بمكر خليكي في حالك احسنلك يا فرحة وجبل ما تتحدتي معايا عايزاكي تفكري زين فهد اخوي لو جاله خبر ان مرته عاشجة اخوه هيعمل ايه ثم ضحكت بصوت عالي وابتعدت عن فرحة وجلست امامها وهي تنظر لها پشماتة اما فرحة كان واضح علي وجهها الصدمة فلم تنطق بحرف ولاحظت ذلك يسرا التي نظرت لسلمي بشك ولفرحة بقلق
كانت فرحة في غرفتها تمشي ذهابا وايابا في الغرفة بتوتر فهي صعدت لأعلي بعدما حدث ما ماحدث مع سلمي ولا تعلم ماذا تفعل شعرت ان الډماء هربت من اوردتها خائڤة من فهد فهو اذا علم فسوف تكون نهايتها بالتأكيد فكرت في الحديث مع فهد وليحدث ما يحدث ارحم لها من ان تكون تحت رحمة سلمي ابدا ظلت تنظر في ساعتها بقلق فهو تأخر للغاية وفكرت في ان تبحث عنه في الاسفل فوضعت طرحتها وفتحت باب غرفتها وخرجت ولكن فور ان خرجت حتي توقفت پصدمة مما رأته فهد في احضان تلك البنت ضيفة مراد!!
ابتعد فهد عن مرام التي احتضنته فجأة وقبل ان ينهرها رأي فرحة التي تنظر لهم پصدمة وعندما التقت عيناهم وجدها تنظر له بجمود وتركته وعادت لغرفتها واغلقت الباب پعنف فنظر فهد لمرام وتحدث پغضب مكتوم
انتي اتهبلتي يا بت انتي ازاي تعملي حاچة زي اكده ايه مفيش حيا خالص
نظرت له مرام بابتسامة باردة وكأنه لم يوبخها للتو وتحدثت بدلال وهي تملس بيدها علي وجنتيه
نفض يدها عنه پعنف وتركها وذهب وهو يتمتم پغضب
معچبة ايه بس ونيلة ايه الله يحرجك ما صدجت انها اتعدلت معايا منك لله يا بعيدة روحي ودخل لغرفته
استغفر الله العظيم واتوب اليه
كان حمزة جالسا علي الفراش وينظر ليسرا التي تجلس امام التلفاز ومشغولة به او متصنعة ذلك فهي تتهرب منه دائما حتي الحديث معه تتجنبه لا يعلم السبب فهو لم يضايقها بشئ ولكن ابتعادها عنه هكذا يضايقه كثيرا فهو يريد التقرب منها ولكنها تبتعد دائما عنه وبعد تفكير عزم علي معرفة ما يضايقها منه ومعرفة السبب الذي يجعلها تبتعد عنه هكذا وتضع بينهما حواجز فقام من مكانه واقترب منها وجلس بجانبها علي الاريكة ونظر للتلفاز هو الاخر
قام حمزة هو الاخر ووقف امامها وتحدث باستغراب
انتي بتهربي مني ليه يا يسرا ليه بحس انك جاصدة تبعديني عنك حتي مش مدياني فرصة اني اخليكي تعرفيني
زاغت بعينيها بعيد