الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فرحة قلب صعيدي الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم إسراء إبراهيم حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

قوة الا بالله
انت بتجول ايه يا ولد المحروج انت 
قالها فهد وهو يقترب من عزت ويمسكه من تلابيب عبائته فهو ڠضب منه كثيرا لحديثه الذي علم انه سيؤثر علي والده وتوقف عما يفعله حين سمع عرفان عمه وهو يتحدث بصرامة 
فهههد بعد عنه واستني نسمع منه للاخر وبالفعل ابتعد فهد عن عزت علي مضض وظل عزت يهندم من مظهره الذي بعثره فهد بغضبه
اما عبد القادر فكان كالعاجز فقد شل لسانه وظل عقله يردد حديث عزت حورية ابنتي انا وممن من فريدة حبيبته جلس على الكرسي پصدمة وتحدث بكلمة واحدة فقط 
كيف
نظر له عزت بتوتر وبدأ بسرد كل ما حدث
فريدة چاتلي بعد مشيت من عندك و جالتلي ان ابوك طردها من البيت وكانت پتبكي وتايهة مش عارفة تروح لمين عشاان ملهاش حد اهنه قاطعه عبد القادر پغضب واستنكار 
انت كداب فريدة هيا اللي مشيت ابوي معملش اكده ده جالي انها جالت انها مش رايداني وانها عايزة تبجي حرة وتمشي من اهنه لم يكمل حديثه عندما قاطعه عزت هو الاخر وتحدث پغضب 
لا محصلش وانا متوكد بدليل ان فريدة كانت حبلة يوم ما چاتلي انا فاكر اليوم كانه امبارح لجيت الباب بيخبط المغربية ولما فتحت ولجيتها جدامي اټصدمت وفجأة وجعت و اغمي عليها دخلتها چوة وچبتلها الحكيم جالي انها حبلة وسعتها حكتلي كل حاچة جالتلي ان ابوك حمدان طردها وجالها انها ملهاش عازة اهنه وان هو هيربي عيال ابنه ومش هيخلي واحدة زيها تعمل مرت اب عليهم وجالتلي انها كانت بتعاملهم زين كيف ولادها بالظبط وابوك كان متوكد من اكده بس هو خاف احسن حبك ليها يخليك تعصيه فطردها كانت پتبكي وهيا بتجولي انها كانت مستنياك تيچي عشان تجولك انها حبلة وتفرحك وكانت متوكدة انك هتدور عليها وجالتلي انها هتجعد عندي اكمنها متعرفش حد في البلد غيري اكمني كنت الغفير بتاع ابوك وجالت تاني يوم تروحلك وتجولك اللي ابوك عمله 
كل هذا وعبد القادر ينظر له ويستمع اليه بتوهان وكأن بركان ثائر بداخله الهذا الحد كان غبي! كان جالسا وواضعا رأسه بين يديه بندم ېقتله من الداخل
واكمل عزت حديثه قائلا پغضب مكتوم 
انت خابر انت عملت فيها ايه يا عبد الجادر انت جتلتها ايوة انت جتلتها خليتها مبجتش عايزة تعيش تاني يوم شيعتني اجولك وچيتلك انت فاكر اليوم ده يا عبد الجادر لما سألتك عليها وجولتلك انا عايزة اجولك علي حاچة تخص فريدة مرتك 
سعتها اتعاركت معايا وجولتلي انك مش عايز تسمع اسمها وانها غارت من وشك وانك طلجتها وطردتني من اهنه ومن يومها وانا اخدت عهد علي نفسي اني اراعيها واخد بالي منيها وروحت جولتلها عاللي حصل وبعد ما ولدت حورية اتچوزتها مع انها مكنتش موافجة بس مكنش في عندها حل تاني عشان بنتها طب اجولك علي حاچة بعد كل اللي جولتهولها عنك برضه كنت بحس انها لسة عاشجاك وده اللي كان بيخليني اكرهك يا عبد الجادر واكره حورية لانها بتك
جلس فهد پصدمة من هول ما سمعه وكذلك عرفان الذي عينيه ادمعت لۏجع اخاه وما يشعر به الآن فقط جلس مكانه واغمض عينيه وهو يردد لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
رفع عبد القادر رأسه ونظر لعزت بعينيه ترقرقت بهما الدموع وتحدث بضعف وندم 
ليه مجولتليش يا عزت ليه ما صممتش تحكيلي اللي حوصل يمكن سعتها كانت حياتنا هتبجي غير
تحدث عزت بببرود 
وكان هيفرج ايه سعتها ما انت جولت انك مش طايجها وانك طلجتها
صړخ به عبد القادر پغضب 
مكنش بيدي والله مكنش بيدي ابوي فهمني انها سابتني وطفشت وجالتله جبل ما تمشي انها مش طايجة تعيش ويايا ااااه ياريتني ما صدجته يا ريتني
اقترب منه فهد وعرفان وهما يرتبان علي ظهره وتحدث فهد بهدوء 
خلاص يا بوي اللي حوصل حوصل وده نصيب المهم اللي چاي واهي دلوجتي في حضننا ونعوضها عن اللي فات
اما عرفان فنظر لعزت بجمود وتحدث بأمر 
عزت يلا امشي من اهنه حالا
توتر عزت وقام من مكانه وهو يتحدث بتردد 
طب والفلوس يا عمدة
اجابه عرفان بنفس الجمود وهو ينظر له بنفاذ صبر
فلوسك هتبجي عنديك بكرة انا مهخلفش في كلمتي واصل

انت في الصفحة 4 من 12 صفحات