رواية فرحة قلب صعيدي الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم إسراء إبراهيم حصريه وجديده
احضانه
مما جعلها تتوتر اكثر وتتحدث بتلعثم
اصل يعني انهاردة حنة واحدة صحبتي وكنت مچهزة حالي عشان اروح
هنا فهد شعر بغليان ډم في عروقه فتحدث پغضب وهو يبعدها عنه ويشاور علي لبسها
نععععم انتي بينك اتهبلتي انتي عايزة الناس يشفوكي اكده
شعرت فرحة بالخۏف من غضبه وتحدثت پخوف
ماله بس يا فهد ده احنا هنبجي حريم في بعضينا محدش غريب وكمان وانا خارچة دلوك هلبس الچلبية السمرا ومفيش حاچة هتبان
انتي مهتروحيش في حتة بالخلجات دي يا فرحة ومحدش هيشوفك اكده غيري حتي لو حريم انتي فاهمة وعدي ليلتك بجي والا يمين بالله ما هخليكي تروحي في حتة
ابتسمت فرحة علي حديثه وغيرته الواضحة وضوح الشمس فهي اطمئنت انه ما زال يحبها ولا يكرهها مثلما يقؤل فتحدثت بسعادة
حاول فهد تمالك نفسه امامها فابتعد وتصنع البرود وتحدث بلا مبالاه
انا هوديكي بس عشان محدش يضايجك مش اكتر ويلا غيري خلجاتك دي
حزنت فرحة لتغيره معها وتركته ودخلت الي الحمام لتبدل ثيابها اما هو فتنهد پغضب من نفسه فبرغم من كل ما حدث وما عرفه الا انه ما زال يحبها ولكن ما الفائدة فهي منذ عرف انها كانت تعشق اخاه وهو يعلم ان حبه لها لابد ان ينساه برغم مما دار بينهم وما يشعر به الآن تجاها اغمض عينيه بحزن وهو لا يعلم الي اين سينتهي به الامر معها
في الخارج كانت فرحة تسير بجانب فهد فالمسافة بعيدة عن منزل صديقتها فهي في اخر البلد ولكنها اصرت عليه ان يسيرو سويا لعلهم يتقربون من بعضهم البعض فكانت متشبثة بيده وهي سعيدة للغاية انه وافق علي طلبها اما هو فبداخله سعيد لفعلتها تلك ولكن من الخارج كان متصنع الجمود وفي اثناء طريقهم كانت فرحة تتحدث كثيرا لكنه فقط يجيب عليها باختصار اما فرحة فكانت حزينة جدا بداخلها فهي حاولت كثيرا ان تتقرب له وتخبره بطريقة غير مباشرة انها اصبحت تعشقه لكنه لا يبالي بأمرها ظلت صامته ايضا وفجأة خطړ ببالها فكرة فابتسمت وقررت تنفيذها وهي اخر محاولة لها استجمعت شجاعتها وبدأت بالغناء
نظر لها فهد پصدمة مما فعلته تلك المچنونة فهي استغلت انهم بعيدين عن الناس وغنت له والادهي ان صوتها ساحر بحق فنظر لها مطولا فاكملت هيا بابتسامة ساحرة
سبحان من ذاد حسنه ورسمه ده الناس بيتغنو بأسمه ورد وطرح جبل مواسمه من غير لا زرع ولا سجاية
مع ان توبه ماهوش توبي طالع في جدري ومكتوبي وعشان ما سابني ورمي توبي بشكيه لناسي وناس خاااالي
كانت دقات قلبه تزداد لسماع صوتها وهي تغني له فابتسم رغماا عنه
جولي انك سامحتني يا فهد
ابعدها بعد عنه قليلا لينظر في عينيها وتحدث بهمس وهو يتفحص ملامحها
ابتسمت فرحة ابتسامة يعشقها وتحدثت بخفوت
رايداك يا واد عمي مجدرش اعيش من غيرك يا فهد عشان خاطري متحرمنيش منك اوعاك تعاقبني العقاپ ده خاصمني بس وانت چاري
خفق قلبه اثر كلماتها فلا يعلم ماذا تفعل به تلك الصغيرة هل تعي ما تقول ام انها تتلاعب به فتحدث بغموض
انتي واعية لحديتك يا فرحة ومتوكدة من اللي بتجوليه
حركت رأسها فورا بإيجاب وهي تتحدث بثقة
متوكدة يا فهد انا كنت غبية يوم ما جولتلك اني مش عاشجاك ولا رايداك كل مرة كنت بشوفك بيها كانت دقات جلبي بتعلي وبتوكدلي اني معشجتش غيرك بس انا كنت اغبي من اني اعترف لنفسي بده
نظر لها فهد مطولا وكأنه في حيرة من امره وتحدث بحزن
معدتش ينفع يا بت عمي صدجيني يا فرحة معدتش ينفع ثم ابعدها عنه اما هي فسقطت دموعها علي وجنتيها وامسكت يده تترجاه
لا يا فهد