رواية الشادر الفصل الثاني والثالث والرابع بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
من باب الغرفه وفتحته وهي بتحاول تبتسم لوالدتها وقالتلها بمرح
خير يا ماما في ايه
بصتلها والدتها باهتمام كانت ملاحظه حاجه غريبه حزن كبير جوه عينيها بتحاول تخفيه بس متعرفش انها مستحيل تخفي حزنها عن والدتها ابتسمت لها والدتها واتكلمت بهدوء
مفيش يا قلب ماما انا كنت بس بطمن عليكي لانك جيتي من الكليه على اوضتك على طول
هو ايه الكلام اللي الناس بيقولوه تحت ده!
استغربت والدتها وسألتها بقلق
كلام ايه
اتوترت جميلة اتكلمت تسنيم بستغراب
بيقولوا ان حمزة هيتجوز بنت الاسطي خيري الحلاق
انتي عرفتي الخبر ده يا جميلة!
هزت جميلة راسها بالايجاب بللت ريقها وحاولت ترسم البرود على ملامحها واللا مبالاة اتكلمت ببرود عكس اللي بتشعر به
اه ثريا قالتلي الخبر ده واحنا في الجامعه الحمدلله انه خلاص هيتجوز ويشوف حياته بعيد عني ويسبني في حالي اشوف حياتي
بس اللي هو عمله ده خلي الناس يتكلموا في سمعتك انتي
فتحت والدتها عينيها پصدمة بصت جميلة لاختها بزهول وقربت منها تسألها پصدمة
يتكلموا في سمعتي ازاي!
خفضت تسنيم وشها واتكلمت بحزن
في واحده صحبتي كانت ماشيه معايا اول لما عرفنا الخبر ده واول سؤال سألته ليا قالتلي هو البرنس هيتجوز واحده تانيه غير اختك ليه! هو شاف حاجه على اختك!
رجع والدهم من شغله وفتح باب الشقه ودخل ولقاهم واقفين متجمدين مكانهم زوجته وبناته الاتنين عرف بالخبر اللي انتشر في المنطقه كلها في اقل من ساعه واحده بص لجميلة بنته واتكلم وبهدوء
السلام عليكم
ردو السلام وهما واقفين جميله كانت بتحارب دموعها انها متنزلش كانت بتحاول على قد ما تقدر تظهر قويه وفرحانه بالخبر اللي عرفته وانها خلاص بقت حره والبرنس بعد عنها وهيتجوز ويسيبها في حالها.
عاملة ايه يا حبيبتي لسه راجعه من الجامعة ولا ايه
هزت جميلة راسها بالايجاب و ردت بهدوء
الحمدلله يا بابا اه لسه راجعه من شويه
هز راسه وهو بيبتسم لها بص لزوجته وقالها بمرح
ايه يا ام جميلة فين الغدا احنا جعانين
بصتله زوجته بتوتر وقالت
بصت ل تسنيم وقالت لها
تعالي معايا يا تسنيم ساعديني
بصت تسنيم ل والدها واختها وفهمت ان والدها عايز يتكلم مع جميلة على انفراد اتحركت والدتها علي المطبخ وتسنيم وراها ابتسم الاستاذ محمود لبنته جميلة وقالها
تعالي يا جميلة عايزك
خدها على غرفة الضيوف وقعدوا كانت جميلة متوتره جدا عارفه ان والدها هيكلمها في نفس الموضوع كل اللي كان بيشغلها في اللحظة دي انها تقدر تسيطر على دموعها وتبان قوية قدام والدها وتبان كمان سعيدة بالخبر ده.
بصلها والدها باهتمام وقالها
اكيد عرفتي بالخبر اللي انتشر في المنطقة النهاردة
اتكلمت جميلة بخفوت
خبر ايه
اتكلم والدها بهدوء
جواز حمزة من بنت الاسطي خيري الحلاق
خفق قلبها پعنف ارتجف جسمها وحاولت تسيطر علي توترها. تشابكت كفوف ايديها في بعض وضغطت عليهم بقوة تابع والدها اللي بيحصلها اتكلم مرة تانيه بهدوء
بصي يا جميلة يا بنتي انا معنديش في حياتي أغلى منك انتي واختك انتوا الحاجه الوحيدة اللي خرجت بيها من الدنيا انا لما سبق ووافقت على طلب حمزة لما جه يتقدملك مكنش خوف منه بالعكس. انا عمري ما خۏفت منه لاني عارف معدنه كويس وابوه الله يرحمه زي ما انتي عارفه كان صاحب عمري.
اټصدمت جميلة لما عرفت ان موافقة والدها على حمزة مكنش خوف منه وانتظرت تعرف ايه السبب الحقيقي لموافقة والدها.
يتبع