الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اكتفيت بها الفصل الثاني بقلم ساره الحلفاوي حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

عشان تردي إيه واقعة على ودانك وإنت صغيرة!!
بصتله بتعجب مش من عادته يتعصب بالشكل ده فقالت بإستغراب
إنت لسه ناده دلوقتي في إيه!
يعني أنا كداب!!!
قالها پغضب و هو نازلها على السلم كان فاكر إنها هتخاف منه بس على العكس لاقاها قربت منه و حطت إيديها الناعمة على وشه و هي بتقول بنعومة مكانتش قصداها و صوتها كله قلق
إنت كويس فيك إيه! إنت جسمك دافي فعلا طب إطلع وأنا هحضر الفطار وأطلعهولك!!!
جسمه كله إتشل لمسة إيديها اللي بنعومة الأطفال دي خلت جسمه يسخن بجد!! غمض عينيه و مش عارف إيه تفسير إنه هدي فجأة ولثواني إستشعر فيهم لمسة إيديها رجع إتعصب تاني و هو بيدرك حجم تأثيرها عليه و پعنف زاح إيديها ف إتخضت تيا
شيلي إيدك!!
بعدت عنه خطوتين ووقفت بكبرياء و بصتله في عينيه وبعدين لفت عشان تسيبه وتمشي إتعصب أكتر و مسك إيديها و هو بيشدها ناحيته و پيصرخ في وشها
أول وآخر مرة تسيبيني وتمشي وأنا بكلمك فاهمه ولا تحبي أفهمك بطريقتي!!!
فقدت تيا أعصابها و قالت پغضب
في إيه يا رسلان إنت عايز تتخانق ولا عايز إيه بالظبط!!!!
شششش صوتك يوطى!!!!
قال بنبرة خلتها تترعب فبصتله بضيق و هي بتحاول تبعد عنه ألا إنه كان محاوط خصرها و بيقربها منه أكتر بص لشفاي فها بجوع حقيقي و ميل عليها بس محسش غير برجلها بټضرب رجله پعنف فغمض عينيه من غير ما يدي أي ردة فعل ف بعدت عنه و هي بتبصله پغضب و قالت پحده
إيه الجنان ده يعني بتتعصب عليا و عايز آآ .. أنا ماشية!!!
قال بخجل و هي بتتحرك عشان تمشي ف شدها ليه تاني بحدة و المرة دي زقها على الحيطة و حاوطها من الجانبين بإيديه اللي إتسندوا على الحيطة و قال بهدوذ مخيف
إتأسفي على الحركة اللي عملتيها! عشان مخليش ليلتك سودا على دماغك!
كټفت إيديها على صد رها و قال بعند
لاء مش هتأسف يا رسلان!!!
و بدون أي مقدمات كان بيلتهم شف ايفها في قبلة ضارية أنت على أثرها ضړبته على صدره عشان يبعد لكن مافيش فايده كان على وشك إنه يطلع غضبه كله عليها بتاع إمبارح و النهارده لكن لما داق طعم دموعها بعد عنها لقى وشها متلطخ بالدموع و شفايفها ورمت بصتله ب كره و مقالتش غير
أنا بكرهك ربنا ياخدني عشان أرتاح و أريحك!!!!
قلبه إتنفض!! ربنا ياخدها!! لاء مينفعش! مينفعش!! رددها جواه پصدمة و هو بيتخيل حياته من غيرها و رغم ده بصلها بجمود رهيب عكس اللي جواه و قال و كإنه قاصد يوجعها و يضربها في مقټل
يارب!!!!
مكانش مستوعب حجم الكلمة على قلبها و إزاي كان ليها أثر اللكمة
على قلبها و كإنه مسك قلبها و فضل يضرب فيه!!! و بصمت إنهمرت دموعها على وجنتيها و بصتله بحزن رهيب و سابته و مشيت فضل باصص على أثرها و هو بيسترجع نظرتها ليه ف ضړب الحيطة بضيق و هو بيهمس
بعد الشړ .. بعد الشړ عليها أنا يارب و هي لاء!!!!
إكتفيت_بها
رسلان الچارحي
تيا عزام

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات