رواية ابنة قلبي الحلقه الاولى والثانيه حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية ابنة قلبي الحلقه الاولى والثانيه حصريه وجديده
الحلقة الاولي الجزءالاول
ستندم لأنك حقيقي ستدفع ثمن صدقك ستتألم لإخلاصك ستنكسر لنقائك وسيجبرونك لوضع نقطة بدلا من الفاصلة في حياتك رغما عنك ولأنك مع الله فإنك لن تهون عليه سيستجيب سترزق ستجبر روايتنا مقتبسة من واقع مرير من حقيقة كئيبة في عالم اسود تابعو
أحضر ورقة عليها عدة أسماء لبنات تصلحن للزواج بابنه
خذ هذه لائحة لبعض بنات الحي والأقرباء فكر جيد ثم اختار
لكن يا أبي
لن تجادلني إفعل ما أمرتك
فتحت الائحة كان عليها العديد من الأسماء إحداهن أعرفهم والأخريات مجهولات لم ينجذب قلبي إلا لإسمها كان مكتوبا في السطر السادس تغيرت ملامح وجهي تسارعت نبضات قلبي تحركت شفتاي تردد اسمها آسيا إنها إبنة عمتي لم يمر على زيارتها لنا سوى شهران إني واقع في حبها منذ أول يوم رأيتها فيه أتلك الملاك ستكون زوجتي هل ستتقبلني هل أخطو هذه الخطوة هل هي معجبة بي كل الأفكار تتزاحم في آن واحد ااه
وكما قلت لكم أنا مقبل على الزواج بفتاة احلامي آسيا وهي ابنت عمتي التي ټوفيت منذ 13عاما كانت آسيا في سن الخامسة اي انها الان تبلغ من العمر 18سنة المسكينة لم ترى طعما لحنان الأم لكن ان قبلتني سأعوضها عن كل ماخسرتة سأكون أمها لا بل سأكون كل عائلتها في لحضة مملوأة بالحماس إتجهت مسرعا لوالدي أبي أبي إلتفت ببرود مالأمر
اتجهت انظار كل من في البيت نحوي في إستعداد لسماع اسم الأميرة التي ستنظم إليهم قال والدي من من هي
قلت آ آ آسيا يا أبي تغيرت ملامحهم جميعا بين مؤيد ورافض أبي ابتسم ابتسامة عريضة كيف لا وهي إبنة أخته الوحيدة قائلا احسنت الاختيار يا بني
احمر وجهي خجلا واوطأت رأسي أرضا لم املك تلك الجرأة لأنظر في أعينهم كما فعلت قبل قليل خرجت متجها لغرفتي أهذه سعادة ام ماذا لا لا تكن سخيفا هذا مجرد قرار يجب أن تقبل الفتاة أيها الاحمق لكني سعيد فعائلتي راضية بهذا الزواج كنت أحمق بل اكثر من درجة الحماقة كثيرا.
ابنةقلبي
الجزءالثاني
أخبرت صديقي المقرب بأني مقبل على الزواج وأنني أنوي خطبة إبنة عمتيو في نقاشنا حول الموضوع أخبرني أنه يجب أن أتحدث معها أولا إن كان لها شخص في حياتها أم لا قبل أن تحرج الفتاة بطلبك ولا تنسى ان أباك خالها ولن ترفض له طلب لأنه بمقام أبيها كانت هذه الفكرة تزحزح كياني وتشعرني بالخۏف أيمكن أن تكون واقعة في حب شخص اخر سأتحقق من ذلك
في صباح اليوم التالي في 5من مارس 2000 اتجهت لسوق اشتريت ورودا وذهبت متجها للبلدة التي تعيش بها ابنة قلبي كانت المسافة طويلة لكنني لم أحس بالتعب لأن تفكير بهذا الأخير منعني حتى من النوم وصلت اوقفت سيارة دللت سائقها على الطريق اتجهت الى المحل الذي يعمل به والدها دخلت القيت السلام
السلام عليك يا عم
وعليك السلام يابني أهلا بك زارتنا البركة
شكرا قبلت يده ثم جلسنا أحضر لنا قهوة وقال أجئت لترى اولاد عمتك
أجبت