رواية ابنة قلبي الحلقه الاولى والثانيه حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
يشبه شخصيات الافلام البوليسية هههه لكن انفه كبير كفاكي تنمرا يا مچنونة هههه
وقفت رقية لتصطحبني انا وعمران الى الغرفة الاخرى فهذه عاداتنا في رؤية الشرعية
دخلت معنا امل لانه لا يجوز ان يتركانا لوحدنا في الغرفة
_دخلنا الغرفة من شدتي توتري بقيت واقفا هههه جلست آسيا بجانبها امل بقيت انظر نحوها قالت بصوت خاڤت تفضل بلجلوس ياالهي صوتها يشبه صوت الاطفال انه حنون جدا شردت بعض الشيئ ثم توجهت نحو امل اجبرتها على الوقوف في زاوية الغرفة واغلاق اذنيها باصابعها
جلست بجانبها تاركا مسافة صعيرة بيننا
انها خجولة اكثر مني لم تنظر لي الى الان عيناها متجهتان للارض قلت انظري الي آسيا
نظرت مع ابتسامة خفيفة قالت كيف حالك قلت لا اعلم اكاد انسى من انا هههه ضحكنا ثم قلت كما تعلمين انا اخترتك لتكوني زوجتا لي لن اسألك عن قرارك الآن لكني ساسألك بعض الاسئلة الشخصية امل لا تسمعنا لذلك تجيبيني بصراحة واعدك انني لن احدث اي ضرر بك وسألغي هذه الخطبة دون ان اسبب اي احراج لعائلتك اعدك
هل يوجد شخص بحياتك
هل قلبك له مالك
قالت لا لا يوجد شيئ من هذا ياعمران
الآن انتزع كل الثقل الذي كان يحمله قلبي ابتسامتي الخبيثة ڤضحت امري خجلت قلت الحمد لله
قالت وانت
ماهذا السؤال يا آسيا بماذا سأجيبها الآن ان قلت لا يوجد سأكون من الكاذبين لانك تجلسين سيدة على عرش قلبي وان قلت يوجد فانني ساضطر لابوح بحبي لك وان بحت ماذا سافعل ان لم تقبلي
قلت لا طبعا انا اريدك انت
احمرت خجلا سكتا كلانا
آسيا امل افتحي اذنيك
امل اخيرا ههههه ماذا هل بحت لها يا عنترة
نظر عمران لامل نضرة حادة سكتت امل وابتسمت لي خرجنا من الغرفة انا متاكدة ان عمران معجب بي وسؤاله ذاك حرك شئيا ما بداخلي نحوه انه رجل شهم وسيم اخلاقه طريقة كلامه كل الصفات الجيدة اجتمعت به
قال ابي هل اتفقتما اجابت امل نعم ياعم لا يبقى الا سماع راي آسيا حول هذا كل الانظار نحوي في انتظار رد اجبت باستحياء رأيي من رأيك يا ابي
قال ابي اذن انت تقبلين يا حبيبتي قلت نعم يا ابي
اتت خالتي لتعانقني قائلتا كنتي الجميلة انت من اليوم ابنتي الصغيرة ابتسمت وقلت حتى قبل هذا انا اعدك في مقام امي قبلت جبني واخرجت خاتما ذهبيا لامعا سحبت يدي ووضعته في اصبعي وعمت الزغاريد البيت .
بعدما تقاسمنا الفرح حان وقت المغادرة الآن لاودع خطيبتي وزوجتي المستقبلية بل وحبيبتي قبل كل هذا . قدمت لها الورود التي اشتريناها لم تكن تتكلم كثيرا لكنها تبتسم كلما نظرت لوجهي ولاتزيد ابتسامتها قلبي الا حبا وعشقا انا مچنون بها انا احبك يا آسيا
سنخرج من منزلهم الان انها لحظات الوداع انني ادقق في ملامحها واحفضها اقيس طول شعرها ارى الغمازات التي تزين وجهها وعيناها
الواسعتان وسط وجهها الدائري الآن هي جميلتي انا يا عم هي ملكي انا
اخبرتهم امي انها ستتصل بهم لنعلن عن موعد الزواج وغادرنا تاركين ابنة قلبي في منزل ابيها واعدا اياها بالعودة لاصطحابها الى منزلنا انا وهي فقط .
يتبع