الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية التوأم المتماثل البارت الاول بقلم ملك مؤمن حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الكينج 
روح أنت وانا هعرف اجيبها كويس اوي عشان تبقا متنفذش كلمة الكينج قالها.
تحدث عمر بړعب 
يا أسر هي مكنتش....
تحدث أسر بلهجة ارعبته 
بره يا عمر..
وبالفعل ذهب عمر تجاه الخارج وهو مړعوپ علي شقيقته وما سيحدث لها.
أما بالداخل أمسك أسر الهاتف وضغط علي عدة أرقام 
الو روان هانم تجيلي حالا لو مش هتيجي بالذوق تيجي بالعافية.
أغلق معه الهاتف دون أن يسمع رده الأخر.
جلس علي الأريكة التي تتوسط غرفته وهو يهمس بشړ وعيون حمراء من شدة غضبه 
اي حد مجرد م يلفظ لفظ غير اللي هقوله مش هيكون مصيره عندي غير الموووت.
دق باب غرفته مره أخري حاول أن يتماسك أعصابه ثم تحدث بصوته الرخيم 
ادخل.
دلفت الخادمة ثم تحدثت وعيونها ارضآ 
أسر بيه الأكل جهز.
اسر ببرود 
امشي أنت وانا هحصلك وابعتي عمر يحصلني علي تحت.
ذهبت الخادمة تنفذ ما أمرها به الكينج.
أما بجناح شقيقه الأصغر 
كان عمر يجلس علي فراشه ويقضم ضفر أصباعه بتوتر وخوف علي شقيقته مما ستلقيه.
دق باب الغرفة عدة مرات.
تحدث عمر بهدوء 
ادخل.
دلفت الخادمة ثم تحدثت 
عمر بيه أسر باشا امرني أني اقول لحضرتك تسبقه علي تحت عشان الأكل جهز.
عمر بتوتر عندما يسمع اسم شقيقه 
تمام اتفضلي أنت وانا نازل.
وبالفعل ذهبت الخادمة.
اما عمر ذهب تجاه الأسفل ليجلس بجانب شقيقه.
كان عمر يفرك الملعقة بالطبق دون ان يأكل.
أما أسر كان ينظر له ببرود ويأكل.
تحدث أسر ببرود  
لو مش هتاكل وهتلعب قعدت ليه!.
نظر له عمر بتوتر ثم تحدث بتعثلم 
أسر ممكن اسألك سؤال
تحدث أسر ببروده المعتاد عليه دون ان ينظر له 
انجز
عمر بحزن 
انت هتعمل اي في روان أنت عارف ان هي كان نفسها تشوف ماما والله هي......
اسر بمقاطعة وبرود مخيف 
مالكش دعوه وقولتلك متدخلش في اللي مالكش فيه. 
نظر له عمر ثواني ثم نظر تجاه الطعام.
وبعد دقائق سمع صوت ضوضائه بالخارج.
نظر عمر ل أسر بأرتباك ولاكن كان برود أسر هو الطاغي عليه. وبعد دقائق فتح باب القصر ودلفت روان للداخل پبكاء وصړاخ.
نظر عمر لها بحزن أما أسر ترك الطعام وأمسك منديل ورقي ومسح به يداه.
ثم نظر إلي شقيقته ووضع قدم فوق الأخر.
أما روان كانت تنظر له بړعب وخوف شديد فهي تعلم ما سيحدث لها.
تحدث أسر بكلمة واحدة وهو ينظر لها ببرود 
ليه
نظرة له روان بكره.
اما هو تحدث ببرود 
انا قولت اي
تحدثت هي 
مروحش هناك.
نهض من مقعده ووقف أمامها 
وأنت عملتي أي
روان بتعثلم 
و الله كا.....
اسر بصړيخ 
وأنت عملتي أي
تحدثت روان پبكاء 
روحت.
تحدث أسر ببرود ويتجه للداخل  
حلو اوي وانا اللي مبيسمعش كلامي يتعاقب وأنت تقريبا .
كانت روان تستنجد بشقيقها الأصغر الذي كان يقف يبكي پخوف علي شقيقته ولاكن هو لا يعلم بماذا يفعل لها.
اتجه أسر بها ناحية غرفة مظلمة بها مقعدان

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات