رواية خادمة القصر الفصل السابع عشر بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
غيرى يخبرهم ان الطعام برد وفقد مذاقه وكان كيمو واكا يلف ويدور تحت الطاوله بعد أن قرر مشاركتهم الطعام
ارحمنى من تعليقاتك الاذعه سيد كيمو واكا انت لا تعرف كم تألمت فى بعدها كل الشهور الماضيه
والان أصبحت فى حضنك حافظ عليها توقف عن ازعاجها وشاركها أعمال المنزل
قال ادم انت تفعل ذلك كيمو واكا لم ارك مره واحده تشارك توتا الأعمال
كانت الحقول اخذت دورتها ونمت أعواد الذره مره اخرى وامتلأت بكيزان الشامى محصول وفير والنهر يجرى بافعوان امام القريه مياهه الرجراجه ټضرب الشاطيء وتنخره السواقي ومواتير الرى تسرق مياهه وتدفع بها فى القنايا
والفحاير والفلاحين يتحركون بنشاط داخل حقولهم وفتى شارد ينصب الفخاخ لاصطياد القمرى جوار شجرة الجميز البحريه ووالدته تجز أعواد الجارو وترصها فى حزم وهى تنادى عليه لا تقترب من النهر كانت ذكرى المرأه الشابه التى ابتلعها النهر لازالت عالقه فى عقول الاهالى ولم يعثر احد على جثتها وزجها يقسم ان مارد النهر خطڤها وانها لازالت حيه يسمع غنائها كل ليله على شاطيء النهر وسط الظلمه تنوح على فراقه.
مئات الرسائل قمت بكتابتها ولا اعرف اين ذهبت نزلت دموع ادم على وجه طفله وهو يتذكر الماضى لم يرد والدى على الرسائل يا صغيرى كان لديه سبب مقنع
يتبع