رواية الشادر الفصل التامن والتاسع والعاشر بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده
باللهفة دي اتوترت ثريا جدا وخفضت وشها في الارض وهي بتفكر ازاي تعالج الموقف بص حمزة لوالدته هزت والدته راسها بالايجاب بمعنى انها هتتكلم مع ثريا وتفهم منها سبب سؤالها عن بدر باللهفة دي هز حمزة راسه بالايجاب اتوترت ثريا وقامت وقفت بسرعة وقالت
انا لازم انزل دلوقتي جميلة واقفه تحت
وقف حمزة واتكلم مع اخته بهدوء
خفضت ثريا راسها بالايجاب وسبقت حمزة. وقف حمزة يبص لوالدته. اتكلمت والدته بهدوء
متقلقش انا هفهم منها ايه الحكاية
هز حمزة راسه بثقة وهو متأكد من اخلاق اخته ومن امانة صاحبه.
بالاسفل.
وقفت جميلة قدام البيت تنتطر ثريا نزلت ثريا الدرج وهي متوترة بسبب تسرعها قدام والدتها وحمزة. شافتها جميلة وهي بتقرب منها وحمزة نزل وراها. قلبها دق پعنف لما شافت حمزة شعرت بارتباك وتوتر غريب. ليه بقت حاسه فجأة ان لبسها شكله مش حلو ومش لايق عليها والحجاب بتاعها مش مظبوط! أول مرة تهتم بنظرة حمزة ليها وتسأل نفسها ياترى هو شايفيني ازاي متعرفش انه بيشوفها اجمل بنت في الكون طول الوقت.
يلا يا ثريا عشان منتأخرش
ابتسم حمزة بهدوء وقالها
مش تقولي صباح الخير الاول !
اتكسفت اكتر ورفعت عينيها وبصت له تشابكة نظراتهم وقلبها دق پعنف جف حلقها واختفى كل الكلام ابتسم بهدوء وهو بيتابع اللي بيحصلها فاهم وعارف هي بتشعر بإيه دلوقتي هو اكتر انسان في الدنيا بيفهمها وبيحس بيها مهما حاولت تداري مشاعرها هو الوحيد اللي بيكون فاهمها وحاسس بيها دايما.
وقف بدر قدامهم واتكلم بابتسامة
صباح الفل
تعمق حمزة في النظر لجميلة وهو بيرد على بدر اتكسفت جميلة واتكلمت مع ثريا بتوتر
يلا يا ثريا اتأخرنا
اتحركت ثريا مع جميلة بسرعه لانها كانت عايزة تهرب هي كمان من قدام بدر واخوها تابعهم حمزة وهما بيبعدوا من قدام عينيه وقف بدر جنب حمزة وهو بيتابعهم بستغراب وسأل حمزة بفضول
بص له حمزة وافتكر اللي ثريا عملته فوق وسؤالها عن بدر بلهفة قرب من بدر وهو بيتعمق النظر جوه عينيه وسأله بفضول
قولي يا بدر.. انت مبتفكرش في الجواز
اتوتر بدر وبلع ريقه بسرعه وقاله
جواز ايه!
فكر بدر بسرعه في ثريا بص له حمزة باهتمام وقاله
اصل انا بصراحه مستغرب انك عمرك ما اتكلمت في موضوع الجواز ده ايه لسه مش لاقي اللي ټخطف قلبك
ما قولتلكش علي اللي كرم قاله امبارح
فهم حمزة ان بدر بيغير الموضوع بص له باهتمام وهز راسه بالايجاب وقاله
اتوتر بدر وهز راسه بالايجاب اتحرك حمزة قدامه ومشي تابعه بدر بتوتر ومشي معاه وهو محتار وكان نفسه يعترف لحمزة بحبه لاخته ثريا.
عند ثريا وجميلة وهما في طريقهم للجامعه.
اتكلمت ثريا بارتباك وتوتر وهي بتحكي لجميلة على اللي حصل قدام اخوها ووالدتها وهما قاعدين بيفطروا مع بعض وحكت لها عن شغل حمزة الجديد.
فرحت جميلة لما عرفت ان حمزة هيشتغل في الحراسه مع رجل اعمال كبير يعني شغل حلال وبعيد عن الشغل الخطړ اللي كان بيشتغل فيه وقفت جميلة وسألت ثريا بفضول
يعني موضوع الشغل ده حقيقي يا ثريا.. انتي متأكده
هزت ثريا راسها بالايجاب وقالت بثقة وتأكيد
اه والله يا جميلة حمزة هيكون مسؤل عن امن المخازن بتاع رجل الاعمال ده وان شاء الله بدر يكون معاه ويبعد هو كمان عن الطريق اللي هما