رواية صخر بقلم لولو الصياد الفصل الاول حتى الفصل الخامس عشر حصريه وجديده
حياتي عشان نفسي وبس مش عشان حد انا قويه وهعدي كل حاجه بارادتي وربنا هيقويني وخلاص ماجد انتهي من حياتي للابد
الفصل الخامس عشر....
وصل اخيرا صخر وشاهين الي مكتب اللواء سعد المنسي
صخر.... اللي فهمته ان روفيدا المطلوبه وعلشان كده عاوزها تقابله وممكن فعلا يسيب نغم بس عاوز روفيدا
سعد... انت مفكرتش مين يكون عمل كده حد بينك وبينه حاجه تار قديم مشاكل شغل
شاهين ...معتقدش كده انه شغل مش جايز عاوزين فلوس وممكن يكونوا فاكرين نغم فقيره مثلا وعاوزين روفيدا عشان يزودوا المبلغ
سعد... هو ممكن تكون فديه بس ماهو ممكن قصاد نغم ياخدوا فديه مش عارف ليه حاسس ان الموضوع مش موضوع فلوس
صخر... نفس احساسي حاسس ان في حاجه ضايغه من دماغي وكان كل حاجه اتمسحت مش عارف افكر مين يعمل كده
شاهين...بس معني انكم تخلوا روفيدا تروح ده خطړ عليها
سعد... هنكون حواليها ومامنين المكان
صخر بتوتر... انا كمان معاكم
سعد... لا مينفعش
صخر بصوت حاد قليلا...
صخر ...سعد بيه انا مش هسيب روفيدا لحظه سواء قبلت او لا يا اما مش هتروح تقابل حد
صخر... ده اخر كلام روفيدا في حمايتي مفيش قوه هتخليني اخليها تتعرض للخطړ ده لوحدها
سعد.... ماشي يا صخر لكن بشرط
صخر... شرط ايه
سعد... هتنفذ كل الاوامر ومتدخلش في حاجه فاهم
صخر... موافق
شاهين... طيب وروفيدا مين هيقولها
سعد وهو يشير علي صخر
سعد.....صخر هيفهمها واحنا هنكون حواليها وهنامن المكان من الصبح وان شاء الله خير
شاهين بتساول... ممكن اجي انا كمان معاكم
سعد... هي رحله انتم مفكرين نفسكم في رحله دي عمليه خطڤ والله اعلم هيكون في مشاكل ولا لا هنتحمل همكم ولا هم المخطوفه والبنت اللي بتخاطر بحياتها
شاهين وقد شعر بالاحراج
شاهين... انا اسف بس دي أختي
صخر... وهو يربت علي فخده
صخر... متقلقش يا شاهين ونغم زي روفيدا
سعد... انهارده هبعتلك ظابط اسمه زين سراج الدين
صخر.... ان شاء الله
..............
علي الجانب الاخر...
كانت سلوي وصديقاتها لارا يجلسون باحدي الكافيهات
سلوى....مش عارفه ليه حاسه ماجد مش مبسوط معايا
لارا... ليه كده
سلوي... مش عارفه احساس دائما ساكت وحاسه بينا حاجز صحيح بيبقي قاعد قدامي بس نعايا بجسمه بس انما عقله في مكان تاني
سلوى.... انتي عارفه كويس اني شلت الحب من حساباتي
لارا... تاني كل ده بسبب محمود كل ده عشان سابك وسافر
سلوي... بعصبية ....مسبنيش ده سنه كامله بنحب بعض وبعدها يسبني ويسافر بكل سهوله يقولي انا عمري 27سنه لازم اسافر واكون نفسي لازم يبقي معايا فلوس علشان اقدر اتجوزك لو ليا نصيب ومش هطلب منك تستنيني لا لو هتقدري اتجوزي... ده واحد بيحب ده حتي مهنش عليه يكلمني مفكرش حتي يعرف حصلي ايه
لارا... اتصل بيكي في عيد ميلادك ولا ناسيه اللي عملتيه
سلوي... بعد 6شهور متصل يقولي كل سنه وانتي طيبه لا بجد كتر خيره
لارا... انتي ظالمه محمود أوي ده حتى لما سافر يشتغل بره ورغم أنه معيد فضل يسافر عشان يقدر يحقق لأهلك كل حاجه أنا فاكره أول مره قرب منك كنتي يومها طايره
سلوى. بدموع في عيونها... وأنا حبيته بكل روحي كنت فاكره آني بحب ماجد لكن ماجد كنت مبشوفش غيره لما حبيت حبيت محمود ولما سبني حسيت أنه كسرني ومش هتصل تاني ساعات كثير بحس أنه بعد عشان مرضى وبس
لارا... لا يا سلوى انتي عارفه ده أكثر حد ېخاف عليكي
سلوي وهي تغلق الحديث عليه
سلوى... خلاص أنا اتخذت وكل واحد راح لحاله ومبسوطين
لارا... أتمنى فعلا تكوني مبسوطه انتي رافقني خالتك عشان تعبانه وعشان اثبتي لمحمود أنك مش مستحيله بس صدقيني ده غلط
سلوى عصبيه... لارا لو سمحتي أقبلي الموضوع ده لو بجد مش عاوزين امشي
لارا... خلاص خلاص راحتك
.................
وصل صخر وشاهين الي المنزل صخر وهو يسال احدي الخادمات عن روفيدا
صخر.. روفيدا فين
الخادمه... في اوضتها يا بيه
صخر ...طيب هاتلي قهوه وهي عصير لمون في اوضتها.
الخادمه... حاضر .
شاهين من خلفه... هتقولها دلوقتي
صخر وهو يلتفت له ويقول باحباط
صخر ...مفيش قدامي حل غير ده الوقت مش في صالحنا
شاهين... ربنا يستر
صخر... يارب
صعد صخر سلالم الفيلا ببطي وكانه يريد ان يكون كل ذلك كابوس فقط ويستيقظ منه يشعر بالخۏف الذي يكاد ېقتله من شده خوفه علي روفيدا لا ينام كلما غط في النوم يراها تناديه وتصرخ فيستيقظ مڤزوعا وحينها يدرك انه مجرد حلم
طرق صخر باب الغرفه
روفيدا من الداخل... ادخل
فتح صخر الباب وجدها تجلس ببلكونه غرفتها وترفع ساقيها علي الكرسي وتلف يديها عليهم وراسها علي ركبتيها
وشعرهامفرود حولها لم ترفع روفيدا نظرها تري من القادم فقد عرفته من رائحته التي تعرفها منذ الصغر وتعلم انه صخر
وقف صخر امامها
صخر... ازيك يا روفيدا
رفعت له روفيدا وجهها الشاحب
روفيدا... انت شايف ايه
صخر وهو يجلس مقابلها
صخر... شايف انك بمېت راجل وقويه جدا
روفيدا.... انت عملت ايه
صخر.... ماهو انا جاي عشان كده
روفيدا... خير
ولكن في تلك