الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية صخر بقلم لولو الصياد الفصل الاول حتى الفصل الخامس عشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 9 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

وايضا لديه عدد كبير من الاسطوانات لاغاني عربيه وغربيه 
ولكن الاغرب تلك الرموز الموضوعه علي الحائط ومكتوبه باللغه الفرعونيه 
روفيدا بتعجب ....ايه ده 
صخر بجديه...ده سر 
روفيدا ...لا بجد قول ايه الحروف دي معناها ايه 
صخر ...صدقيني دلوقتي مينفعش بعدين هقولك 
روفيدا ...اشمعنا انا 
صخر وهي يعقد حاجبيه بعدم فهم .
صخر...مش فاهم اشمعنا انتي ايه 
روفيدا ...اشمعنا انا دخلتني خلوتك ومتقوليش عشان تصالحني بالصور كان ممكن تحطها في اي مكان في البيت ومتورنيش الخلوه 
صخر وهو ينظر بعيونها بقوه 
صخر ...لانك غير الكل وعاوزك تشوفي وتحسي بكل حاجه بحبها 
روفيدا بتعجب ...ليه 
صخر....بعدين...
روفيدا ...طيب تيجي نشيل بقي الصور نوريها لهم واخدهم اوضتي 
صخر ...ماشي يا ستي هكون شيال لحضره جنابك 
روفيدا ...بمداعبه ...عندك اعتراض 
صخر وهو يضحك ...لا طبعا .
وانفجروا الاثنان بالضحك 
ثخر يشعر بسعاده رهيبه لاول مره تكون روفيدا مع علي طبيعتها وتبتسم له وتتحدث دون ان يشعر انها تنفر منه كاد يحلق في السماء من شده الفرحه 
بينما روفيدا كانت تتعجب نفسها لا تشهر بالخۏف منه لاول مره تشعر بالراحه وانها تتحدث الي شخص قريب منها وهذا الشخص صخر الذي تبعضه لا تعلم ماذا حدث اليوم هل هو ثاتير هديته عليها ام ماذا 
..............
في صباح اليوم التالي 
كنت تجلس بسمه علي حمام السباحه وضع قدميها به كانت تبكي من حديث والدتها لها كانت تصرخ بالهاتف وتشتكي لها من والدها ولم تعير نفسها حتي ان تسال ابنتها كيف حالك وهي تبعد عنها الالاف الاميتل تشعر انها ان ماټت لن يحزن اي منهم وسينشغلوا بنفسهم كالعاده كم مره مرت ولم يهتموا لها م مره بكت ولم تجد سوي المربيه التي كم من المرات وضعت يدها باذنها حتي لا تسمع صوت الخناق بينهم كم من المرات استيقظت تبكي في عز نومها كم من المرات شعرت بالوحده حين تري اهالي زمائلها في المدرسه واهلهم يفيضون عليهم بالحب وياتي كل اب او ام لتاخد طفلها بينما هي لا ياتي سوي السائق كم من المرات انتظرت ان يهتم بها احدهم ولكن هي ليست بالحسبان وان كانت ليست بالحسبان ماذ انجبوها من البدايه ان كانت لا تهمهم لماذا انجبوها كانت غلطه بالفعل كما تقول والدتها كل شجار مع والدها انها ظلت معه فقط لانها حملت بالخطاء ولم تعرف بالحمل سوي متاخر وهذا الحمل سبب عڈابها واستمرارها معه هي لا تعلم من المخطيء هل هو والدها لانه يعرف نساء غير والدتها ام العيب من امها .
فاقت بسمه من افكارها علي صوت شاهين .شاهين ...صباح الخير 
مسحت بسمه دموعها ولم تنظر له وردت بصوت متحشرج من اثر البكاء 
بسمه ...مساء النور 
شاهين وهو يجلس جانبها ويتحدث بجديه وطريقه حنونه ...
شاهين ...كنتي بټعيطي ليه 
بسمه ...بصوت مخڼوق وهي تفرك يده بتوتر...مفيش حاجه 
شاهين ...علي فكره انا مستمع جيد جدا وممكن افيدك ده لو حابه وصدقيني انا نفسي تعتبريني صديق انتي زي تالين وروفيدا واختي 
بسمه بابتسامه حزينه ...ربنا يخليك 
شاهين ...ها مين مزعلك .
حكت له بسمه حكايتها باختصار 
شاهين ....انتي ليه حاسه بضعف كده هو كل الاطفال بيعيشوا باهلهم ما في اطفال ايتام وبيعيشوا ويكونوا احسن الناس عادي انتي اتولدتي في بيئه غلط بس ده مش معناه انك تحسي بالنقص وتحسسي نفسك انك مختلفه لا انتي لازم تبقي قويه ليه متحوليش تغيري منهم تتكلمي معاهم يمكن يحسوا بيكي 
بسمه ...بشك ...تفتكر
شاهين ...والله جربي مش هتخسري حاجه 
بسمه وهي تنظر امامها ...عندك حق هجرب 
............
علي الجانب الاخر وصلت تالين الي عياده ماجد 
وجدته بانتظارها كما قال 
ماجد ...وهو ينظر لساعته وينظر لها بابتسامه 
ماجد ....في ميعادك 
تالين ..انا بحب الدقه 
ولكن بالطبع تكذب فهي كانت تعد الثواني والدقائق حتي تراه مره ثانيه 
ماجد ...جاهزه 
تالين ...اه تمام 
ماجد ..وهو يشير الي احدي الغرف ..
ماجد ...تمام غيري في الاوضه دي والبسي لبس التمارين وانا....
ولكن قطع حديثه صوت هاتفه ورنه والدته 
ماجد ...معلش هرد دي والدتي 
تالين بابتسامه اتفضل 
ماجد ...الو ايوه يا امي 
الام ...الحقني يا ماجد
الفصل الثامن. ....
الفصل الثامن ....
الام ...الحقني يا ماجد ...
ماجد بقلق وخوف ...في ايه يا ماما مالك 
الام بتعب ...تعبانه يا ابني صدري تعبني اوي 
ماجد پخوف حقيقي وهو يسحب مفاتيحه وينطلق خارجا وسط نظرات تالين المتوتره 
ماجد ...مسافه السكه واكون عندك 
والټفت الي تالين 
ماجد ...انا اسف يا تالين بس والدتي تعبانه لازم اروح لها بسرعه 
كان يتحدث بسرعه والخۏف ظاهر عليه 
تالين...مفيش مشكله تحب اجي معاك 
ماجد ...تسلمي شكرا 
تالين ...طيب ابقي طمني ماشي 
ماجد وهو ينزل مسرعا ويقول بصوت عالي 
ماجد ...حاضر
وقفت تالين تنظر الي الفراغ لا تعلم ماذا حدث هل حظها شيء لتلك الدرجه حتي انها حين تلتقيه وحدها وتمرض والدته بنفس الوقت حين تدخل عليه يتلقي الاتصال من والدته انها مريضه بالطبع سيقول انها وش نحس عليه وعلي والدته ولكن هكذا دائما تعلم ان حظها قليل ....
امسكت بحقبيتها وحملتها علي كتفها وخرجت وهي تقرر بداخلها انها لن تعود ثانيه لن تستطيع ان تريه وجهها مره ثانيه نعم ستتصل به وتطمئن علي والدته لكن
10 

انت في الصفحة 9 من 18 صفحات