رواية ملحمة الحب الفصل الأول حتى الفصل الحادي عشر بقلم الكاتبه حليمه عدادي حصريه وجديده
يكمل كلامه وقع على الأرض
نيار ارموه جوا في المخزن مش عايزه حد يعرف لحد ما أرجع الزعيم هيجي الصبح ..
الحارس تحت أمرك نيار هانم ..
نيار البنات كلهم في العربيه إنت متاكد مش ناقص حاجة ..
الحارس كله تمام مش ناقص حاجة ..
عند ليلى كانت إبنها وهي بټعيط دخل زين حط قدامها الأكل
ليلى بص أنا ممكن أساعدك علشان أنا كمان عايزه أخلص من قصي هو دمر لي حياتي ..
ليلى صدقني إحنا مش مهمين في حياته مش هتاخذ منه حاجة ..
زين هههه حتى لو كنتي إنتي مش مهمه لكن إبنه ..
ليلى اياك من إبني لأني وقتها مش هرحمك ..
زين ههههه مش هترحمني أممم إنتي أصلا مش فاضل فيكي حته سليمه ..
ليلى بدموع صحيح جسمي متكسر لكن مستحيل أسمح لأي حد إنه من إبني و اللي إنت فاكره إننا مهمين عنده هو اللي عمل فيا كدا ..
ليلى حست بالخۏف على إبنها ودموعها نزلت قررت إنها تنقذ ابنها مهما كان الثمن
ليلى بس يوسف مش إبنه ..
زين پصدمه إيه ..
نيار وصلت للمكان المحدد نزلت من العربيه
جاك أهلا أيتها الجميله ..
جاك الزعيم محظوظ إن عندوا بنت زيك
ووجه كلامه لرجالته تعالوا استلموا البنات ..
نيار أولا فين الفلوس قبل ما تستسلم البنات ..
جاك هاتوا الشنطه ..
فجأة وهما بيتكلموا بدأ إطلاق
نيار خونه بلغتوا البوليس يارجاله ماتسيبوش البنات لازم ناخذهم معانا ..
جاك يلا نهرب من هنا قبل ما البوليس يمسكنا ..
نيار پغضب هاتوا العربية بسرعه ..
جاك هرب هو ورجالته نيار هربت حاول الضابط إنه لكنها ضړبت عليه وهربت
الضابط الحمدلله إننا أنقذنا البنات لكن كان لازم نقبض عليهم ..
البنت عمو الضابط في عمو كمان منهم لازم تنقذوه كان عايز ينقذنا بس هما مسكوه ..
الضابط خذوا البنات على القسم لحد ما أهاليهم يجوا علشان يستلموهم إحنا لازم نروح عند اللواء ..
أسد صحي دخل الحمام الكبير فتح حنفية الميه السخنه علشان يزيل آثار النوم والتعب من جسمه بعدما خلص خرج من الحمام وهو لافف المنشفه حوالين خصره وراح ناحية أوضة الهدوم لبس بنطلون إسود وقميص أبيض فتح الدولاب أخذ جكيت إسود لبسه فتح الدرج اللي فيه الساعات من أغلى الماركات اختاره واحده سوداء
خرج من أوضته بكل هيبة نزل الدرج شاف عمه ومراته قاعدين على السفرة ومعاهم ميرا ..
أسد صباح الخير ياعمي ..
حميد صباح النور يا إبني إمبارح رجعت متأخر ..
أسد كان عندي إجتماع متأخر وضبطت كام حاجه ..
بص ناحية ميرا لاقاها بصاله
أسد إنتي مين سمحلك تقعدي وتفطري معانا ..
ميرا عمو هو اللي سمحلي أنا كلمتك ..
أسد عمي إزاي تسمحلها إنها تفطر معانا وهي بالمنظر دا..
ميرا پغضب ماله شكلي مش معني إني في بيتك إني هسمحلك تيهني أشكال همجيه ..
ميرا ماحستش بنفسها غير وهي واقعه على الأرض بسبب قلم نزل على وشها من أسد
أسد پغضب إنتي مفكره نفسك في بيت أبوكي إنتي هنا لحد ماأعرف مين اللي وراكي ..
ميرا بدموع أنا همشي من هنا وريني بقى هتمنعني إزاي ..
أسد تعالي هنا من النهاردة أنا هفهمك شغلك وكمان أوضتك مش عاوز أشوف خلقتك ..
ميرا من شدة الألم متكلمتش لحد ما وصلوا الأوضه فتح الباب وزقها لجوا
أسد بصي بقى شغلك هو إنك تهتمي بالست دي تغيريلها المحاليل وتنظفي الأوضه وكمان تهتمي بيها ..
ميرا عملت فيها إيه هي كمان ..
أسد شكل إسكتي أحسنلك لحسن أقسم بالله غلطه واحدة هنا ..
ميرا خلاص خلاص وإنت عامل زي أبو جهل ..
أسد قلتي حاجة اتكلمي بصوت مسموع ..
ميرا أنا بقول روح وكون مطمن عليها هي معايا في أمان ..
أسد خرج ووقف قدام الباب علشان يشوف هتعمل إيه
ميرا قعدت جنبها
ميرا بقولك ست حلوه زيك كدا إزاي مستحمله أبو جهل دا هههه ..
الست بصتلها بصمت
ميرا وربنا عندك نظارات قمر بس أنا هملي وقتك أحسن من أبو جهل دا ..
أسد إبتسم لما شاف تصرفاتها الطفوليه ..
نيار پغضب أنطق إنت اللي بلغت البوليس ..
صهيب هههههه انا مابلغتش البوليس لكن الحمدلله اللي استجاب لدعايا ..
نيار اشكر ربنا إن مافيش أي دليل ضدك أنا هطلعك ولا كنت دلوقتي ..
صهيب انا مش خاېف من المۏت ولا منك ..
نيار هتخاف لكن من النهاردة أي غلطه إنت عارف هيحصلك إيه ..
الفصل 7
زين پصدمه إيه أومال هو إبن مين ..
ليلى يوسف إبن أختي وقصي عمره ما كان أبوه ..
زين أنا مش فاهم حاجة إزاي إبن أختك وهو معاكي ..
ليلى اللي هقولوا دلوقتي