رواية فلاحة ف الجامعة الأمريكية الفصل الاول حتى الفصل التاسع والأخير حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 22 صفحات
رواية فلاحة ف الجامعة الأمريكية الفصل الاول حتى الفصل التاسع والأخير حصريه وجديده
الفصل الاول
دخلت من بوابة الجامعه وأنا بقول .. فلاحه فى الجامعه الأمريكية يا ولاد .. يااااه وأخيرا الحلم اتحقق وشاف النور .. ألف حمد وألف شكر ليك ياارب .
دخلت وقعدت أتفرج على بديع خلق الله وكأنى ما شوفتش مناظر طبيعيه قبل كده .. المكان من جوه حلو قوى بجد .. وأنا ماشيه وسرحانه فى الشجر والورد الكتير إللى حواليا .. لقيت نفسى لبست ف حد ماشى .
والله ما أعمى غيرك والله ما عاميه غيرك .
طبعآ إحنا اتكلمنا نفس الجملتين فى صوت واحد .. موقف يدعى ل الضحك وبصراحه كنت ماسكه ضحكتى بالعافيه .
بقولك إيه إحنا الإتنين غلطانين أنا كنت ماشيه سرحانه وحضرتك ماشى تتكلم فى التليفون ومش باصص قدامك .
قولتله كده وشيلت شنطى إللى كنت شيلاهم ومشيت .
يوم فى التانى فى التالت لحد ما أول ترم عدى الحمد لله وطلعت الأولى على دفعتى .. من ساعتها وأنا اتعرفت فى الجامعه .. ب ليلى الأولى ع الدفعه .
كنت قاعده فى الكافيتيريا بتاعة الجامعه مع زملاتى فى مره من المرات وقاعدين بنتكلم .
استغفرت ربنا فى سرى بغيظ .. بس البنات لاحظو الموقف .
ألا بقولكم إيه يا بنات .. هو مش قيس اعترض طريق ليلى وقريب إن شاء الله هنسمع الحمد لله الذى تتم بنعمته الصالحات .
ردت سلمى وقالت .. إللى اتنقل من الترابيزه إللى قصادى راح ل الترابيزه إللى ورايا لما لقى الهانم اداته ضهرها هههههههه .
يا ولاد الللل .
عيب يا ليلى يا حبيبتى الناس واخدين عنك فكره كويسه خلى الشتيمه بينا وبين بعض الله يسترك يا بنتى .
بس بقولك إيه يا ليلى عارفه مين المز ده .
إزاى بس ده تيم الجندى ب ذات نفسه ماشى ورا السنيوريتا .
أيوه يعنى ماله بنى آدم زى بقية خلق الله .
طب يا حبيبتى أبقى اعملى سيرش بربع جنيه كده على عيلة الجندى وشوفى هما