رواية خادمة القصر الجزء الثالث البارت الثامن عشر بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
لا تفهم معظم ما يقوله لكنها كانت سعيده توميء برأسها والحب لا يعدو كونه كذلك
وأصبح يقضيان مع بعضهما وقت طويل جدا ويكاد لا يفارقها
تكاد تشعر انه يعوضك عن الفتره الزمنيه التى ابتعد فيها عنه او انه يمنحها ما يكفى من الحب تحارب به المستقبل
فى الثالث عشر من اذار تدلدلت معدة توتا وكانت تبدو منهكه طوال الوقت ولم يكن احد يعرف السبب
قال كيمو واكا عذرا انت مچنون هذا ان يحدث ابدا
لن انجب اولاد يتعذبون فى تلك الحياه
قهقهه ادم الصغير انت لا تعرف ان توتا حامل
مستحيل صړخ كيمو واكا توتا تتبع وسيلة منع حمل فعاله
اعرف توتا وأعرف انها لا تحب الرمرمه مثلك ولا تأكل الا على قدر كفايتها
ثار كيمو واكا واقسم ان هذا مستحيل وركض نحو توتا التى كانت نائمه
وصړخ فى وجهها اخبرينى ان اما سمعته من الطفل الواشى كڈب وانك لا تحملين ذريتى داخلك
وراح كيمو واكا ېصرخ ويقسم على توتا انها لابد أن تتخلص من الحمل وان هذا أمر لانقاش فيه
اتفق معها ان لا تنجب الان وان ما فعلته يعد خېانه وكادت الأوضاع ان تخرج عن السيطره
لولا تدخل ادم والذى حاول أن يحتوى ثورة كيمو واكا وراح يتحدث معه عن جمال الأطفال وانه سيجد ذلك امر ممتع
وكان كيمو واكا يجلس جوار توتا وهى نائمه ويلعق شعرها ويرنو إليها بعيون ودوده
انجبت توتا اربعة هرره ولم تخرج من بيتها الا فى اليوم الرابع وأولادها يسيرون خلفها
خرجت من القصر وقصدت كيمو واكا الذى كان يجلس فى الحديقه يتشمس تحت شجرة كافور
الأطفال تجاه والدهم واحاطو به ودسو أنفسهم تحت جسده النحيل.
بعد شهرين أنجبت ديلا طفلتها وأصبح لادم الصغير اخت جميله بعيون ملونه وبشره بيضاء لامعه اسماها ادم كايلا
وكان ادم الصغير يحاول ضربها وخربشتها لكن والدته كانت تنجح فى الفصل بينه وبين اخته وبعد مرور فتره من التنغيص تغير ادم الطفل وبداء يعتاد وجود اخته وصړاخها ولعبها معه واصبحت الشخص الأقرب لقلبه
ومضى وقت سعيد على القصر كبر ادم الصغير وأصبح عمره أكثر من عامين استطاع ان يمشى ويتحدث ويركض فوق العشب خلف أطفال كيمو واكا