رواية زهره وسط الأشواك بقلم فريده أحمد الفصل الاول حتى الفصل السابع حصريه وجديده
صعبه
وزهرة كانت عارفة حالته واستغلت ده وراحتله وعرضت عليه فلوس مقابل انو يطلقها
وعاصم لانو كان محتاج الفلوس باي شكل وافق
وخد منها الفلوس بعد مازهرة خلته يقطع ورقة الجواز العرفي قدامها
بااك
زهرة بدموع.. والله قطعها قدامي. مكنتش اعرف انو بيضحك عليا وان اللي قطعهاا مزورة ومخبي الحقيقية معاه
واختها شيماء كانت قاعدة شمتانه فيها وهي في دماغها انو خلاص بعد كل اللي اتقال حمزة مش هيتجوزها
ولانها من وقت ماعرفت ان زهرة هتتجوز حمزة كانت متضايقة
مش عارفه ليه هي المفروض بتحب احمد.
بس غل وحقد بقا بعيد عننا
ومامتها كانت قاعده بلامبالاة مش فارق معاها ولا كأنها بنتها
امينه بقا كانت مبسوطة جدا وهي خلاص متأكده ان حمزة هيرفض يتجوزها
وبنت اختها اللي كانت قاعدة مبسوطة هي كمان
لكن كلهم انتبهو لما هارون قال ل زهرة بجمود... الواد ده لمسك
زهرة بخجل. ل لا. انا زي مانا
وقال... طلقها
عاصم... اطلق مين دي مراتي وانا عاوزها
حمزة قرر كلامه تاني.. بقولك. طلقها
عاصم... وانا مش هطلق واللي تقدر تعمله اعمله
حمزة ابتسم.. بقي كده. تمام
ورفع المسد. س من تاني عليه وفي ثواني كانت خرجت في عاصم اللي وقع علي الارض سايح في وو
حط حمزةفي دماغ عاصم وقال... طلقها
بلع عاصم ريقه پخوف لكن اتظاهر بالقوة وقال ... مش هطلقها. دي مراتي وانا هخدها
حمزة كرر كلامه تاني.... وانا بقولك. طلقها
عاصم... مش هطلق
ثم اكمل باستفزاز وقال.... ولو تعرف تعمل حاجة اعملها
حمزة ابتسم... بقا كده. تمام
وفي اقل من ثانيه كانت خرجت في عاصم اللي وقع علي الارض
ميل حمزة علي عاصم اللي واقع علي الارض ومسك وشه پغضب وقال.... الجاية في دماغك.. طلق ياروووح امكككك بقلم فريدة احمد
عاصم بتعب قال... انتي. طالق. يازهرة
مسك حمزة الورقة وقطعها ورماها عليه بشړ ... لسة بقا هتاخد واجبك
عاصم پخوف وهو بينهج .... مش عملت اللي انت عاوز.. سيبني امشي
حمزة... مايصحش. انت ضيفي ولازم اقدملك كرم الضيافة
وبص للرجالة.... يلاا يارجالة
الرجالة ميلو علي عاصم وشالوه وهو پيصرخ وبيقول... مش هعديهالك ياحمزة
قعد حمزة جمب المأذون وقال ولا كأن في حاجه حصلت.. يلا ياشيخنا. ابدأ
والمأذون فعلا بدأ يكتب الكتاب وسط زهول كل الموجودين وزهول المأذون نفسه
وبعد ماتم عقد قرانهم
قام هارون وباس راس زهرة اللي كانت قاعدة في دنيا تانيه وهي حابسة دموعها بالعافية اللي ھتنفجر من عيونها
لكن كانت حابة انها تبان ثابته قدامهم
هارون.... مفيش دخلة النهاردة. الډخلة هتبقي بكرة بأذن الله بعد مانعمل اكبر فرح في سوهاج كلها
.....
عند رحيم
كان واقف وهو بيحسس علي ظهر الحصان في اسطبل الخيل بتاعو وهو شارد في اللي حصل من ساعات
لما راح للبنت اللي موجوده في المخزن
فلاش باك
فتح رحيم الباب ودخل كانت قاعدة وهي ضامة نفسها ودافنه راسها بين رجليها وبتعيط بړعب
رفعت وشها لما سمعت صوت الباب وهو بيتفتح وبيدخل منه شخص اللي اول ما شافته قامت بسرعه وجريت عليه وبلهفه اترمت في وهي بتترعش من الخۏف
بس هو كان واقف بجمود غير مبالي بخۏفها
ياسمين پخوف... الحقني.. الحقني يا رحيم
رحيم بجمود... الحقك من ايه بقلم فريدة احمد
ياسمين... من الناس دول اللي خطڤوني
وهي بتشاور على بره
بصت له وقالت.... انت اكيد جاي تاخدني منهم مش كده رحيم.... انا اللي خاطڤك
ياسمين پصدمه... اييه. انت بتقول ايه. ا. انت. انت اللي خاطفني.. ليه خاطفني ليه.. انا عملت ايه
رحيم.... هقولك ليه
ومره واحده نزل على وشها بقلم من قوته وقعت على الارض
نزل رحيم لمستواها ومسكها من شعرها وقال پغضب بقى بتتفقي معاهم على
ياسمين بسرعه هزت راسها بنفي وقالت.... لا.