رواية زهره وسط الأشواك بقلم فريده أحمد الفصل الاول حتى الفصل السابع حصريه وجديده
زهررررة
زهرة كانت فقدت الوعي لكن هو اتأكد انها كويسة والخبطة مش جامدة
راح شالها وحطها في عربيته وهو بيبتسم ب خبث وطلع علي شقته
بعد وقت كان وصل وفتح باب الشقة ودخل وقعد جمبها وهو بيتأملها وهو بيقول... والله ووقعتي تحت ايدي يازهرة
وقرب منها وو
في الصباح
استيقظت زهرة وهي حاسة بصداع فظيع بس مرة واحدة
اتفزع حمزة من صوتها وقام وهو بيقول بضيق مصطنع.. تؤ تؤ في ايه علي الصبح
زهرة پجنون وهي بتداري جسمها... انت عملت فيا ايه ياز. بالة وجبتني هنا الزااي
وفي نفس الوقت. كان صوت خبط علي باب الشقة
لكن هما مكانوش سامعين لان باب الاوضة عازل للصوت
برا
كان راجل يبان عليه الهيبة والثراء ذو شخصية قوية من اعيان الصعيد ودا يبقي والد حمزة وفي نفس الوقت عم زهرة
واتنهد وهو بيخرج مفاتيح كتير من جيبه وطلع من وسطهم مفتاح الشقة وفتح بيه
دخل وهو بيتلفت علي حمزة وهو بيقول.. اكيد البيه نايم لسه وسايب شغله وجامعته
وقرب علي الاوضة وفتح الباب و
وقف پصدمة
زهرة بړعب ... عمي
هارون وهو بيشاور عليهم.. ايه اللي بيحصل هنا.
زهرة... ياعمي ووالله.. ماعملت
قاطعها صوت حمزة لما قال بكذب... يابوي دي جاتلي امبارح. وصممت تبات هنا عندي في الشقة
قولتلها عيب مينفعش كده. انا عايش لوحدي و
زهرة كانت بتبصله پصدمة وزهول من وقاحته
وهي مش قادرة ترد حتي ولاتدافع عن نفسها
التاني
بيقرب وفجأة بيبعد مرة واحدة وبيقوم من علي السرير وبياخد قميصه اللي علي الارض وبيلبسه
كان ساكت
احمد رد عليا في ايه
لف ليها بعصبيه وهو بيقول... في ان اللي بيحصل ده غلط.. مينفعش.. انا خطيب اختك عارفة يعنيي اييه
ببرود... والله. طيب شكرا علي المعلومة. تصدق كنت ناسية
انتي ايه.. انتي الزاي بتعملي كده في اختك
ضحكت اوي بصوت عالي وبعدين قالت... بعمل ايه بخون اختي.. قصدك يعني تقول اني مش كده.
قربت وقالت بهمس جمب ودنه.... دا علي اساس ان انت اييه..ملاك بجناحين
بعدت وهي بتكمل كلامها بسخرية .. طب مانت بتخون خطيبتك مع اختها اللي هي انا.. ايه الفرق بينك وبيني. هاا قولي... يعني .
بقلم فريدةاحمد
مسك دراعها جامد وهو بيقول بعصبية... انتي عاوزة ايه مني.. انا مش هكمل في الارف ده. ابعدي عني بقاا
غمض احمد عينه پغضب لما فكرته بالصور... انا لا عايزك ولا عايزها
شيماء بنبرة رقيقة .. طيب خلاص اهدي.
سكتت ثواني وقالت... بعدين احنا لازم نتجوز
احمد... انتي مابتسمعيش... انا مش عاوزك
شيماء.. بس انا حامل منك.. يعني لازم نتجوز
احمد ... انتي بتقولي ايه..
ومسك دراعها جامد وقال پغضب ... يعني ايه حامل.. انطقيي
بقلم فريدة احمد
حررت شيماء دراعها منه بقوة وقالت.... زي ماسمعت
احمد بسخرية... وانا اضمن منين ان الحمل ده مني
شيماء بثقة ... انت عارف ومتأكد ان مفيش حد لمسني غيرك.... كملت وقالت... وهتروح زي الشاطر النهارده تكلم بابا وتطلبني منو. بعد طبعا ماتفسخ خطوبتك من ست الحسن
احمد... نجوم السما اقربلك. انا استحاله اتجوزك...
شيماء بثقة... لا هتتجوزني.. علشان انت بتحبني زي مابحبك..
سكتت ثواني وقالت بخبث... وعلشان كمان في ده
وفتحت فونها وهي بتوريه فيديو ليه بيسرق ملفات من شركة باباها اللي هو شغال فيها
احمد پصدمة... ايه ده انتي جبتي ده منين
شيماء قعدت علي السرير وقالت ببرود... مش مهم.. المهم انو معايا ومعايا كمان كذا نسخة منو.. يعني لو معملتش اللي بقولك عليه هتتفضح هتتفضح.. هاا. تحب اڤضحك قدام بابا. والناس كلها ولا تعمل اللي انا عايزاه..
وبعدين قالت... اه. دا غير كمان كل مرة قربنا من بعض فيها متصورة فيديو بردو... وممكن بردو افرج الفيديوهات ل زهرة عادي
..............
شيماء كانت قاعدة علي سريرها وهي بتفتكر كل اللي حصل