الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية زهره وسط الأشواك بقلم فريده أحمد الفصل الاول حتى الفصل السابع حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

انتي هتاخدي هدومك وتمشي ترجعي بيت ابوكي.. واللي هيسألك هتقولي مش موافقة علي الجوازة دي. فاهممة
وكملت بټهديد... واياكي تجيبي سيرتي وتقولي اني قولتلك تعملي كده.. علشان متتأذيش.. 
ثم اكملت بثقة... وكده كده محدش هيصدقك.. ف بدا ماتجيبي لنفسك المشاكل امشي بهدوء احسلك انتي مش قدي ولا قد جبروتي 
بعلت زهرة ريقها پخوف وهي شايفة الشړ والجبروت اللي في عين مرات عمها
في اللحظة دي كان حمزة طالع علي السلم وهو معدي علي اوضته شاف اوضة زهرة مفتوحة ومامته جوا معاها
دخل حمزة وهو بيقول.... ايه اللي مسهركو كده
لفت امينه ليه بتوتر ليكون سمع بس اطمنت لما لاقيته مبتسم وبيمسك ايدها .... عاملة ايه ياست الكل 
مسكت امينه ايده اللي ماسكة ايدها بأديها التانية وطبطبت عليها بحب وقالتو... كويسة ياحبيبي طول ما انت كويس
وبصت ل زهرة ببتسامة وهي بتقول... عروستك زي القمر 
ورجعت بصتله... الف مبروك ياحبيبي . ربنا يتممكلو علي خير..انت متعرفش انا مبسوطة الزاي ان اخيرا هتتجوز. لا ومش اي حد. دي زهرة حبيبة قلبى 
زهرة واقفة مستغرباها هي الزاي اتحولت كده 
حمزة باس علي راسها.... انا مش عاوز حاجه غير رضاكي عليا وتبقي مبسوطة ياست الكل.. وكمل بعد مامسك ايدها وباسها... ممكن بقا اطلب من ست الكل طلب 
امينه... انت تؤمر يانن عيني
حمزة... انا عاوز فنجان قهوة من الايدين الحلوة دي علشان راجع مصدع اوي
امينه... الف سلامه عليك ياحبيبي. حالا هعملك احسن فنجان قهوة .. وهجيبهولك اوضتك 
وقربت من زهرة وباستها.. بعد ماقالتها ببتسامة حب.. تصبحي علي خير ياعروسة ابني 
وهي قالت جمب ودنها بصوت واطي مسمعوش حمزة اللي كان بيولع سېجارة.. عاوزة اصحي الصبح الاقيكي مشيتي. ها
وباستها تاني علي راسها ببتسامة وخرجت
حمزة وهو بيدور علي حاجة في الاوضة يطفي فيها السېجارة قال.. مالك
زهرة مردتش عليه لانها كانت شاردة
حمزة قرب منها بعد مااخد طبق صغير لاقاه علي الترابيزة وابتدي يطفي فيه 
حمزة بسخرية..... مالك ياعروسة
زهرة بصتله لثواني وبعدين قالت.... هو انت مارفضتش ليه
حمزة بغباء مصطنع.... مش فاهم
زهرة.... لما انت مش موافق وعارف اني كمان مش موافقة. ليه ماقولتش لابوك لا 
حمزة وهو بياخد نفس من السېجارة وبينفخه بهدوء بصلها وقال... مينفعش اقول لابويا لأ.. هو قرر وانتي عارفاه زيي عمره ماهيغير رأيه. ومدام قال هنتجوز يبقي هنتجوز. يعي لا انا هعرف اعمل حاجة ولا انتي هتعرفي تعملي. ف ارضي بالامر الواقع.. وكل اللي ليكي عندي اني هعتبر جوزانا دا علي الورق. ف متقلقيش 
وقبل مازهرة تتكلم كان حمزة سابها وخرج من الاوضة
قعدت زهرة مكانها علي السرير ودموعها بدأت تنزل بۏجع علي حالها واللي بيحصلها من كل اللي حواليها. واللي المفروض اقرب الناس ليها. هما السبب في ۏجعها
فضلت زهرة ساعات بټعيط لقرب الفجر وبعدين افتكرت ټهديد مرات عمها 
مسحت زهرة دموعها وقامت خدت حاجتها وخرجت من الاوضة وطبعا البيت كله كانو نايمين
نزلت زهرة بهدوء من علي السلم وفتحت باب الفيلا براحة وخرجت 
بقلم فريدة احمد 
كان البواب قاعد علي الكرسي ونايم مشيت من جمبه بالراحة وفتحت البوابة الكبيرة وخرجت 
فضلت زهرة ماشية وهي بتبص كل شوية وراها وهي مړعوپة وخاېفة من اصوات الكلاب لحد ماابتدت تجري
وهي بتجري قابلها ثلاث شباب ماشيين بعربية
واحد فيهم للاتنين التانيين .. انت شايف اللي انا شايفه ده يلا انت وهو
واحد فيهم... ايوا ياعم دي مزة
التاني... دي شكلها مش من هنا يلا. باين من لبسها. دي حاجة نضيفة ياض 
ووقفو العربية ونزلو منها
وابتدو يقربو من زهرة وكانت زهرة من كتر الجري كانت وقفت تاخد نفسها وهي مش شايفاهم 
لحد مافجأة انتبهت ليهم وهي شايفاهم بيقربو عليها 
زهرة راحت تجري بسرعة بس هما كانو اسرع منها ومسكوها
فضلت زهرة تصرخ وهي بتحاول تفلت من ايديهم ومش عارفة
زهرة.... سيبوني ياولاد الكلب. عاوزين من ايه 
واحد فيهم.... اهدي يابطل واحنا هنبسطك
زهرة بړعب..... سيبونييي سيبونيي حرام عليكو 
وهي بتقاوم فيهم وبتحاول تصرخ وتنده علي اي حد تستغيث بيه بس مافيش اي حد المكان المكان كلو فاضي مفيش ناس والوقت متأخر 
واحد فيهم وهو ماسكها... اثبتي بقا وتعالي معانا. بنقولك هتتبسطي 
زهرة ټفت علي وشه وهي بتقول ... ياولاد الكلبب سيبوني
وهي بتصرخ 
بس مرة واحدة واحد خپطها في راسها خلاها اغمي عليها 
وشالوها وحطوها في العربية وركبو

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات