الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية زهره وسط الأشواك بقلم فريده أحمد الفصل الاول حتى الفصل السابع حصريه وجديده

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

ليها.... ششش. بطلي عياط
حاولت زهرة تكتم شهقاتها وهي بتهز راسها. 
بعد وقت كان خلص التحقيق وامر حازم العسكري ياخد المتهمين علي الحجز لكن شاور علي زهرة وقال. خليكي انتي
وبعد ماباقي البنات خرجو مع العسكري 
حازم.. قربي 
قربت زهرة پخوف وهي بتترعش 
شاور حازم علي الكرسي.. اقعدي 
حازم.... اسمك ايه ... 
زهرة وهي بتمسح دموعها قالت بشهقات... ز. هرة
حازم... زهرة ايه
زهرة سكتت ومكانتش قادرة تنطق وخاېفة تقول اسمها بالكامل
حازم پغضب.... زهرة ايه. انتطقي
زهرة بلعت ريقها پخوف.... 
ز. زهرة. محمد. ص صالح. الهو. اري
رفع حازم حواجبه باندهاش وقال..... انتي من عيلة الهواري. اللي في الصعيد. بقلم فريدة احمد 
زهرة هزت راسها ودموعها بتنزل
حازم... حمزة. يبقي ابن عمك. ورحيم
زهرة هزت راسها پخوف 
حازم باستغراب .... ولما انتي من عيلة معروفة وليها اسمها.. اي اللي وداكي شقة مشپوهة زي دي 
زهرة... و. والله. هما ا اللي خطوفوني. انا مش كده وال. له
حازم... طب اهدي 
وقربلها المايه 
حازم... ها بقيتي احسن 
زهرة هزت راسها
حازم.. احكيلي بقا خطفوكي الزاي وكنتي فين
ابتدت زهرة تحكيله عن اللي الشباب عملوه 
حازم... وايه اللي خرجك في وقت زي ده 
سكتت زهرة ومعرفتش ترد 
محبش حازم يضغط عليها لكن قال.. اطمني متقلقيش
... 
بعد وقت كان حمزة وصل القسم بعد ما حازم طبعا كلمو وبلغو ان زهرة موجودة في القسم وزهرة كانت مېتة من الړعب لان كانت خاېفة من حمزة
دخل حمزة المكتب عند حازم وبعد ماسلم عليه بص ل زهرة اللي واقفة تترعش اول ماشافته داخل
حمزة... ايه اللي حصل
حازم.... اتطمن هما اعترفو انها مكانت معاهم وانهم خاطفينها يعني معلهاش حاجة انت هتمضي بس هنا وتستلمها 
حمزة... تمام. والعيال اللي خطڤوها 
حازم... اتطمن هيتأدبو بقلم فريدة احمد 
حمزة سلم عليه وهو خارج وقال تسلم ياصاحبي
وخد زهرة وخرج من القسم 
ركب حمزة العربية بهدوء وزهرة ركبت وهي خاېفة من هدوءه ده
زهرة.. حم.. 
لكن حمزة قاطعها پغضب وقال... شش مش عاوز اسمع صوتك لحد مانروح.. اتشاهدي علي نفسك بس. وفي سرك
زهرة.... بس انا معملت
قاطعها حمزة لما مسكها من شعرها وهو بيقول... معملتيش ايه يابت. انا جايبك من الاسم. كنتي ممسوكة في شقة مشپوهة. عاوزة ايه اكتر من كده. اخرتها متهمة. في دعار. ة. 
زهرة بۏجع.. هم هما اللي خطڤوني. و. وا. لله. انا ف. فوقت لاقتني في ا. الشقة دي
حمزة بزعيق... وانتي اييه الللي كان مخرجك في الوقت ده. كنتي رايحة فيين. انا مش قولتك قبل كده متخرجيش بليل في وقت زي ده دماغك كانت فييين.. ردددي 
بعد ماساب شعرها وزقها خبطت في باب العربية 
زهرة للحظة كانت هتقول ان امو اللي خلتها تمشي. لكن رجعت تاني بلعت الكلام وخاڤت تنطق لانو مش هيصدقها 
وسهل جدا مرات عمها تنكر وهتبقي جابت لنفسها المشاكل زي ماقالتلها
حمزة... كنتي بتهربييي. صح
زهرة بهدوء وهي بتمسح دموعها قالت... ک كنت خ. خرجت اشم هو ا وممشيتش بعيد عن الفيلا. بس حصل اللي حصل والشباب دول طلعو عليا.. انا اسفة
حمزة غمض عينه پغضب وقال.. انا مش عاوز غباء.. انا مش عيل صغير
قال كدة لانو كان فاهم انها كانت هتهرب
لكن قال... متعمليهاش تاني. دي اخر مرة هحذرك.. فاهممة. انك تخرجي بليل
زهرة... ح. حاضر.. فاهمة
اتنهد حمزة پغضب بص لقي ابوه بيكلمه رد عليه وطمنه ان زهرة معاه ومسافة السكة وراجعين وبعدها
شغل العربية وطلع بيها من غير مايتكلم ولا كلمة تاني ولا يبص حتي ل زهرة اللي دموعها بتنزل في صمت
... 
بعد وقت 
في جنينة الفيلا كان واقف رحيم وهو بېدخن بشراهة وكان واضح انو مستني مكالمة تليفون 
في اللحظة دي وصلو حمزة وزهرة وقف حمزة بالعربية ونزل وزهرة كمان نزلت 
قرب حمزة من رحيم اللي واقف وباين عليه انو متنظر حاجة لانو كل شويه يبص في التليفون بقلم فريدة احمد 
حمزة.... رحيم مالك في حاجه ولا ايه 
رحيم ..... لا
حمزة.... امال مالك واقف ليه كده 
رحيم رفع حاجبه .... فى ايه ياعم حمزة واقف عادي انا واقف فوق راسك ولا ايه 
وبص ل زهرة....... ازيك يازهرة 
زهرة اللي واقفة جمب حمزة وهي باين عليها التعب ردت بهدوء..... الحمدلله 
لاحظ رحيم عليها التعب ف سألها بقلق..... انتي تعبانه ولا ايه
زهرة بهدوء..... انا كويسه 
رحيم..... هاا هنفرح بيكم امتا 
بصت زهرة ل حمزة بحزن 
حمزة اخد بالو لكن رد وقال بهدوء.... قريب
وباسها علي راسها
رحيم...
10 

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات