رواية الشادر الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده
وهي بتبص لها بستغراب قعدت قصادها وسألتها بفضول
هو انتي فعلا موافقه تتجوزي البرنس
ردت عليها جميلة بقوة
اسمه حمزة يا تسنيم مش البرنس البرنس ده كان زمان لكن دلوقتي هو بيشتغل شغل كويس وبقى في حاله
ضحكت تسنيم باستخفاف وقالت بنبرة ساخرة
هو اللي زي حمزة ده وداق طعم الحړام يعرف يتغير ويمشي في طريق الحلال!!
اتنرفزت جميلة وقامت من فوق السرير بعصبيه وقالت لاختها
وقفت تسنيم پصدمة لما شافت انفعال جميلة وقوة دفاعها عن حمزة انخفضت نبرة صوت تسنيم واتكلمت بتوتر
خلاص يا جميلة انا كنت بتكلم معاكي عادي يعني انتي اختي وانا خاېفه عليكي
هدت جميلة شوية وقعدت مكانها تاني واتكلمت بهدوء
رفعت وشها وكملت كلامها مع تسنيم بثقة
انا عارفه انك خاېفه عليا بس عايزاكي تعرفي ان طول ما انا مع حمزة هكون في امان حمزة فعلا اتغير عشاني وانا مش هتخلى عنه تاني
ابتسمت لها تسنيم بهدوء وقربت منها وضمتها واعتذرت منها ربتت جميلة على ضهرها بحنان خرجت تسنيم من غرفة جميلة وقفلت عليها الباب قعدت جميلة تفكر مع نفسها. هي عارفه ان الكل هيخاف عليها انها تتجوز حمزة وهو يرجع تاني للطريق اللي كان ماشي فيه بس هي دلوقتي شايفه ان دي هتكون مسؤليتها الجايه هي الوحيدة اللي هتقدر تبعد حمزة عن الطريق القديم وتلون حياته الجديدة وتشجعه يكمل في الطريق الصح حمزة عمل اول خطوة واتغير عشانها الدور عليها دلوقتي انها تقف جنبه وتشجعه على الاستمرار في الطريق الصح.
خرج حمزة من غرفته على صوت زغاريد والدته قرب منها وسألها بدهشة
خير يا امي ايه اللي حصل!
ردت والدته بسعاده وهي بتبارك له
الف مبروك يا حبيبي ام جميلة كلمتني دلوقتي وبتقول انهم موافقين
فجأة الدنيا نورت في عينيه بقت كلها الوان مبهجة وقف مصډوم شوية ومش مصدق ان خلاص حلم حياته هيتحقق وهيتجوز جميلة ضمته والدته بسعاده فاق من صډمته وهو بيبتسم بسعادة ومن كل قلبه. اتكلمت والدته بتأكيد
اتكلم حمزة بحماس وسعادة
كل اللي هيطلبوه انا هعمله يا امي
خرجت ثريا من غرفتها وهي بتسأل في ايه ردت عليها والدتها وقالت لها
باركي لاخوكي هنروح النهاردة بالليل نقرا فاتحة جميلة
في فيلا فؤاد المنصوري لزوجته الاولى.
قعدت صافي في غرفتها مكتئبه بعد ما والدها عين حراسه لحمايتها واتفرغ حمزة لحراسة الشادر واستقبال الشحنة الجديدة كانت عايزة تعمل اي حاجة عشان والدها يرجع لها حمزة تاني.
مسكت تليفونها واتصلت عليه وطلبت تقابله فكرت انها تطلب منه يأجر لها ناس تبعه يخطفوها وبكده والدها هيتأكد ان مفيش حد هيكون امين على حمايتها غير حمزة ويرجعه ليها تاني.
قعد فؤاد وهو بيفكر ازاي يتكلم مع زوزو في الطلاق ويخلص منها من غير شوشره بس كان بيأجل الموضوع ده لحد ما شحنة المخډرات توصل وتتوزع وبعدها يفوق لموضوع زوزو ويخلص منها ويشاغل البنت اللي شافها ليلة الفرح واللي اعتقد انها اخت البرنس .
قعدت زوزو جنبه وهي مستغربه انه مبقاش يجي عندها زي الاول كان شكله متغير وباله مشغول اتكلمت معاه زوزو بفضول
ايه الحكاية يا فؤاد.. مبقتش تيجي هنا زي الاول وعلى طول قاعد مشغول
زفر فؤاد بملل وقال
مشغول شوية بشحنة الخشب اللي جايه اخر الاسبوع
هزت زوزو راسها بالايجاب وهي بتبص له بمكر هي عرفة انها شحنة