الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية الشادر الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

وهي بتبص لها بستغراب قعدت قصادها وسألتها بفضول
هو انتي فعلا موافقه تتجوزي البرنس
ردت عليها جميلة بقوة
اسمه حمزة يا تسنيم مش البرنس البرنس ده كان زمان لكن دلوقتي هو بيشتغل شغل كويس وبقى في حاله
ضحكت تسنيم باستخفاف وقالت بنبرة ساخرة
هو اللي زي حمزة ده وداق طعم الحړام يعرف يتغير ويمشي في طريق الحلال!!
اتنرفزت جميلة وقامت من فوق السرير بعصبيه وقالت لاختها
ملكيش دعوه بالكلام ده يا تسنيم وانا اكتر واحده في الدنيا دي تعرف حمزة وعارفه كويس انه اتغير وانا مش هتخلي عنه تاني
وقفت تسنيم پصدمة لما شافت انفعال جميلة وقوة دفاعها عن حمزة انخفضت نبرة صوت تسنيم واتكلمت بتوتر
خلاص يا جميلة انا كنت بتكلم معاكي عادي يعني انتي اختي وانا خاېفه عليكي
هدت جميلة شوية وقعدت مكانها تاني واتكلمت بهدوء
خلاص يا تسنيم محصلش حاجة
رفعت وشها وكملت كلامها مع تسنيم بثقة
انا عارفه انك خاېفه عليا بس عايزاكي تعرفي ان طول ما انا مع حمزة هكون في امان حمزة فعلا اتغير عشاني وانا مش هتخلى عنه تاني
ابتسمت لها تسنيم بهدوء وقربت منها وضمتها واعتذرت منها ربتت جميلة على ضهرها بحنان خرجت تسنيم من غرفة جميلة وقفلت عليها الباب قعدت جميلة تفكر مع نفسها. هي عارفه ان الكل هيخاف عليها انها تتجوز حمزة وهو يرجع تاني للطريق اللي كان ماشي فيه بس هي دلوقتي شايفه ان دي هتكون مسؤليتها الجايه هي الوحيدة اللي هتقدر تبعد حمزة عن الطريق القديم وتلون حياته الجديدة وتشجعه يكمل في الطريق الصح حمزة عمل اول خطوة واتغير عشانها الدور عليها دلوقتي انها تقف جنبه وتشجعه على الاستمرار في الطريق الصح.
صباح اليوم التالي.
خرج حمزة من غرفته على صوت زغاريد والدته قرب منها وسألها بدهشة
خير يا امي ايه اللي حصل!
ردت والدته بسعاده وهي بتبارك له
الف مبروك يا حبيبي ام جميلة كلمتني دلوقتي وبتقول انهم موافقين
فجأة الدنيا نورت في عينيه بقت كلها الوان مبهجة وقف مصډوم شوية ومش مصدق ان خلاص حلم حياته هيتحقق وهيتجوز جميلة ضمته والدته بسعاده فاق من صډمته وهو بيبتسم بسعادة ومن كل قلبه. اتكلمت والدته بتأكيد
هنروحلهم ان شاء الله بالليل الساعه ٨ نتفق ونتكلم في كل حاجه ونقرا الفاتحة
اتكلم حمزة بحماس وسعادة
كل اللي هيطلبوه انا هعمله يا امي
خرجت ثريا من غرفتها وهي بتسأل في ايه ردت عليها والدتها وقالت لها
باركي لاخوكي هنروح النهاردة بالليل نقرا فاتحة جميلة
 في فيلا فؤاد المنصوري لزوجته الاولى.
قعدت صافي في غرفتها مكتئبه بعد ما والدها عين حراسه لحمايتها واتفرغ حمزة لحراسة الشادر واستقبال الشحنة الجديدة كانت عايزة تعمل اي حاجة عشان والدها يرجع لها حمزة تاني.
فكرت في فكرة شيطانيه فكرت تأجر ناس وتطلب منهم يخطفوها من رجال الحراسه اللي والدها عينهم لحمايتها كانت عايزة تثبت لوالدها ان مفيش حد هيقدر يحميها غير حمزة. بس ازاي هتوصل للناس اللي هتتفق معاهم يخطفوها دول.. افتكرت واحد زميلها معروف وسط اصحابها انه يعرف بلطجية وتجار مخډرات.
مسكت تليفونها واتصلت عليه وطلبت تقابله فكرت انها تطلب منه يأجر لها ناس تبعه يخطفوها وبكده والدها هيتأكد ان مفيش حد هيكون امين على حمايتها غير حمزة ويرجعه ليها تاني.
في فيلا فؤاد المنصوري لزوجته التانيه زوزو.
قعد فؤاد وهو بيفكر ازاي يتكلم مع زوزو في الطلاق ويخلص منها من غير شوشره بس كان بيأجل الموضوع ده لحد ما شحنة المخډرات توصل وتتوزع وبعدها يفوق لموضوع زوزو ويخلص منها ويشاغل البنت اللي شافها ليلة الفرح واللي اعتقد انها اخت البرنس .
قعدت زوزو جنبه وهي مستغربه انه مبقاش يجي عندها زي الاول كان شكله متغير وباله مشغول اتكلمت معاه زوزو بفضول
ايه الحكاية يا فؤاد.. مبقتش تيجي هنا زي الاول وعلى طول قاعد مشغول
زفر فؤاد بملل وقال
مشغول شوية بشحنة الخشب اللي جايه اخر الاسبوع
هزت زوزو راسها بالايجاب وهي بتبص له بمكر هي عرفة انها شحنة
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات