الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية التوأم المتماثل بقلم ملك مؤمن الفصل الثاني والثالث والرابع حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

من الراحل أنتظروا.
البارت الثالث
كان أسر ينظر لهم ببرود شديد يتعجب له هذه الرجال الذين يقفوا امامه من الواقع ان يكون سيموت ړعبا ويفعل لهم ما يشاء كما فكرو بذالك. ولاكنهم أخطئه فهم لا يعلمون من هو الكينج بعد. 
دلف إليهم أحد رجال ميجان وهو يتحدث بأنفاس متقطعة  
سيدي لقد تم أشعال النيران بالغرفة التي بها السيدة وأستطاع شخصا أخر أن يأخذها. 
نظر ميجان ل أسر بشړ وهو ېصرخ ويرفع سلاحھ في وجه أسر  
سوف أقتلك يا وغد. 
أخرج أسر سلاحھ ببطيئ من خصره وفي أقل من ثانية كانت رصاصة تخترق رأس ميجان. 
نظر جميع الرجال له بړعب ولاكن جميع الأسلحة كانت تصوب سوف رأس أسر. 
أرتسمت بسمة مرعبة علي فم أسر وخلال دقيقة واحدة كان الجميع يفترش الأرض چثث هامدة ملقية. 
رفع أسر الهاتف علي أذنه ثم تحدث ببرود  
نفذ. 
علي الناحية الأخري في القصر الرئيسي للكينج. 
كانت روان مازالت صامته بشكل غير طبيعي كأنها تعرضت لصدمة ما. 
تحدث عمر بهدوء وهو يمسك بيده الطعام 
لازم تكلي يا روان عشان العلاج. 
نظرة روان له بصمت ثم أعتدلت في جلستها منتظرة أن يطعمها. 
نظر لها عمر بفرحة ثم أمسك الطعام وأطعمها بيده. 
ثواني وكان يستمع لرنة هاتفه ألتقط هاتفه ولاكن تبدلت ملامحه للقلق وهو ينظر لشقيقته بتوتر عندما رأي أسم والدته. 
تحدث عمر بهدوء 
احم اذيك يا ماما. 
نظرة له روان بسرعة ولهفة عندما سمعت اسم والدتها. 
عمر بهدوء  
متقلقيش يا ماما هي كويسه. 
علي الناحية الأخري تحدثت هدي بلهفة  
طب هات أكلمها اطمن عليها. 
نظرة له روان بدموع ثم تحدثت  
عاوزه أكلمها. 
نظر لها عمر بفرحة عندما رأها تتحدث ثم قدم هاتفه لها. 
تحدثت روان بصوت مبحوح من البكاء  
ألو. 
تحدثت هدي من الناحية الأخري بحنان 
ألو يا حبيبتي طمنيني عليكي أنت كويسه 
تحدثت روان ببسمة دامعة  
مش كويسه خالص انا بمۏت كل يوم قاعدة فيه في القصر بټعذب وبترعب لما بشوفه قدامي حتي من غير م يتكلم بټرعب منه حاسه ان هتبقا نهايتنا قربت وبرضو علي أيدو هو بحس انه مش مجرد انسان طبيعي دا شيطان ايوا شيطان مش ممكن دا يكون أسر الصغير اللي الحنان كان بيتعلم قواعده منه مش ممكن يكون دا اخويا اللي كان بيحمينا بحياته ارجوك يا ماما أرجوك تعالي طلعينا من القصر دا قبل ما تبقا نهايتنا فيه. 
كان عمر دموعه تنسدل بغزارة وهو يستمع لحديث شقيقته يشعر بكل شعور التي تشعر به شقيقته يعلم مقدار رعبها ولاكنه ليس بيده أي شيئ فهو يتعرض هو الأخر كما تتعرض هي له.
تحدثت هدي پبكاء 
ڠصب عني يا روان ڠصب عني يا بنتي حقك عليا انا السبب في اللي انتو فيه انا اللي مقدرتش أوقف أسر عند حده وانا اللي عملت فيه كدا زمان انا اللي وصلتو للمرحلة دي سمحوني يا بنتي. 
تحدثت روان بصړاخ  
وانا كدا المفروض أعمل أي بعد م عرفت انك السبب أفرح انك رمتينا في القپر دا عشان تعيشي حياتك ولا عشان اي هاا ردي عليا صح م انت معندكيش رد تقوليه عشان كدا انا هريحك خالص من الأجابة وهقفل الفون خالص. 
تحدثت بهذه الجملة ثم أغلقت الهاتف في وجهها. 
كان صوت شهقاتها يعلو أكثر وأكثر. 
وبدون مقدمات أرتمت في حضڼ شقيقها الذي كان يبكي علي بكائها.
علي الناحية الأخري في هذا المكان المجهول.
كانت تجلس ملك في السيارة وجسدها يتنفض پعنف وړعب وجهت حديثها للرجل الذي كان يجلس بالسيارة مكان القيادة 
انت مين وعاوزين اي مني
تحدث الرجل وعيناه أرضا  
أحنا بنفذ أوامر

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات