رواية التوأم المتماثل بقلم ملك مؤمن الفصل الثاني والثالث والرابع حصريه وجديده
مرور 25 دقيقة وصلت الطائرة أرض الوطن هبط من الطائرة بكل جمود يشبه الأخر كثيرا ثم سار تجاه سائق ما...الذي ظن وبكل حماقة أنه الكينج لذالك كان يشرف به بكل حرارة والشيطان ينظر له بسخرية شديدة.
وصلت السيارة مكان ما ثم هبط من السيارة وقال للسائق بسخرية لاذعه
أسف اني هقولك كلام هيوجعك بعد كل الرغي دا...صمت قليلا ثم تحدث
سار بكل ثقة تجاه المكان المحدد ثم دق علي الباب عدة مرات حتي وصل له الرد من أمرأة ما
فتحت تلك المرأة الباب بتعجب من قوة الخبط ولاكن فجأة تصنمت محلها وهي تتحدث پصدمة كبيرة
مالك أبني.
كانت هدي تجلس بجانب عمران وهي تتحدث بحزن شديد
تحدث عمران بعد تنهيده كبيرة
أسر كل اللي حصله زمان يا هدي مش شوية أكتر حد أتاذي في أخواته و أكتر واحد شاف اللي محدش في الدنيا كلها يقدر يشوفه لوحده ما بالك بقا هو كان طفل عنده ١٧ سنة عاوزاه يطلع بقا اي واللي زاده كره أكتر لما رجع لقي مالك معاه كل حاجه ملكه هو ولما سبتيه واتجوزنا كان صدمة ليه صمت قليلا ثم تحدث پغضب أخفاه
نظرة هي له بدمع ثم تحدثت بسخرية من نفسها
ياااه دا انا طلعت ظالمه اووي طلعت وحشه ومستهلش لقب أم.. أكتشفت اني انا بتاعت مصلحتي فعلا.
أغمض عمران عيناه قبل أن يستمع لرن جرز منزله.
نهضت هدي ثم ادارت وجهها سريعا جففت دموعها واتجهت ناحية الباب ولاكن تصنمت محلها عندما رأت شخصا ما كان اكبر صدمة لها
تحدث مالك بجمود وبسمة ساخره
طب كويس والله أنك عرفتيني أصل انا الكل مفكرني أسر الكينج تؤ تؤ نسيت صح قلب الأم بقا بيحس.
تعلم ما يرميه عليها من أسفل حديثه ولاكن لا تعلم بماذا تجيبه.
أغمضت هي عيناها پألم ثم فتحتها ببطيء نظرة له بهدوء
أتفضل جوا.
كانت تريد ان يرجع بها الزمن مره أخري حتي تضم أولادها لصدرها تشبعهم من حنانها تريد ان تفعل ذالك وبشدة ولاكن لا تستطيع فعل ذالك فهي من السبب الذي أوصلهم ل هذه المرحلة هي من كانت السبب لعداء الأخوة هي التي فرقت بينهم ونست أنهم جميعا أولادها جميعهم مثل بعض.
بينما دلف مالك للداخل وهو ينظر لأركان الڤيلا البسيطة بتدقيق ثم نظر للشخص الذي يتوسط الأريكه بسخرية لازعه
عمران أخبارك يا راجل والله ليك وحشة من أخر مره.
صمت عمران فهو يعلم أنه يسخر منه فلا أحد يقف أمام مالك الشيطان في السخرية والأستفزاز.
أخبارك يا مالك
أحسن منك.
تحدث مالك بهذه الجملة بكل برود.
أما عمران نظر أسفله بأحراج شديد من هذا الوقح.
رفع مالك نظره لوالدته التي كانت ترمقه بحنان ودموع نظر أسفله مجددا ثم تحدث بهدوء مصطنع ليه
نظرة له والدته بأستفهام علي حديثه الغير موضح
تنهد وهو يحاول أن يهدأ من نفسه ثم تحدث ببرود مصطنع
ليه عملتي كدا وانتي عارفه أنك مش هتبقي عادلة م بين الأخوات
نظرة هي أرضا بخجل من حديثه فهي تعلم أنه محق لكل الحديث ولاكن