رواية اكتفيت بها الفصل الثاني والثالث والرابع بقلم ساره الحلفاوي حصريه وجديده
بصت لإيديه اللي حاضنه إيديها ف شددت على كفه كإنها بتستشعر لمسته و مشيت وراه نزل تحت عند أبوها والمأذون و كله متجمع قعد و قعدت جنبه و هي بتوزع إبتسامات على صحابها و أبوها بدأت مراسم كتب الكتاب لحد ما إنت ب بارك الله لكما و بارك عليكما وجمع بينكما في خير!
غمضت عينيها و قلبها هيقف بقت حرم رسلان الچارحي بشكل رسمي!! فتحت عينها اللي إتملت دموع وبصتله مكانش واخد باله منها و كان بيسلم على أبوها و صحابه كانت بتبصله كإنه حلم و إتحقق صحابها جم سلموا عليها ف سلمت عليهم بشرود و هي مبتسمة كإنها في عالم تاني! بعد سلامات كتير مسك إيديها و قال ب هيبته المعهودة
الله يسهلو!!
هتفوا صحابه بإيحاء فهمه ف شتمهم ب جرأه
بس يا ولاد الو!!!
قال بحنان
أي حاجه إبن الچارحي يعملهالك تكلميني يا تيا فاهمه!!!
إبتسمت و باست إيده بحنان و هي بتومأ براسها ف إبتسم رسلان بسخرية و هو بيقول بهدوء
مقبولة منك يا حمايا!! يلا ولا إيه!
قال ل تيا اللي قالت بهدوء
مسك إيديها و إتحركوا برا قصر أبوها و الزغاريط بتلاحقهم فتحلها باب عربيته موديل السنة ف ركبت و هي بتحلف إن كل خليه في جسمها بتترعش ركب و ساق هو بعد ما صمم إن مافيش سواق هيوصلهم و إتحرك بالعربية و تيا عينيها على باباها و صحابها بتشاورلهم و عينيها مليانه دموع و أول ما بعدوا عن نظرها سندت راسها ع الإزاز بحزن و قال بصوت خاڤت برئ
بصلها بجنب عينيه و مقالش غير
أنا أهم ولا صحابك
إتنفض قلبها بيسألها ده مافيش حد واخد المكان اللي هو واخده في قلبها و ب براءة و حنان قالت
إنت يا رسلان!!!
إبتسم بغرور ملاحظتوش كإنه بيقول لنفسه إن أجابتها طبيعية مين ممكن يضاهيه في الأهميه!! تيا بصتله بإبتسامة حنونة و مسكن إيده و فردتها على مكان قلبها ف بصلها بهدوء لاقاها بتقول بنبرة حنونو فكرته بأمه!
إستشعر دقات قلبها السريعة جدا ف إبتسم لبراءتها حاوط كتفها و قربها لصدره بهدوء إحساس إنها بتحبه بالشكل ده بيرضي حاجه جواه هو نفسه مش فاهمها و غمضت عينيها و هي مش مصدقة إنها فعليا!!! عمر ما واحده في الدنيا عرفت تبعثر رسلان الچارحي إشمعنا هي
وصلوا القصر ف قال بهدوء
يلا يا تيا وصلنا!!
طلعت من و نزلت من العربية ف إتصدم رسلان من البروده اللي لفحته لما بعدت عنه لدرجة