رواية خادمة القصر الفصل التاسع عشر والأخير بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية خادمة القصر الفصل التاسع عشر والأخير بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده
وكان ادم الصغير كثير الحركه ولا يكف عن اللف والدوران عاشق للخضره والطبيعه يهرب خارج القصر ويتجول خلال الحقول يختفى داخل الحديقه بمكر ويقف طويلا عن باب سرداب كوهين وكان كيمو واكا يراقبه بدقه وكان يقول دائما هذا الطفل سوف يرتكب حماقه يوم ما ويحذر والده طفلك كثير الحركه كذبابه فضولى كاكلب عين له حارس فأنا لست مربيته الشخصيه لدى اولاد أيضآ.
وكان ادم يعرف ان الأطفال لا يتوقفون عن الحركه وان هذا أمر طبيعى ولا داعى للقلق
وكان هناك عرس صاخب للانسه منى حازك الاضواء معلقه فى الشارع النساء يضربن الطبله وتتراقص اعوادهن على نغمات الدف والرجال يصفقون فى الرزعه ويتنافسون على صوت الادرجى والطباخ داخل البيت يعد اللحمه والارز والفاصوليا والملوخيه حوله أطفال صغار يتشممون الروائح الشهيه الطريق عامر باالرواد والفرحه تعلو كل الوجوه واكواب الشربات تطوف بين المدعويين وتوزع السجاير الفلت وترتفع ادخنة الجوزه وموسيقى تنبعث من جهاز استريو بسماعات كبيره للطبل البلدى اولاد اشقياء صغار يلعبون الاستغمايه اختفى كل طفل فى المكان الذى يراه ملائم حتى لا يعثر عليه الآخرين
وجرف صغير اختار ان يختفى تحته وكان النهر هاديء والرياح ضعيفه والموسيقى تصل اذنيه تم كشف الأطفال ولم يتبقى سوى على محمود فتحى شاطيء النهر بعيد عن المنازل لكن الأطفال تجمعو وراحو يبحثو عنه
وكان على محمود فتحى يجلس على وجهه ابتسامه يعرف ان احد لن يصل اليه
وكانت هناك يد تتحرك تحت الماء حتى اقتربت من الشاطيء وصل الأطفال شاطيء النهر وعرف على محمود فتحى بعد أن سمع صوتهم انهم سيقبضون عليه وقبل ان يصل الطفال مكان على محمود فتحى جذبته يد داخل الماء وغاصت به ولم يلحظ الأطفال سوى تموج طفيف على سطح الماء. اختفى الطفل ولم يلحظ احد غيابه الا صباح