رواية خادمة القصر الفصل التاسع عشر والأخير بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
اليوم التالى عندما ارتفعت الزغاريد فى منزل محمود جلش مع نزول العريس والعروسه من غرفتهم الطينينه القابعه فى الطابق الثانى.
كان اختفاء الطفل على محمود فتحى الحاله الثانيه منذ اختفاء الزوجه الشابه فى البدايه لم يشك اى شخص ان الطفل غرق فى النهر وواصلو البحث داخل الحقول والبيوت ايام دون فائده بعد مضى اسبوع قال مختار بدوى الذى كان يدعى سماع صوت زوجته تنوح كل ليله قرب شاطيء النهر ان الطفل كان يبكى معها وانه متأكد ان النهر ابتلعه وان مارد النهر خطفه مثل زوجته.
ومضت الايام كما تمضى وأصبح كيمو واكا هر عجوز يتساقط شعره مع كل حركه وأصبح لادم الصغير اخ اخر اسمه فارس وكان عمره اقترب من الثالثة عشر وكيمو واكا يعلمه الثقافه والادب والفنون والموسيقى فتى مجتهد فى مدرسته شديد الانطوائيه كثير الشرود وعلى عكس توقع كيمو واكا مؤدب جدا يحترم والدته ووالده ويقدرهم كثير التجوال فى الحقول وفى الحديقه يرفق بكيمو واكا ويحمله فى حضنه والهر العجوز كان يتذمر فى البدايه لكنه رضى بحاله وكان يشعر ان مۏته قريب وان اتوتا ستصبح ارمله فى أقرب فرصه
لكن لا أحد يعرف اامستقبل ولا يمكن التنباء به بينما كانت حياة ادم وديلا فى غاية السعاده ينهلون من الحب فى كل لحظه ويعتبرون كل دقيقه تمر فرصه ضائعه كان سرداب كوهين يرتعش ويحدث هزات ضعيفه لكن كيمو واكا كان يشعر بها
وكان كيمو واكا حذره أكثر
من مره الاقتراب من السرداب وأمر ادم ان يغلق باب السرداب بسلاسل حديديه
لكن باب القبو كان مفتوح وكأن قوه جباره قطعت السلاسل وفتحت باب السرداب
ابتلع الباب ادم الصغير ولم يجد كيمو واكا بد من القفز خلفه
انتهت