الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية خادمة القصر الفصل التاسع عشر والأخير بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

اليوم التالى عندما ارتفعت الزغاريد فى منزل محمود جلش مع نزول العريس والعروسه من غرفتهم الطينينه القابعه فى الطابق الثانى.
كان اختفاء الطفل على محمود فتحى الحاله الثانيه منذ اختفاء الزوجه الشابه فى البدايه لم يشك اى شخص ان الطفل غرق فى النهر وواصلو البحث داخل الحقول والبيوت ايام دون فائده بعد مضى اسبوع قال مختار بدوى الذى كان يدعى سماع صوت زوجته تنوح كل ليله قرب شاطيء النهر ان الطفل كان يبكى معها وانه متأكد ان النهر ابتلعه وان مارد النهر خطفه مثل زوجته.
كبرت كيلا وقالت بابا ولم تخفى ديلا امتعاضها ان طفلتها نطقت اسم والدها قبل اسمها الطفله التى كانت تشبه القمر وكان جمالها الخلاب يجعل كل من يراها يتعلق بها ويحب ملاعبتها وكانت تأتى بحركات مضحكه رغم صغر سنها
ومضت الايام كما تمضى وأصبح كيمو واكا هر عجوز يتساقط شعره مع كل حركه وأصبح لادم الصغير اخ اخر اسمه فارس وكان عمره اقترب من الثالثة عشر وكيمو واكا يعلمه الثقافه والادب والفنون والموسيقى فتى مجتهد فى مدرسته شديد الانطوائيه كثير الشرود وعلى عكس توقع كيمو واكا مؤدب جدا يحترم والدته ووالده ويقدرهم كثير التجوال فى الحقول وفى الحديقه يرفق بكيمو واكا ويحمله فى حضنه والهر العجوز كان يتذمر فى البدايه لكنه رضى بحاله وكان يشعر ان مۏته قريب وان اتوتا ستصبح ارمله فى أقرب فرصه
وكان يقول لها ذلك اذا عرفت بعد موتى انك اتخذتى هر اخر زوج لك سأصاب بالحزن ولن اغفر ابدا
لكن لا أحد يعرف اامستقبل ولا يمكن التنباء به بينما كانت حياة ادم وديلا فى غاية السعاده ينهلون من الحب فى كل لحظه ويعتبرون كل دقيقه تمر فرصه ضائعه كان سرداب كوهين يرتعش ويحدث هزات ضعيفه لكن كيمو واكا كان يشعر بها
وفى ليله مقمره خرج ادم الصغير من القصر وتمشى فى الحديقه ولاحظ ان هناك هاله من نور تسطع عند باب سرداب كوهين كانت المره الأولى التى يرى فيها شيء غريب مثل هذا
وكان كيمو واكا حذره أكثر
من مره الاقتراب من السرداب وأمر ادم ان يغلق باب السرداب بسلاسل حديديه
لكن باب القبو كان مفتوح وكأن قوه جباره قطعت السلاسل وفتحت باب السرداب
بفضول اقترب ادم الصغير من القبو وسار بين تلك الكتله الضوئيه مبهور بالحروف الامعه فوق جدرانه كانت أول مره يهبط فيها داخل القبو ويرى فيها تلك الصناديق الممتلئه بالذهب والنقود ووجد أمامه باب مفتوح فما كان منه الا ان وضع قدمه خلاله وهو يسمع صرخات كيمو واكا توقف عندك
ابتلع الباب ادم الصغير ولم يجد كيمو واكا بد من القفز خلفه
انغلق السرداب وأحدث ضجه مدويه جعلت كل من فى القريه يشعر بها ارتحت جدران القصر عندما لمح ادم من شرفته الضوء المنحصر عند السرداب صړخ ابنى ابنى لست انت من عليك أن تدفع الدين
انتهت

انت في الصفحة 2 من صفحتين