الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية خادمة القصر الجزء الثالث الفصل الأول حتى الفصل التاسع عشر والأخير بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول

انت في الصفحة 9 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

بعقلها عندما وصل الاتصال محسن الهنداوى ابتسم من عمق صدره ديلا عادت لاحضانه الغريب ان ديلا نسيت كل كرهها لمحسن الهنداوى وعاملته مثل الماضى بكل لطف وطاعه ولم يكن محسن الهنداوى يرغب بأكثر من ذلك وغير مهتم لما غيرت ديلا رأيها ولم تطلب منه ديلا مغادرة الفيلا ولم تتحدث معه عن قضية ادم زوجها ولا اى شيء يكرهه ودلفت لغرفتها نازعه عنها ثوبها القديم مستعحبه ومندهشه كيف تغيرت ملامحها لهذا الحد المزعج وراحت تصرخ فى الخدم الذين ركضو لغرفتها تأمرهم ان يعيدوها مثل الماضى ان يعيدو لها وجهها البارق وزينتها ونظافتها.
ټحطم ادم أكثر عندما وصلته الاخبار عن طريق شاهنده داخل سجنه وكان حتى تلك اللحظه صابر محتسب راضى بقضاء الله وقدره مدرك ان الله لن يتركه فى محنته وطغى غضبه على حلمه وترعرع داخله رغبه دفينه فى الاڼتقام ورحل عنه هدوئه وسلامه النفسي وراح يتلمس طرق البشر مطالبا المحامى ان يجد طريقه لاخراجه من السچن مهما كلفه ذلك من مال غير مهتم بالطريقه التى تمنحه حريته وكان شاهنده تروح وتجيء على المحامى وتأمره ان يفعل كذا ولا يفعل كذا وتعطيه نقود أكثر ضعفين مما يتقاضاه من ديلا لقد كان الرجل يعمل تحت امرة شاهنده وينفذ تعليماتها بكل دقه وادم لا يعرف ذلك
خادمة_القصر
جزء 3
8
جلس ادم على الأرض المترتبه وعقد ركبتيه بين يديه وصوب نظره نحو لطخة لوثت بلاط مكتب البيه المأمور
يعنى مفيش فايده
المحامى للأسف مفيش فايده يا ادم انا عملت كل إلى بوسعى
همس ادم وعينيه لازالت على بقعة الۏسخ انت معملتش حاجه
رفع المحامى البدين ياقة عنق بالطو المحاماه بأستنكار انا مش ساحر يا ابنى انت مقبوض عليك فى قضية مخډرات عايزنى اعمل ايه
ادم قصدك ملبسنى قضية مخډرات عشان انا إنسان طيب معرفتش ادافع عن نفسى
المحامى انا مليش شأن بالكلام إلى بتقوله ده انا بتاع أوراق واوامر ضبط وصحة اجرأت كلام الروايات بتاعك ده تسلى بيه نفسك عندك أدلة دفاع جديده اقدر استخدمها قبل آخر حكم
تفرس ادم الفهرجى فى وجه المحامى بعيون مهزومه معنديش حاجه جديده ممكن اضيفها كل المعلومات الى اخدتها منى استخدمت ضدى انا عايز أسألك انت معايا ولا معهاهم
بتقول ايه رد المحامى پغضب انت بتتهمنى فى شرف المهنه انت مش عارف انا ممكن اعمل فيك ايه ارفع عليك قضية سب وقڈف
اقعد ساكت نهره ادم وهو يبتسم بوهن شخص هيتحكم عليه بالإعدام هتفرق معاه سنه زياده ولا سنتين ولا حتى 15 سنه لانى ناوى اقصف عمرك لو كنت متعاون معاهم ضدى
معاهم مين سيد ادم انا محامى مشهور وسمعتى زى الدهب فى السوق والتهم إلى انت بتلقيها على من غير ادله ظلم بين وهتدفعنى اسيب القضيه لمحامى اخر
ادم هو دا إلى قدرك عليه ربنا انا قلت هتمسك فى خناقى وتدافع عن شرف المهنه
هتهرب زى فيران المجارى تدور على حتة جته معفنه تانيه تنبش فيها سنانك جيبك لسه متملاش فلوس
انت مش بتاع فلوس يا ادم لو بتاع فلوس كنت ترافعت مع الادعاء بعد ما محسن الهنداوى عرض علي مليون جنيه
ادم ما انت اخدت اكتر منهم من شاهنده وكنت شغال على الجنبين
المحامى! انا مش فاهم شاهنده مين وبتاع ايه بقلك شرف المهنه ولا ايه انت انسان مبتفهمش معندكش شرف
نهض ادم ومسح ملابسه بكف يده عندى شرف وهدافع عنه والايام هتثبتلك انك اخترت الجانب الضعيف مش القوى لحد ما اوصلك واحط دماغك تحت رجلى ادعى ربنا متكونش متورط معاهم لانى مش هرحمك.
المحامى لا لا دا انت خرفت خالص الظاهر حبستك بين أربع حيطان وضړب المساجين فيك كل يوم خلى دماغك فوتت انا مضطر اعتذر لديلا هانم عن الاستمرار فى القضيه مش ممكن اتحمل كل الإهانات دى
المقابله خلصت وشاور بايده لعسكرى كان واقف بره باب مكتب المأمور
سحب العسكرى ادم من ايده وادم مصوب نظره على المحامى عايز اقابل شاهنده يا رأفت! بلغها الرساله قبل أن يختفى فى طرقات السچن البارده المعتمه
تركه الجندى فى ساحة الترويض وعاد لمكان حراسته
جلس ادم على الأرض ظهره مستند على جدار وغرق فى شروده للحظه
قوم كلم الكومندا !! ولكزه سجين بدين بوجه متجهم فى ساقه بقوه فلكل سجن كومانده ومخبر ورئيس مباحث وفتاة ليل وبائع خمر
اطرق ادم تجاه الأرض منذ حضوره وهو يتحاشى الشجارات ويسير جانب الحيطه حتى آكلت كتفه وكان معروف داخل السچن بطاعته وبعده عن المشاكل وتقديم بعض التنازلات حتى لا يصطدم مع الكوماندا او غيره كان يدعو ان تمر فترة حپسه بسلام حتى يخرج من الورطه
لكن اولاد الكلب موجودين فى كل مكان العالم ليس مثاليآ كان عليه ان يعلم ذلك.
يا شاهنده هانم المتهم فقد عقله خالص تصورى بيقول انى معاكم ضده
وانتى اتقاضى أجرى من كلا الطرفين!
ضحكت شاهنده ما هو بيقول الحقيقه يا رأفت زعلان ليه
شاهنده هانم بعد
10 

انت في الصفحة 9 من 21 صفحات