رواية جيم أوفر بقلم ديدا الشهاوي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
مشويه علي الفحم وعاوز ريش
_حاضر يافندم
وهنا الجرسون مشي وحسنا
_هتاكل دا كله
_اه عشان اعوض الضړب اللي خدته لازم اتغذي
_لاياشيخ
بعد وقت جه الاكل وشاكر نزل فيه مسح كانه بياكل في اخر زاده.. وحسنا كانت بتبص عليه وبتستغرب ازي حبت الشخص دا وازي هو دكتور اصلا
وبعد وقت كانت حسنا هيمانه في الموسيقي اللي في المطعم والاغاني اللي كانت شغاله وشاكر كان فاتح داتا علي موبيله بيتابع رسايل الايميل بتاعه
_مين شاكر حبييي فينك يابني وحشني اوي
_اهلا.. يا خالد عاش من شافك
_ايه اللي جابك هنا وانت مش بتحب الاماكن دي
_والله حكم القوي بقي
_الله مش تعرفنا
_حسنا.. بنت عمي
وهنا حسنا كملت علي تعريفها ليهم ومراته وبنقضي شهر العسل
وهنا كمل صاحبه كلامه لحسنا
_عملتيها ازي دي واقنعتيه يتجوز
_والله مش انا النصيب بقي
وكمل صاحب شاكر
_تعرفي مدام حسنا جوزك كان مدوخ بنات الدفعه عشان يكلمهم بس
_والله ليه ياعني
_عشان جوزك تقيل اوي عليهم
وهنا شاكر حس ان صاحبه هيعك
_ماشي ياسيدي هسكت بس علي شرط تقضوا معانا بكره اليوم كله
_شاكر ماشي ياسيدي
قضوا شاكر وحسنا وقت مكنوش بيتكلموا لغايه ما حسنا عاوزه اطلع
_شاكر وانا عاوز انام
وطلعوا اوضتهم وناموا ومكنش بينهم كلام
في اليوم التالي كان صاحب شاكر اللي عزمه كان عامله حفله بمناسبه جوازه ودعي كل شله الجامعه واللي جم الساحل عشان يحتفلوا بصاحبهم
والكل كان في انتظار العرسان اللي اول ماوصلوا الكل صفقولهم وشاكر وحسنا كانوا مبسوطين لانهم اول مره يعملوا حاجه جدهم مش مخططها
والكل اتلم علي العرسان عشان يباركوا ويهنوا وهنا شاكر اټصدم لما لاقي... مي صديقته الانتيم او الللي كان مرتبط بيها
_هنا شاكر وبتوتر الله يبارك فيكي
وحسنا كانت مراقبه البنت دي بالذات لانها تصرفاتها مش طبيعيه
وهنا وجهت مي كلامها لحسنا
_مبروك ياعروسه عرفتي تكلبيشيه
_ميرسي الحب بقي هنعمل اي
وهنا خسنا قربت من شاكر ومسكت في ايده
وهنا الكل قعد معاهم يفتكروا ايام الجامعه والمذاكره ومي وحسنا كانوا بيبصوا لبعض ولاكانهم اعداء
_ممكن كلمه ياشاكر عن اذنك ياعروسه هخدوه منك شوي
_اتفضلي خدي راحتك
وهنا شاكر قام مع مي واللي فضلوا يتكلموا وحسنا كانت مراقبهم والغيره بدات تظهر علي حسنا وكمان انها قعدت لوحدها وهنا قرب منها شاب يطلب الرقصه منها
ومن غير تفكير قامت حسنا ترقص معاه
هنا شاكر كان مع مي بس عيونه علي حسنا وحس احساس لما قامت رقصت مع الشاب
وفحاءه ولما جات اغنيه رومانسيه وبدا الشاب يرخم علي حسنا
شاكر كان شايف المنظر مستحملش ساب مي وجري علي حسنا
_يلا هانم كل شويه اجيبك من رقصه شكل
الشاب كان شارب ووجه كلامه لشاكر
_انت عبيط ولا اي بتشدها كده ليه وهنا شاكر خد بوكس في عينه بس العين السليمه ووقع شاكر والكل اتلم
حسنا.... شااااكر
شاكر... النضاره ضاعت ياحسنا
الفصل السادس والسابع
بارت
جيم اوڤر
_اهدي بس ياشاكر
_لاااا اهدي ازي انتي مش شايفه وشي بقي عامل ازي بسبب حضرتك
_سببي انا انت نسيت ولا اي انت اللي ودتني المكان والناس دول
_ والله وانا اللي قولتلك اقومي تتزفتي ترقصي
_والله انا قومت لما حضرتك سبتني ورحت تتكلم مع البنت المتسهوكه بتاعتك
_بتاعتي متتكلمي عدل ست حسنا وبعدين ايه معني متسهوكه دي
_ياعني مايصه وبتتدلع علي حضرتك
_حسنا لو مسكتيش هوريكي شغلك عشان جبت اخري منك ومن جدي ومن الدنيا كلها
_طبعا كلنا وحشين وست الحسن والجمال بتاعتك حلوه
_يووووه انا قايم من وشك
شاكرجه يقوم طبعا نضارته ضاعت في الزحمه ومعرفوش يلاقوها خبط في التربيزه اللي في اوضتهم
_اااه رجلي....رجلي... والله حرام اللي بيحصلي دا.. احنا لازم ننزل القاهره بقي
حسنا فضلت تضحك علي شاكر اللي بيمشي يتحسس في الاوضه لانه حرفيا نظره ضعيف وشغال يخبط في كل حاجه بسبب عصبيته
_اقومي شوفيلي النضاره التانيه هتلاقيها في الشنطه
_الله انت معاك وحده تانيه
_اه بس كنت ناسيها اقومي شوفيلي هي فين
وقامت حسنا ورايحه ناحيه الشنطه خبطت في شاكر اللي كان حرفيا شبه طه حسين بيتحسس المكان وممد ايده عشان مش شايف حسنا خبطت في شاكر وفجاءه
_الله حسنا ايه اللي انا ماسكه دا ووقع
_حسنا بحب وهيام انا ياشاكر
هنا شاكر بدا يتحسس حسنا واول مااقالتله انا سبها ووقعت في الارض وهو كمل لغايه السرير عشان يقعد لان شاكر وحسنا في قلبه دق واللي داخ اول ماشمها اما حسنا
_اااي... كده ياشاكر
_الله.. مخدتش بالي هو انتي شيفاني بشوف وبعدين واحده بواحده ياست هانم ولا نسيتي عملتك
_والله شوف نفسك انت بقي
وهنا حسنا رمت النظاره لشاكر واللي بقي يتحسس السرير لغايه ملاقها ولبسها
_ياااااه النضاره دي نعمه ونعمه النظر دي نعمه... خلي بالك من نظرك