رواية الشادر الفصل الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر والثامن عشر بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده
مشي من غير ما يتكلم مع حد
كلهم استغربوا وقلقوا.. ايه التليفون اللي جاله وخلاه يسيب خطوبته ويمشي.
حمزة نزل تحت البيت وركب عربيته وقادها بأقصى سرعة على المكان اللي فيه الحرس اللي كانوا مع صافي كان بيشعر بالمسؤولية اتجاه خطڤ بنت فؤاد المنصوري واعتبر اختطافها تقصير منه في شغله شغله مع فؤاد كان مهم عنده جدا لانه قدر بيه يتخلى عن شغله القديم ويبدأ حياته من جديد وللسبب ده كان عايز يحافظ على شغله ويكون قد المسؤولية ويقدر يرجع لفؤاد بنته في اسرع وقت. فؤاد المنصوري سبقه على المكان اللي اتخطفت منه صافي ووقف قدام الحرس ېصرخ فيهم پغضب ويهددهم انه هينتقم منهم لو بنته جرالها حاجة.
سألهم عن نوع السيارات اللي استخدموها لما خطفوا صافي وسألهم عن نوع الاسلحة اللي كانت معاهم. بدأ يجمع معلومات من خلال وصفهم. حمزة كان يعرف اكتر البلطجية وقدر يعرف مين اللي خطڤها لما عرف ماركة السيارات اللي استخدموها وعرف نوع السلاح اللي كان معاهم. كل المواصفات كان بتأكد ان اللي خطڤ صافي بلطجي في منطقه قريبة منهم واسمهصفوت وهو تقريبا من نفس عمر حمزة.
فؤاد كان واثق في حمزة ومتأكد انه هيرجع له بنته فعلا.
ركب حمزة العربية واتحرك بيها لوحده ورفض ان أي حد من الحرس يروح معاه.
في منزل بسيط داخل منطقة شعبيه.
قعدت صافي على مقعد قديم وهي بتبص حواليها بستغراب ومش مصدقه ان في ناس عايشين في بيوت قديمة كده وحياتهم بسيطه للدرجة دي.
هو البيت ده بتاع مين
رد عليها وعينيه بتتفحص جسدها
بيتي لا مؤخذة
اتوترت صافي واتكلمت معاه مرة تانيه پخوف
طب لو سمحت انا عايزة اروح مكان تاني لاني مش مرتاحة هنا
ولا انا كمان مرتاح هنا.. ايه رأيك ندخل نجرب الاوضه اللي جوه دي يمكن نرتاح احنا الاتنين
وقفت صافي پصدمة لما فهمت هو يقصد ايه اتكلمت معاه صافي پخوف وصوت مرتفع
انت بتعمل ايه.. انت مچنون ولا ايه.. انت مش عارف انا مين
وقالها ببرود
عارف كويس انتي مين بس انتي بصراحة عجبتيني وانا اي حاجة تعجبني لازم اخدها
في نفس الوقت كان حمزة وصل المنطقه بتاع صفوت ونزل من عربيته من واحد قاعد على مقهى تحت بيت صفوت وسأله عليه بهدوء
رد الاخر وهو بيبص لحمزة بتوتر بعد ما عرفه
لسه طالع بيته من شويه
سأله حمزة على بيته واشار الاخر على البيت اللي فوق المقهى اتحرك حمزة بسرعه عشان يطلع عنده وقف قدامه واحد من رجالة صفوت واتكلم معاه بقوة وسأله
الباشا رايح على فين كده من غير استأذان
بص له حمزة من فوق لتحت بستخفاف و رد بقوة
جاي للي مشغلك مش انت من رجالة صفوت الديب برضه
اتكلم الاخر بفخر
ايوه انا من رجالته ومفيش دخول لبيته قبل ما استأذنه واعرف انت مين الاول
ضحك حمزة بسخرية وقاله
معقول انت مش عارفني
بص له الاخر باهتمام لكمه حمزة بطريقة مفاجأة واتكلم بقوة
انا حمزة البرنس لو لسه مسمعتش عني
سقط الاخر على الارض من قوة اللكمة طلع حمزة بسرعه على بيت صفوت ووقف قدام شقته وخبط على الباب بقوة.
في نفس الوقت كان صفوت اخد صافي على غرفة النوم تحت ټهديد