مۏت مرات ابني ليله دخلته بقلم هويدا زغلول حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
انا مش هقدر
اسبها
رؤوف
طول عمري كنت حاسس ان ليلي دي هي
اللي هتخرب علي بيتك وقفل معاها
وكانت حماتها قاعده
الحما
متزعلش منه يا حبيبتي هو متعصب شويه
بس
دعاء
مش زعلانه منه انا اعصابي تعباني بس
من اللي حصل يا حماتي والله والله انا بحمد
ربنا أنه رزقني بحما زيك وبعدها دخلت المطبخ
صادق
انتي عرفتي باللي حصل معقول جوز بنتك مراته
راحت قولتك الف مره بلاش الجوازه دي مش
سمعتي الكلام
الام
فيه اي يا صادق دي اعمار يا اخويا احنا مالنا
بقي كل واحد يخلي في حاله
صادق
والله بجد هو يستاهل بنتك لانه مش كويس
بقي هو قاعد في شقته وسايب مراته
الام
اولا هو في شهر عسل مع بنتك ثانيا
هو انت عرفت الكلام ده منين
صادق
جارتها اتصلت بيا وقالت وانتي اللي فارق
معاكي انا عرفت منين بس انما اللي حصل
ده كان عادي
الام
كل واحد بياخد نصيبه يا اخويا خلينا
في حالنا بقي وانا مصدقت ان البت اتجوزت
عجبك كده أنها كانت عايشه معانا زي البيت
صادق
منك لله انتي وبنتك وبعدها دخل الاوضه
والام كلمت هبه
هبه
خير يا امي فيه اي مش قولتك مش عايزه
حد يتصل بيا خالص وانا مسافره
الام
يا بت البت التانيه راحت عليكي وعلي حماتك
بقي أنا عايزه البيت كله يكون ب اسمنا
انتي سامعه ولا لا
هبه
عيب عليكي يا امي هي بنتك بتلعب ولا اي بكره
عملوا عزا ولا اي
وفي الوقت ده دخل يوسف وقال
يوسف
عزا اي مين اللي راح
مۏت مرات ابني ليله دخلتها
الاخيره
بقلم هويدا زغلول
هبه بارتباك
ابدا ياحبيبي ده ده عزا واحد جارنا ساكن جنب ماما كان راجل طيب بقولك ايه البس انت وجهز نفسك لحد ماخلص المكالمه مع ماما
يوسف
هبه
حاضر ياحبيبي طيب ياماما انا هقفل دلوقتي عشان لازم نسافر انا ويوسف دلوقتي مع السلامه هكلمك بعدين
يوسف
جهزتي نفسك ياهبه
هبه
ياحبيبي يلا بينا
و سافرو هبه ويوسف وفي شقتي فضلت ارن عليه وتليفونة مقفول
دعاء
انا مش عارفة ازاى قافل تليفونة وحتى متصلش وسأل مراتة راحت فين ولا جات منين
اكيد يابنتي امه مقالتش ليه انها راحت وهي اللي خلته يسافر ويقفل تليفونة
دعاء بټعيط
انا بقول كده برضو وحسبي الله ونعم الوكيل وربنا يرحمك يا ليلي طول عمرها وهي مكنش ليها حد في الدنيا ولما اتجوزت يوسف قالت ملهاش حد غيره وهي راحت بسببه ومن غير حتى مايكرمها ويدفنها بقا يعمل كده فيها هي الدنيا دي عاملة كده ليه ياماما
الحما
هنقول ايه بس يابنتي هي نصيبها كده وربنا يعوضها في الجنة ان شاء الله
روان
هي طنط ليلى مش هتيجي تاني ياماما دي وحشتني اوي ونفسي اشوفها
دعاء
ادعيلها ياروان
وكان يوسف واقف وبيفتح تلفونه وقال
يوسف
ايه ده ياهبه هو تليفوني فصل ولا ايه
هبه
الظاهر كده يايوسف وانا مخادتش بالي خالص
يوسف
عشان من ساعت ماوصلنا ومرنش طيب انا هادخل البلكونة اتصل بماما عشان اطمن على ليلى
هبه
ليلى ايه دلوقتي يايوسف بس وبعدين مامتك كانت مكلماني وقالت انها كويسه اطمن بقا الله تعالى ننزل شوف منظر البحر جميل ازاى
يوسف
فعلا جميل اوي ومريح للاعصاب بس برضو عايز اطمن
هبه
بقولك ايه يا يوسف احنا جايين نفك يومين ونغير جو وانت لو اتصلت باللي اسمها ليلى دي هتفضل بقا تتمسكن وتعيطلك وتنكد علينا واحنا في شهر العسل خليها بالليل ابقي اتصل
يوسف
ماشي ياهبه وفعلا متصلش يوسف وفي شقتي
رؤوف رجع من برا وكان قاعد معانا انا ومامته وقال
رؤوف
هو انتي هتفضلي عامله في نفسك كده يادعاء وهتفضلي منكده علينا عشان صاحبتك اللي راحت دي امال لو كانت من بقيت عيلتك كنتي عملتي ايه
الام
مش صاحبتها