سكريبت قدوتى شكرا بقلم مروة حمدى
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
سكريبت قدوتى شكرا بقلم مروة حمدى.
حنين يجرفنى لتلك الأيام ذكراك معلمتى تملئ القلب بالعرفان كم وددت البوح أمامك بما أحمله لك من تقديرا واحترام بجميل صنع مني ماانا عليه الأن ولكنه الطبع الخجل والانطواء.
لم أمتلك الشجاعه للمثول أمامك احقاقا بحقك والمجاهرة على الرغم من قنوعى التام به بكل وقت متذكرة إياك بجميل الدعاء دفعه من الزمن قوت عزيمتى لابحث عنك غاليتي طارقه كل الأبواب لتحول بيننا المسافات .
أستاذتي الغالية مس منى
وحشانى اوى يامس انا مى عشرى عرفتينى
طب فاكرة البنت ال فى اولى ابتدائى لما مسكتيها من ايدها وشدتيها ليكى تنصحيها تذاكر وتبقى شاطرة زى زمايلها!
البنت ال بعد السنه دى كنتى بتتباهى بيها قدام المدرسات!
ايوه انا مى..
عارفة انك مستغربة انى بعد الوقت ده كله افتكرتك وبعتلك جواب كمان بس حقيقى يا مس انا عمرى ما نسيتك كل مرحلة مريت بيها فى حياتى بشوفك قدامى وانت بتميلى عليا ايديكي محاوطة كتفى صوتك الهادئ وهو بيهمس فى ودانى ياه يا مس انا كل يوم بسأل نفسى لو مكنتيش عملتى كده انا كنت هبقى فين دلوقت
عارفة يا مس من كم يوم كنت داخلة فصل جنبى لزميلة ليا شفتها واقفة ماسكة عصاية أطول من التلميذ ال واقف قدامها كان منزل رأسه لتحت وهو بيسمعها وعينه بتروح على زمايله تخاطيف كنت حساه مكسوف قدامهم عينيه لمعت بدمعه نزلت على الأرض محدش شافاها غيرى كان الباقين مركزين مع كل كلمه بتخرج من المس بتاعتهم فى حق زميلهم حتى هى من عصبيتها ما اخدتش لبالها.
طب انت فاكرة يامس حصل ايه يومها ها!!
انا افكرك
وقتها انا قمت وببص حواليا ملقتش حد غيرى وطلعت وقفت قدامك وانتى كنت مصدومه وبصتيلى كده وقولتى
_انتى تانى.
من خوفى وكسوفى مااقدرتش اتكلم بس سمعت صوت نفس عالى وفجاءة لقيتك محاوطنى من كتفى وصوتك قريب منى اوى برفع عينى شويه لاقيتك قدامى بابتسامه صغيرة كنتى بتعاتبينى.
_قوليلى