الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية زواج إنقاذ الفصل ١٧___١٨___١٩والأخير بقلم جمانه السعيدي حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ما حبيت ولا راح احب احد بكد ما حبيتها 
وشمس ابد مو لقيطه شمس بت ناس محترمين وناس معروفين اضطرتهم الضروف يعوفونها
ورب العالمين خلاها بطريقي وقسملي اكون ام مثل باقي الامهات بعد ما اكدولي كل الدكاتره اني مستحيل اكون ام 
بسبب مرض احمد 
احمد الي حبيته وحاربت علموده 
كان من سابع المستحيلات اعوفه على شغله هو ماله اي ذنب بيها حاله حال هواي ناس 
الله ماقسملهم الذريه وبقت حسره بكلبهم
جمانه السعيدي
اني جانت عندي صديقه كلوش مقربه مني اعز من اختي الي ماجابته امي لكن هاي الصديقه امورها الماديه 
كلوش تعبانه ابوها مټوفي وامها مره جبيره 
كانو عايشين على مساعدات الناس بحيث اني حتى ملابسي اشاركهن وياها وما اكول شي اله اتقاسمه وياها 
بيتهم عباره عن غرفتين ومطبخ زغير
ومكشوف بلمطر يغركون وبلصيف يستوون من الحر 
وصلنا للاعداديه كوه كملت الاعداديه وبطلت من المدرسه 
لان ضروفها صعبه وماتكدر تتحمل اجور ومصاريف الكليه
اني كملت كليه بس ابد مانسيتها ودائما اذكرها وماكطعت التواصل وياها 
تعرفت على احمد بلكليه وحبيته وتخرجنا وتزوجنا 
هنا هي امه تمرضت والعلاج غالي مانكدر ادبر فلوسه 
اضطرت ادور على شغل
بعد محاولات ماتنعد لكت شغل بشركه اهليه 
صاحب الشركه شغلها علمود شكلها حلو وتجذب الزباين 
بعدين بدا يتحرش بيها 
لكن هي ردته وطلبت الحلال رغم هو اكبر منها ومتزوج وعندا ولد اثنيين وبنيه 
هي كان عاجبها تعيش مستوا مادي زين
لان تعبت من الفقر والعوز
خططت ان تزوجه حتى ينتشله من الفكر والضيم العايشه بي 
كانت اموره الماديه كلوش زينه وزوجته واهلها واصلين بلدوله
وافق يرتبط بيها بس كان عندا شرطين الاول الزواج يكون سري والثاني مايريد اطفال ابد منها 
وافقت علمود تخلص من وضعها السئ 
وفعلا اجرلها شقه بمنطقه راقيه وتكفل بعلاج امها وخلالها سايق تحت امرها
للحكايه بقيه شكرا التعليقاتكم الجميله 
القادم اجمل احبكمممممممم
قصص
الثامن عشر 
زواج انقاذ 
جمانه السعيدي
ام شمس كان زواجهم بعقد شيخ فقط ماقبل يعقد محكمه ازوجت واخذت امها وياها 
سنه كامله عاشت حياتها بلطول والعرض سفرات ذهب 
طلعات ملابس مابقه شي بنفسها ابد 
حتى امها جانت توديها الاحسن الدكاتره 
هو مجان يجيها يوميه حسب فرغته مرات اسبوع مرات خمس ايام مرات عشره 
جان ېخاف من زوجته بشكل
ورا سنه من زواجهم اټوفت امها وبقت وحيده 
حيل حزنت عليها لان كانت امها وصديقته واختها 
صار كلشي بحياته عادي وممل 
كل الاشياء الي جانت تبهرها من لبس ومكياج وذهب وطلعه وطبه صارت عاديه 
وبدت تمل من حياته كلوش
جانت تشوف الجهال وتتحسر تجيني تبجي ساعات من الوحده العايشه بيها
بعدين قررت تحبل اجتني كالت سلمى اريد طفل يملي عليه حياتي هو عايش حياته بلطول والعرض 
وعندا اطفال ومامهتم ابد بس اني راح اموت من الوحده العايشته 
وفعلا حبلت وضمت الخبر علي لمن صار خمس اشهر بدت تبين بطنها شويه وقررت تكوله خبر حمله 
بلكت كلبه يلين عليها ويقبل بلامر الواقع 
بيومها نضفت الشقه وترستها ورد ونفاخات ولبست فستان 
يخبل ومكياج ونتضرته 
ولمن اجا وشاف الاجواء استغرب 
عباله عيد ميلادها وبدا يعتذر لان ماجايب هديه
جمانه السعيدي
....اريد اكولك موضوع مهم وقرارك راح يغير حياتي مليون بلميه 
...تردين ترجعين للشغل مستحيل انتي حلوه واخاڤ عليج بعدين اني رجال متمكن ومامحتاجين شغللج 
...لا موشغل اكو شغله مصيريه بلنسبه اليه ومحتاجه اتساندي بيها
انت صحيح مامقصر وياي ابد وموفرلي كلشي اريده 
ومن ازوجنا لليوم ما خلفت وعدك وياي 
وحتى امي ماقصرت وياها بلعلاج ابد
بس اني جاي اعيش وحده موطبيعيه وملل واريد طفل يرد عليه الوحشه
....مستحيل هاي الشغله متصير ابد احنا اتفقنا من البدايه وانتي وافقتي اني ماجبرتج ابد
...صحيح احنا اتفقنا بس ولله عايشه بملل اليوم كوه يخلص لاتقبل اشتغل

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات