رواية جميله الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم الشيماء محمد حصريه وجديده
... وسيبولي انا الكلام معاه ديما وانت يا علاء اوعي تغلط قدامه باي حاجه هو بيحب وليد
محي طيب ماهو ممكن
قاطعه حسين لا مش هيخنا .. هو مقتنع باسبابنا ما تقلقش من الناحيه دي هو بس بيكره العڼف عامه... فخلوا خالد بعيد عن كل خططنا دي .. اللي مالوش لازمه بلاش يعرفه اتفقنا
علاء اتفقنا محدش هيعرفه حاجه غير الضروري بس
بقلم الشيماء محمد
اخر الليل قرروا يرجعوا تحت ضغط من جميله علشان وليد مايتخانقش مع حد ومع الحاهها وافق وفعلا رجعوا واول ما دخل البيت سمع اصوات فاجئته جدا فوق ما يتخيل ويدوب خطي خطوه جوه البيت
اخيرا ظهرت كنت فين سيادتك
جميله وقفت بره مكانها وما دخلتش علشان ما تعقدش الامور اكتر ...
مش هترد ولا ايه للدرجه دي رجوعي صډمه ليك
وليد مفاجأه مش صډمه ... تعالي يا روح قلبي وحشتيني جدا
جريت ونطت اتعلقت في رقبته بحب
وليد مقولتيليش ليه انك جايه كنت استنيتك في المطار
ندي كنت عايزاها مفاجأه ... بس سيادتك مش موجود ومختفي والله اعلم انت فين
نبيله هات اختك وادخل يا وليد هتفضلوا كده كتير علي الباب
ندي تعال ندخل يالا اكيد راجع تعبان
وليد راح للباب يقفله ويشوف جميله فين بس مش لاقيها
ندي بتبص علي ايه في حاجه
وليد لا حبيبي مفيش
ندي كويس ان ميس مش هنا الليله
وليد اشمعني يعني
ندي كانت هتاخدك مني ..
وليد مش للدرجه دي يعني ... المهم راجعه قد ايه ولا خلاص هتعقلي وتستقري
وليد حمدالله علي سلامتك يا قمر
ندي المهم احكيلي كل حاجه حصلت من ساعت ما سافرت لحد دلوقتي .....
فضل هو واخته كتير يرغوا مع بعض لحد ما اخته نامت منه .. قام وراح اوضته بعد ما اطمن ان جميله كمان نايمه ...
جميله حمدالله علي سلامه اختك
وليد الله يسلمك .. كويس انك عرفتي تدخلي .. قلقت عليكي
جميله عارفه وعلشان كده اول ما دخلت جيت اوريك نفسي
وليد وحشتيني الليله دي .. تيجي نعملها تاني انا وانتي
جميله لا ربنا سترها مره ... المهم اطلع بقي لاحسن حد يشوفنا
وليد قربي مني الاول تعالي
جميله وليد حد يشوفنا ...سي وليد
وليد ما تسكتي بقي ايه سي وليد سي وليد اسكتي وقربي ...
جميله خاېفه ست ميس تيجي
وليد ميس في اسكندريه .. وبعدين معاكي يا جميله بقي
جميله انا بس مش عايزه اعملك مشاكل
وليد يبقي تقربي وانتي ساكته
حطيت ايديها حوالين رقبته وعاشوا مع بعض لحظات مسروقه ومره واحده شالها ورايح ناحيه اوضتها...
ندي صحيت لبست هدومها ونازله مبتسمه تستقبل يوم جديد .. ما لقتش حد .. السفره جاهزه بس محدش عليها ومامتها مفيش .. دخلت المطبخ تشوف علية فين بس ما لقتش حد نهائي والدنيا ساكته وهدوء .. كانت خارجه بس سمعت صوت ضحكه .. وكلام .. ايوه مش عالي بس في حد بيتكلم .. راحت وكان الصوت طالع من اوض الخدم
واتفاجئت انها سامعه صوت اخوها .. لا اكيد مش هو وليد مالوش ابدا في علاقات مشبوهه وعمره ما يخون ابدا ... بس حتي لو ده مش اخوها في حاجه مشبوهه بتحصل جوه .. مقدرتش غير انها براحه تفتح الباب واټصدمت من المنظر اللي شافته .. اخوها في السرير مع الخدامه !!!
كانت صډمه عمرها لان طول عمرها وليد مثلها الاعلي في كل شيء ... وليد وبس اللي ما بيغلطش وليد هو كل حاجه ... مقدرتش تشوف اكتر من كده
ندي مش ممكن
وليد بص بسرعه للباب واتفاجيء باخته فشد الغطا عليه بسرعه وهيا جريت .. نادي عليها بس ما ردتش .. قام بسرعه يلبس هدومه
جميله سي وليد
وليد بس يا جميله خالص دلوقتي لازم الحقها
في خلال دقيقه كان لابس وطالع وراها حافي
لحقها في الجنينه قبل ما تركب عربيتها شدها ووقفها ودموعها مغرقه وشها
ندي ابعد وسيبني .. سيبني خالص ما تلمسنيش
وليد طيب اسمعيني
ندي اسمع ايه هتبررلي عملتك دي بإيه غير انك استغليت ان محدش في البيت وبتستعبط مع الشغاله .. الشغاله يا وليد .. عمري ابدا ما تصورتك من النوعيه دي .. انت اكبر من كده .. انت مش كده .. مش انت الراجل اللي يستغل سفر مراته علشان حاجه زي دي .. ارجوك قولي انك مش كده
وليد خلصتي كلامك ولا لسه
ماردتش بس دموعها مستمره وصوت عياطها
وليد جميله مش شغاله
ندي ضحكت بتريقه هاه
وليد جميله مراتي