الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جميله الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم الشيماء محمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

بعيد واسفه رفعت عليه سکينه وقولتله لو قرب هاخد فيه اعدام .. انا اسفه اني اتطاولت عليه بس 
قاطعها وليد  ومغرزتيش السکينه فيه ليه وانا كنت كملت عليه 
جميله بصتله باستغراب  انت مش متضايق مني  
وليد  لو متضايق فهيبقي علشان انتي مخليتهوش عبره للي يسوي واللي ما يسواش بس معلش ملحوقه .. انا هعرف اتصرف معاه 
نبيله  وليد تعال عايزاك في اوضتي لحظه 
وليد  امي الصبح .. اليوم كان طويل 
نبيله  بقولك تعال عايزاك حالا 
دخلت اوضتها ووليد دخل وراها وقفلت الباب 
وليد  عايزه ايه يا امي 
نبيله  ناوي علي ايه 
وليد  مش ناوي علي حاجه 
نبيله  هو انا مش عارفه نظرتك دي معناها ايه انت ابني وفهماك .. علاء اوعي تعمله حاجه 
وليد  ما تقلقيش يا امي انا مش متهور ولا مچنون
نبيله  نظرتك دي مش مطمناني .. جميله مراتك اه بس في السر وعايزاها تفضل في السر ولو عملتله حاجه وبعد كلامك في الحفله هيتفهم ان في حاجه بينكم فخلي بالك
وليد حاضر يا امي ممكن بقي اروح انام لاني فعلا تعبان !!!
نبيله  روح .. وليد
وليد  افندم 
نبيله  اعذر ميس .. الغيره ممكن تخلي الواحده ټقتل مش بس اللي هيا عملته .. اعذرها يا ابني 
وليد  حاضر يا امي هعذرها .. حاجه تاني 
نبيله  لا يا حبيبي تصبح علي خير 
وليد  وانتي من اهل الخير 
سابها وخرج وهيا مش مطمنه ابدا لهدوءه اللي بغير العاده .. هدوء حد بيفكر وبيتكتك ... 
وليد دخل عند جميله وهيا قاعده علي السرير قعد جنبها بصمت محدش فيهم قطعه 
شويه ومسك ايدها 
وليد  بټوجعك 
جميله  لا .. وليد ارجوك ما تعملش حاجه متهوره وكفايه مشاكل 
وليد ابتسم  اول مره تقولي وليد بس 
جميله  اسفه 
وليد  ما تتأسفيش .. وليد بس حلوه بس مش معني كده ان سي وليد وحشه 
جميله  حاضر يا سي وليد .. مش هترتاح بقي يومك كان طويل واكيد تعبان 
وليد  فوق ما تتخيلي ...
النهار طلع ووليد قام وراح اوضه ميس يلبس بدلته قبل ما ينزل شغله ولما دخل كانت ميس قاعده مكانها بنفس هدوم الحفله وشكلها ما نمش نهائي وازاي تنام وهيا عارفه ان جوزها نايم في حضڼ خدامتها 
وليد  اصبحنا واصبح الملك لله ... ميس قومي 
ميس بصتله  عايز ايه 
شدها وقفها  قومي غيري هدومك 
ميس  مالكش دعوه بيا 
وليد  مفيش حاجه اسمها ماليش دعوه .. تعالي 
شدها وهيا بتقاوم بس في نفس الوقت تعبانه لدرجه مقاومتها ضعيفه جدا 
وليد  ارتاحي النهارده .. اوكي ..
جه يبعد بس مسكته من ايده 
ميس  سؤال واحد بس جاوبني عليه بصراحه 
وليد  اسألي 
ميس  انت بتحب جميله 
وليد سكت شويه  حب ايه بس .. بس ده مش معناه ابدا اني هقبل بالظلم .. دي انسانه وضعيفه وملزمه مني ومش هقبل انها تتظلم في بيتي .. جاوبتك كده 
ميس ابتسمت  جاوبتني
مشي وليد ولبس هدومه وباسها ونزل وبعد ما قفل الباب 
ميس  عيني في عينك يا وليد وبتكدب عليا .. ماشي يا وليد .. ان ماحرقت قلبك عليها ما ابقاش انا ميس .. بس الاول خليها تقضي وظيفتها وبعدها هحرق قلبك وهضحك انا في الاخر ...
وليد وصل شغله واول ما وصل راح مكتبه وطول الوقت بيقاوم في نفسه انه ما يروحش لعلاء ويضربه .. بيحاول يفكر بالعقل والمنطق ...
شويه والسكرتيره دخلت 
السكرتيره  استاذ وليد الاجتماع هيبدأ والكل مستني حضرتك 
وليد  اجتماع هو الساعه كام اصلا 
السكرتيره  الساعه ١٢ يا افندم تحب اعتذرلهم 
وليد  لا لا انا رايح 
راح الاجتماع واول ما دخل ما شافش غير علاء وبس وكل الوجوه اختفت 
شريف  اقعد يا وليد مالك امال فين ميس 
وليد فاق وقعد مكانه علي راس ترابيزه الاجتماعات
وليد  تعبانه شويه من حفله امبارح ومجاتش 
شريف  اوكي طيب نبدأ اجتماعنا 
الاجتماع كان بيتكلم عن الشركه اللي هيتعاقدوا معاها علشان الاجهزه الطبيه اللي هيستوردوها 
وليد مكنش مركز معاهم كان مركز مع علاء اللي لاحظ انه بيبصله جامد .. 
شريف  ايه رأيك يا وليد وليد 
وليد فاق  هاه رأيي في ايه 
شريف  في اللي اتقال 
وليد ما سمعش ولا كلمه من اللي اتقال اصلا 
محي  ايه هتقولي ايه المره دي اعتراضك علي ايه هاه 
وليد مش فاهم هما بيتكلموا علي ايه وشريف لاحظ ده وحاول ينقذ الموقف 
شريف  اعتقد يا وليد ان دي مهمه يقدر علاء يقوم بيها .. انه يسافر ويتعاقد مع الشركه اللي هنختارها ويحاول يبني لينا مكان هناك ونبقي احنا هنا اكبر موزع مش بس في مصر لا في الشرق الاوسط كله .. بس خلينا نبدأ بهنا الاول 
وليد  علاء علاء اللي هيسافر ويتفق مع الشركه
محي  ماله علاء 
وليد  ماله المشكله يا عمي اني ما بثقش فيه مش اكتر 
محي وقف  لا انت كده بتوزدها قوي 
شريف  كلنا نهدي هنا .. وليد ايه اعتراضك وليه معترض اصلا 
وليد  ولا معترض ولا حاجه طالما كلكم شايفينه يقدر يقوم بالمهمه دي خلينا نجرب ليه لأ خلينا نشوف علاء

انت في الصفحة 3 من 22 صفحات