رواية جميله الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم الشيماء محمد حصريه وجديده
وده كل ما اطلع البلكونه بشوفه
جميله حاضر يا افندم بعد اذنك
ميس رايحه فين
جميله هكمل تنظيف الاول
ميس لا سيبي حد غيرك ينظف اطلعي انتي لحوض الورد ده
جميله طلعت وبدئت تشتغل في حوض الزرع الدبلان بهمه ونشاط وتشيل الزرع الدبلان كله وترميه .. الجنايني جالها بسرعه وحاول يساعدها بس رفضت لانها عرفت انه لو ساعدها ممكن يكون شغله التمن ...
ده غير انها بتطل علي اوضه وليد حبيبها وعايزه تزرعله ورد كل ما يفتح عنيه يشوفه ويبتسم ....
وده كان مخليها مبتسمه وهيا بتشتغل....
وليد رجع تعبان مهدود ويدوب دخل وطالع لمح جميله في الجنينه قاعده في الارض بتعمل حاجه طبعا فضوله خلاه يطلعلها
وليد بتعملي ايه
جميله اتفاجئت خضتني
وليد اسف بس بتعملي ايه
الطريقه اللي قالت بيها الجمله دي مع ابتسامتها خلت وليد كمان يبتسم
وليد بتزرعي ورد
كمل جواه انتي فعلا بتزرعي ورد يا جميله .. بتزرعيه جوه قلبي
جميله عندك مانع
وليد انك تزرعي ورد لأ بس لو ڠصب عنك اه
جميله تصدق ان النهارده اجمل يوم قضيته .. انا بعشق الزرع وريحه الارض والورد .. وهزرعلك اجمل ورد هنا
جميله اه كل ما تصحي من نومك وتبص من بلكونتك تشوف وردي وتبتسم له
وليد بص لفوق وفعلا بلكونته بتطل علي الحوض ده
وليد ومين قالك اني بحب الورد
جميله حتي لو مبتحبوش منظره بس هيخليك تبتسم ڠصبا عنك
وليد ضحك طيب ممكن بقي تخليني ازرع معاكي علشان ابتسم بجد
وليد رمي شنطته و جاكت بدلته وقلع الكرافت ورماها وشمر وقرب منها قعد جنبها في الارض علي ركبه
جميله هدومك هتتبهدل
وليد تتبهدل .. قوليلي بقي هو ده رسمه قلب اللي في النص دي ولا بيتهيألي
جميله مش بيتهيألك ... هخلي الحوض كله ورد ابيض وفي النص القلب ده هيكون ورود حمرا
جميله اتحرجت وبصت للارض بتحط البذره
جميله تقولك اني بحبك اكتر من اي حاجه في الدنيا دي .. وان قلبي بقدمهولك
وليد ابتسم من جواه ومد ايده ليها
وليد طيب ايه رأيك نزرع القلب ده انا وانتي وبدال ما يبقي قلبك انتي بس يبقي قلبي انا كمان .. علشان انتي كمان لما تشوفيه تبتسمي
جميله كان قلبها بيرقص من السعاده وحطت ايدها في ايده وبدؤا يزرعوا بذور حبهم مع بعض ...
وده اللي مكنتش ميس عامله حسابه ابدا ....
ميس رجعت هيا كمان ودخلت علي اوضتها وبعدها افتكرت جميله فطلعت البلكونه علشان تشوف تعبها وتفرح بمنظرها وهيا ڠرقانه في الطين وهدومها المتبهدله
بس اول ما خرجت اتفاجئت بجوزها في الارض مع جميله وبدال ما تتشفي بمنظر جميله الڼار ولعت في قلبها هيا ... منظر جميله اللي بتضحك ووليد معاها بيضحك قطع قلبها زياده وۏلع الڼار جواها زياده ونزلت تجري ناويه تولع فيهم هما الاتنين ...
لازم الڼار اللي جواها دي تحرقهم هما الاتنين
بقلم shimooo novels الشيماء محمد
الحلقه السابعه
بقلم shimooo novels الشيماء محمد
منظر جميله اللي بتضحك ووليد معاها بيضحك قطع قلبها زياده وۏلع الڼار جواها زياده ونزلت تجري ناويه تولع فيهما هما الاتنين ...
لازم الڼار اللي جواها دي تحرقهم هما الاتنين
وليد خلص هو وجميله زراعه القلب وبيبصلها مبسوط من جواه وفجأه جميله كشرت
وبتبعد عنه
وليد في ايه مالك
جميله ميس هانم جايه وشكلها ما يطمنش
وليد وقف وبص لميس اللي فعلا شكلها غني عن اي كلام ومكنش عنده اي استعداد للخناق فراح ناحيتها وهيا جايه بسرعه ونبيله جايه تجري وراها لانها متخيله اللي هتعمله والكل اتفاجئ باللي وليد عمله هو موقفهاش لأ هو مره واحده اول ما بقي قصادها وطي وشالها علي كتفه واخدها وطالع علي فوق ومهما تصرخ او تطلب منه يسيبها متجاهلها وامه ابتسمت بس بصت لجميله بتوعد
وليد دخل اوضته وحط مراته علي الارض وقفل الباب بالمفتاح واخد المفتاح
ميس وده ايه بقي ان شاء الله
وليد اهدي وبعدها نتكلم
ميس انت الظاهر اټجننت وبعدين انت بهدلتني طينه من ايديك المطينه دي
وليد غيري هدومك .. انا هدخل اخد شاور وانتي غيري هدومك وبعدها نتكلم تكوني هديتي
لسه ھتنفجر فيه بس كان دخل الحمام وقفل الباب وراه وهيا فضلت رايحه جايه هتولع لانها ما اخدتش حقها من جميله
وليد واقف تحت الشاور وبتلقائيه عقله راح لجميلة وهيا بتزرع الورد ولمسات ايديهم العشوائيه وهما بيزرعوا وابتسامتها الخجوله واتمني انها تكون معاه دلوقتي وشويه ووليد خرج
وليد هاه هديتي ولا لسه
ميس هو انت شايفني مجنونه علشان اهدي
وليد ايوه اللي كانت جايه تحت