رواية جميله الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون بقلم الشيماء محمد حصريه وجديده
برحمه حياة مراتي وحياه علاء ابني ماعارف انتي بتتكلمي عن ايه
نبيله مش انت اللي بعت الرجاله اللي حاولي يقتلوا وليد ! مش انت اللي دخلت وليد العنايه المركزه اللي بېموت فيها
علاء انا ماليش يد في ده نهائي وبعدين انا كان فرحي امبارح هخطط لفرحي ولا لوليد !
محي امال مين اللي عملها مين عايز ېقتله او مين عايز يأدبه
محي كلم حسين وعرفه وخالد عرف وخاف ان ندي تعرف بس ندي كلمت مامتها وبمجرد ما سمعت صوتها عرفت ان في حاجه حصلت ومع اصرارها عرفت باللي حصل لوليد
عند خالد
خالد المهم ندي ما تعرفش دلوقتي حاجه لحد ما نعرف مين اللي عملها
خالد اول ما دخل عند ندي كانت لسه قافله مع مامتها واول ما قرب ولمسها زقته بعيد تماما وبعدت عنه
خالد حبيبي مالك
ندي قسما بالله لو ليك يد في اللي حصل لوليد .... مش عارفه هعمل فيك ايه يا خالد
معطتوش اي فرصه يتكلم ولبست ونزلت حتي ما سمحتلوش يوصلها ..الكل اتجمع في المستشفي .
جميله هتتجنن في البيت وعايزه بأي طريقه تشوف وليد اللي لحد دلوقتي لسه ما فاقش نهائي ..
يومين عدوا ويدوب فتح عنيه مره وغاب تاني عن وعيه ..
واخيرا بعد اربع ايام فاق واتكلم
وليد معرفش
نبيله البوليس كمان هنا عايزين يتكلموا معاك
وليد مش قادر .. مش عايز حد بص حواليه مكنش في حد جميله فين هاتيلي جميله
نبيله اجيبها ازاي هنا اعمامك واولادهم بره هيا هتتجنن عليك بس مش في ايدي حاجه
وليد هاتيها ارجوكي اتصرفي
نبيله هحاول ارتاح انت بس
ميس هنا دخلت واول ما شافها طلعيها بره .. زعق واتوجع طلعيها اااه
ميس حبيبي
وليد برررره
نبيله استغربت بس طلعتها بسرعه ورجعت لابنها مالك في ايه
وليد مش عايز حد .. انتي كمان سيبيني عايز جميله بس يا تجيبها يا تسيبوني لوحدي اتفضلي
اما وليد والممرضه عنده عايز تليفون
الممرضه الكلام ممنوع ارتاح
وليد عايز تليفون فاهمه موبيلي فين
الممرضه اترددت بس مع اصراره جابتله موبيله وهو اتصل بجميله اللي بس محتاج يسمع صوتها وما نطقش غير كلمه واحده جميله
جميله كانت هتتجنن روح جميله وقلب جميله سلامتك من كل شړ ربنا يحميك ويخليك ليا .. حبيبي ما تتخيليش كل لحظه بتعدي عليا ازاي انا ھموت من غيرك يا وليد هموووت طمني عليك قولي عامل ايه
وليد تعبان وعايزك انتي جنبي
جميله مانعيني اجيلك .. ڠصب عني
وليد عارف .. عارف .. كلميني عايز اسمعك .. انا مش قادر اتكلم بس عايز اسمعك كلميني يا جميله .. طالما انتي مش قدامي يبقي علي الاقل تكلميني ..
فضلت تتكلم وهو يسمعها وصوتها نوعا ما ريحه شويه ..
اخد اسبوع بعد ما فاق وهو تقريبا ما بيتحركش بس خلاص مش قادر يفضل اكتر من كده في المستشفي .. مش قادر يبعد عن جميلته تاني واخيرا قرر يخرج وعلي الرغم من معارضه الدكاتره كلهم الي انه اصر وامه حولت بيتها لمستشفي لابنها
وليد اتحرك لبيته وكانت رحلته عباره عن عڈاب متواصل .. ألم مالوش اول من اخر في كل شبر في جسمه وكل كسر وكل چرح وندم للحظه انه اتحرك من مكانه بس جميلته تستاهل يتعب علشانها .. اخيرا وصل البيت وفاضل رحله عڈاب تانيه وهيا نزوله من العربيه ودخوله البيت جوه .. كانت مأساه كان علاء معاه وساعده لحد ما دخل البيت .. دخل وقعد علي اقرب كرسي بينهج وبيأن من