رواية جميله الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون بقلم الشيماء محمد حصريه وجديده
اصلا طالما انت مقتنع باللي في دماغك اتفضل شوف وراك ايه
خالد طيب قوليلي الاول حقايق ايه اللي متجاهلها عرفيني انتي
ندي ان جدك لما ماټ كان مديون ومكنش فيه مجموعه اصلا كانت مجرد شركه صغيره وعليها الاف ديون وابويا ساعتها كلم اخواته الاتنين وطلب منهم يرجعوا او يساعدوه يفك الديون دي والاتنين رفضوا .. قالوله مالهمش دعوه وان كل واحد له حياته مش هيسيبها علشان خاطره .. قالوله يعمل ما بداله هما متنازلين عن حقهم ومش عايزين حاجه في مقابل مايطلبش منهم اي مساعده ماديه وساعتها ابويا شقي وتعب وباع كل حاجه يقدر يبعها علشان يسدد ديون ابوه حتي دهب ماما باعه وشقي وسهر وتعب لحد ما قدر يقف علي رجليه وقدر يوقف الشركه من تاني يبقي كده ده نصيب مين وسلمها لوليد وبما انه ذكي ومتعلم اكتر من بابا خلاها بدال الشركه الواحده بقت مجموعه ولما كبرت واحلوت رجع عمك محي بسرعه وقال نصيبي فين دي شركه ابويا ورجع ابوك وقال نفس الكلام .. الاتنين اتنازلوا عنها وهيا بټغرق واول ما وقفت رجعوا جري يبقي ده شرع مين رد يا خالد ! روح اسأل ابوك لما ليه حق وليه ورث مجاش ليه يراعيه ليه ساب اخوه لوحده سنين طويله وجاي دلوقتي يفتكر انه له حق وابقي تعال قولي رد عليك بايه
ندي ده اللي شفته بعيني .. لسه فاكره ابويا ورجعته اخر النهار شقيان ومهدود وابتسامته في وشي وكأن مفيش اي شيء كنت فين انت سافرت مع ابوك وسبتني
خالد مكنش قراري اني افضل فما تلومنيش
ندي ودلوقتي القرار بقي في ايدك بس برضه بتسيبني
خالد انتي اللي بتبعدينا عن بعض بشرطك الغريب ده
خالد طيب ما تختاريني انتي
ندي لا يا خالد انا بختار اخويا .. اخويا اللي عمره ما حسسني في لحظه ان ابويا ماټ وكان هو الاب والاخ والصديق والحبيب ليا .. فهختاره هو علي طول .. رأيي مش هغيره يا خالد واتفضل بقي من هنا علشان عندي شغل
خالد خرج بره وهو مش عارف يعمل ايه ويتصرف ازاي راح عند علاء
خالد مالي يعني هو انا عندي غيرها ېحرق دمي
علاء ضحك لسه متمسكه بشرطها الغبي ده
خالد ايوه ومقتنعه بكلام اخوها ان ابهاتنا ملهمش حق في الشركه وانهم اتنازلوا عن حقهم لما كانت عليها ديون
علاء اه القصه دي !! سمعتها قبل كده من وليد نفسه
علاء ولااا انت تحب ندي علي عيني وعلي راسي لكن تلعب في دماغك وتقلبلك الحقايق فلأ والف لأ مفهوم انا مش هتنازل عن نصيبي في المجموعه مهما يحصل .. انت بقي بتحبها انا هكون اكتر من سعيد وانا باخد نصيبك ليا مفهوم
خالد ما علينا انا اصلا مش عارف افكر المهم نسمتك اخبارها ايه هيا رجعت الشغل صح لمحتها هنا كذا مره
خالد ومالك بتقولها كده ليه وكأنك مش مبسوط برجوعها
علاء علشان سيادتها بتتنطط عليا وبتتشرط .. لا هروح وحدي . لا ملكش دعوه بيا لا ما تتكلمش معايا لا ما تدخلش في شيء يخصني والف لأ ولأ لما خنقتني
خالد طيب ما تسيبها ايه اللي جابرك
علاء طيب ما تسيب ندي ايه اللي جابرك
خالد ندي انا بحبها
خالد اصل انت يا علاء ما تعرفش تحب
علاء ليه بقي ان شاء الله ناقص ايد ولا ناقص رجل
خالد لا وانت الصادق ناقص قلب
علاء ههههه هههه خفه
الباب خبط ودخلت نسمه
نسمه حضرتك مش فاضي اسفه اجي لحضرتك وقت تاني بعد اذنك
علاء وقف بسرعه لا فاضي تعالي خالد ماشي .. يالا يا خالد امشي
خالد ضحك وهمس بتبيع وقتي ماشي هعديهالك ولا تحب الزق وامشيهالك
علاء بابتسامه زقه وكأنه بيوصله للباب امشي يا حيلتها من هنا بدال ما ارتكب فيك جنايه علي صوته هنتظر منك تليفون
خرجه وقفل الباب ويدوب بص لنسمه وابتسم فالباب اتفتح وخالد بص بغلاسه اكلمك امتي
علاء بابتسامه غيظ وهو رايحله اي وقت
قفل الباب ويدوب لف فخالد فتحه تاني هتروح معايا مشوار الليل
علاء هروح سلام
قفل الباب وخالد فتحه تاني طيب اجهز علي ٩
علاء حاضر
قفل الباب بس خالد واقف بعربيتك ولا بعربيتي
علاء مسكه من دراعه وخرج بره وقفل الباب وراه
علاء اقسم بالله يا خالد ...
خالد بيضحك خلاص خلاص مش هغلس تاني ادخلها
علاء والله
خالد خلاص مش هغلس ادخل
دخل علاء وابتسم لنسمه اللي باصه للارض
نسمه خلصت كلامك مع ابن عمك
علاء هو كان بيستظرف بس شويه
نسمه لاحظت .. المهم نتكلم في الشغل
قعد وهيا قعدت قصاده وبتتكلم في الشغل