رواية جميله الفصل الحادي والعشرين حتى الفصل الخامس والعشرين والأخير بقلم الشيماء محمد حصريه وجديده
اللي هو قدامي صح
علاء لا عادي .. سيادتها معترضه علشان حقنا اللي عايزين ناخده منك
وليد طيب مش هنتكلم في النقطه دي حاليا .. بس يا نسمه ده خلاف بيني وبينه علي ميراث او علي شغل انتي ايه دخلك ليه حطيتيه بينكم !!
نسمه باستغراب لانه مش حقه .. ده كده حرام
وليد وانتي تعرفي منين انه مش حقه الكل بصله باستغراب بتبصولي كده ليه
وليد اهدي انتي دلوقتي انا بكلمها هيا ..
نسمه انا قلتله وجهه نظري .. سواء جدكم ساب الشركه مديونه او شغاله فوالدك اللي فضل وتابعها وابهاتهم سافروا ولما الشركه كبرت وبقي ليها وضعها رجعوا يبقي فين حقهم ده وباي وجهه حق اصلا بيتكلموا
وليد ماشي انا معاكي بس كل ده ايه ډخله بعلاقتك معاه كزوجه كسند كشريك كاتنين وقفوا قصاد بعض واتفقتوا تقفوا مع بعض العمر كله علي الحلوه وعلي المره !! فين واجبك كزوجه واقفه في ظهر جوزها بغض النظر هو صح ولا غلط !
وليد الزوجه بتساند جوزها في اي وقت .. ولو هو غلط بتقف معاه بس واحده واحده بتوضحله وجهه نظرها .. مش تسيبله البيت يا نسمه او اسوأ من كده وتهجره بص لندي
المصېبه انكم كلكم بتحبوا بعض وجوازاتكم عن حب مش عادي فين الحب ده بص لعلاء وخالد وانتو الاتنين ايه مش عارفين تطمنوا مراتتاكم وتضموهم انت يا سي خالد رايح تقول لمراتك انك خنتها متوقع منها ايه تقولك وماله حبيبي المهم رجعت كنت مستني منها ايه
وليد معاك ان الثقه مهمه بس سؤال بسيط عملت ايه انت علشان تبني الثقه دي .. الثقه شيء بيتبني بصعوبه وبياخد وقت كبير لكن للاسف بتتهد في لحظه او في كلمه زي ما انت عملت الصبح ..
خالد انا مخنتهاش
وليد بس قلتها ومعني انك قلتها انك ممكن تفكر فيها ومعني انك تفكر فيها يبقي ممكن تعملها ازاي بقي بعد كده تطلب منها تثق فيك !!
وليد الثقه .. مشكلتكم انتو الاتنين هيا الثقه ..
علاء ايه علاقه الثقه بينا
وليد ازاي بقي مراتك شيفاك من وجهه نظرها انك مستعد تعادي وتحارب ابن عمك علشان حبه فلوس زياده يبقي انت مالكش خير في اهلك اللي هما من دمك فازاي هتثق فيك تآمنك علي حياتها وعيالها فيما بعد
وليد وانا ابن عمك وفي وقت من الاوقات كنا اقرب من الاخوات والنفوس اتغيرت وقربنا نكون اعداء فليه برضه النفوس ما تتغيرش ناحيتها وتبطل تحبها وتتحول لعدو .. ماهو عادي عندك فطالما انت اصلا شخص ممكن في اي وقت حد حبيبك يتحول لعدو هيا كمان ممكن تتحول لعدو
علاء هيا عمرها ما هتتحول لعدو
قاطعه بغيظ انت ما اتحولتش لعدو .. ممكن اه بتضايق منك او احاول اغيظك او اخسرك في شغل لكن ما اتحولتش لعدو
علاء استغرب من كلامه ده ووليد ابتسم امال انا يا ايه يا علاء
علاء انت بتستغل الامور لصالحك
وليد او بحاول اصفي كل النفوس اللي هنا مش انتو بس كلنا
خالد انت بتتكلم في حاجات بقالها سنين
وليد حاجات زرعها اهالينا احنا ليه ماشيين في نفس سككهم احنا لينا عقليتنا الخاصه .. ليه سيبناهم يبعدونا عن بعض احنا كنا قوه مع بعض
علاء علشان كنا زي بعض لكن دلوقتي الامور اتغيرت
وليد مفيش حاجه اتغيرت اللي اتغير اتغير جوانا يا علاء .. المهم كل واحد فيكم ياخد مراته ويروح علي بيته وافضلوا مع بعض اتكلموا لحد ما تتصافوا وسيبوا الباقي للايام هيا كفيله بيه يالا اتكلوا
وفعلا كل واحد اخد مراته وروح وفضلوا مع بعض يتكلموا لحد ما يتصافوا مع بعض ..
كل واحد فضل مع مراته وبعدها كل واحد فيهم بعد ما مراته نامت فضل يفكر في كل حاجه ويقلب الامور في دماغه ويحاول يدور علي حاجه وحشه وليد عملها في حقهم بس للاسف مفيش ... اي شيء وحش او غلط كانوا هما اساسه ..
نسمه صحيت لقت علاء سرحان تماما فقربت منه سهران ليه
علاء ابتسم لا يا حبيبي عادي نامي انتي
نسمه بتفكر في ايه كده
علاء عادي مش في حاجه معينه
نسمه طيب اقلك حاجه تفكر فيها
علاء قولي
نسمه فكر في ده مسكت ايده وحطتها علي بطنها
علاء مش فاهم ده ايه ده بطنك مالها
نسمه همست في ودنه جواها نونو عايز يقولك بابا
علاء اتجمد لحظات مش عارف يفكر