رواية جميله الفصل الحادي والعشرين حتى الفصل الخامس والعشرين والأخير بقلم الشيماء محمد حصريه وجديده
خلينا نصالحكم ولا ايه يا علاء
علاء بص لميس كتير عايز تتصالح عليها يا وليد
نسمه ردت اكيد طبعا هو حد بيحب الزعل
وليد حس ان علاء عارف حاجه سؤالك غريب يا علاء
علاء لا عادي بس حاسس انكم مرتاحين في بعدكم ولا بيتهيألي
وليد لا مش بيتهيألك
نسمه هو ده اللي ربنا قدرك عليه تقنعه انهم مرتاحين في بعدهم عن بعض !!
علاء ضمھا احلوت بس
ندي فعلا يا نسمه شكلك محلو زياده
وليد شكلكم كده عندكم اخبار حلوه ! ما تشاركونا
علاء اه فعلا .. احنا منتظرين نونو صغنن كده !!
باركولهم كلهم وفضلوا مع بعض لحد ما وليد جاله تليفون فانسحب بعيد عنهم وبعدها اعلن للكل ان عنده اعلان مهم والكل سكت علشان يسمعه
shimooo novels الشيماء محمد
وليد طبعا كلكم عايزين تعرفوا الغرض من الحفله دي صح !!
الحفله النهارده كلها مفاجأت وليها اسباب كتيره الصراحه .. اول سبب هو ان انا مديون لعلاء ابن عمي باعتذار لاني من كام يوم اتخانقت معاه واتسرعت في حكمي عليه فأتمنى انه يقبل اعتذاري وبقوله ان انا ما اقدرش استغني عنه ابدا ولو يوم واحد هو او خالد .. علاء وخالد فرحوا جدا بكلامه ده
عماد واقف هو وجميله احنا منتظرين ايه يا عماد ما ندخل
عماد لحظه يا جميله
الباب اتفتح وهنا عماد يالا يا جميله
عماد ما تخافيش تعالي
وليد جميله تعالي .. تعالي حبيبي
ميس كانت ھتتجن ومش عارفه تعمل ايه في اللحظه دي لان ده اخر شيء ممكن تتوقعه .. علاء بصلها كتير قوي مش مصدق
وليد اعرفكم بجميله .. مراتي الكل بيتكلم ودوشه وشوشره بس سكتوا اول ما وليد اتكلم مراتي علي سنه الله ورسوله مراتي شرعا وقانونا وعقلا وبكل الطرق الممكنه ومش بس مراتي دي معشوقتي وحبي الاول والاخير حط ايده علي بطنها وام ابني زي ما انتو اكيد ملاحظين .. سكت شويه يسمح فيها للناس تستوعب وهنا لاحظ ان ميس هتمشي
ميس وقفت مكانها وابوها جنبها بيتمني لو يقدر ينهي المهذله دي ويعمل اي حاجه ..
وليد طبعا اكيد كلكم مستغربين بص لعلاء اه هيا يا علاء اكيد دلوقتي عرفت انا ليه كنت غيران عليها ..
علاء ضحك طيب ما قولتش ليه
وليد ما انا قلتلك ساعتها انها ملكيه خاصه ولا نسيت المهم علشان الغموض ده ينتهي اسمحولي احكيلكم حكايه صغيره الاول وهقولكم ازاي اتجوزت جميلتي ..في يوم راجع من شغلي لقيت والدتي ومراتي مجتمعين ومنتظريني وواخدين قرار ان انا لازم اتجوز علشان اخلف لان لازم يكون في وريث والقصه الحمضانه دي .. طبعا انا كنت بحب مراتي ورافض الفكره دي تماما وقفلت معاهم الموضوع ده.. بعدها بفتره رجعت البيت لقيتهم جايبين بنت صغيره فلاحه بسيطه وقالولي لازم تتجوزها .. صراحه ساعتها اتنرفزت جدا وقررت اني فعلا هتجوزها عندا فيهم وخصوصا عندا في ميس انها ازاي توافق ان جوزها يتجوز غيرها وبالفعل اتجوزتها .. اتجوزتها واللي محدش عمل حسابه ابدا ان انا ممكن اقع في حب الانسانه البسيطه دي .. طبعا مراتي اللي هيا ميس اټجننت ازاي احب غيرها وحاولت بكل الطرق انها ټعذب جميله وتعاملها بطرق غير ادميه وما اخدتش بالها ابدا انها كل ما بتعمل حاجه ضدها كانت هيا اللي بتنزل من نظري وجميله بتعلي ومكانتها بتعلي وبتتوغل في قلبي اكتر واكتر .. جميله دخلت بيتي ودخلت قلبي والكل حبها واكتشفت اني عمري ما حبيت غيرها وان انا كنت عايش وهم الحب .. عشت معاها حاجات كتيره .. جميله هيا عشق عمري .. بس علي الرغم من كل ده كنت بحافظ علي ميس وبراعي مشاعرها لكن هيا مقدرتش ده وبدئت تظهر علي حقيقتها البشعه اللي انا مكنتش واخد بالي منها وكنت اعمي عنها واكتشفت ان انا كنت مجرد ملكيه خاصه ليها اټجننت لما غيرها شاركها فيها.. خططت تخلص منها كذا مره .. خططت ټخطفها ولما فشلت كل خططها قررت انها لازم ټنتقم .. تعالوا نسيبنا من