رواية جميله الفصل الحادي والعشرين حتى الفصل الخامس والعشرين والأخير بقلم الشيماء محمد حصريه وجديده
مع عمك محي بالذات لا أنا ولا انت هنتحمل حاجه تحصل لابننا ولا ايه فكر فيه
وليد سكت ومردش عليها ..
جميله خرجت من المستشفي وندي ونسمه تقريبا ما بيسيبوهاش وعلاء وخالد مع وليد ..
وليد قابل شريف ومعاه محاميه الخاص
شريف ايه جاي تشمت اني مش عارف اخرج بنتي من السچن
وليد دي مش أخلاقي يا شريف بيه بالعكس انا جاي اخرجهالك
وليد بشرط
شريف اللي انت عايزو
وليد تتنازل عن نصيبك في المجموعه !!
شريف نعم !
وليد كمل هشتريه منك بسعره المناسب
شريف لا طبعا مش هبيع
وليد وقف خلاص خليك بس هاخده منك باي طريقه الموضوع مجرد وقت ابقي سلملي علي ميس وبلغني اخبارها في سجن النسا بعد اذنك
وليد انت عارفني ما بجادلش وما بغيرش كلامي يا تتنازل يا بنتك هتتحبس مفيش حل تالت
اخيرا شريف وافق واتنازل عن نصيبه لوليد وراح خرج ميس
في يوم السبوع اتجمعت العيله وبس واحتفلوا ونوعا ما بدأ الامن يستتب في العيله وبدأ اولاد العم تجمعهم قرابتهم ومراتاتهم قربوهم من بعض جدا ..
بقلم
............بعد كام سنه ...........
وليد ابنه معاه وعلاء مراته خلفت بنت سمتها سالي وخالد خلف ولد اسمه وليد علي اسم خاله ..
محي وحسين مازالوا بيخططوا بس في السر ومنتظرين فرصه مناسبه ..
علاء مراته نسمه حامل تاني وخالد كمان اما جميله فمشغوله بكليتها اللي في اخر سنه فيها وقربت تتخرج منها وعايشه بحب وسعاده مع جوزها وابنها ..
استلموا الاجهزه المضړوبه واتوزعت علي المستشفيات وكان اغلبها حضانات واجهزه لغرف العمليات ..
طلعت الدكتوره لعلاء وقالتله انها مضطره تولد نسمه قيصري وطبعا علاء وافق لان المهم عنده نسمته ...
خرجت الدكتوره بعد فتره طويله وملامح الحزن علي وشها والكل بصلها منتظر
الدكتوره انا اسفه جدا بس مراتك كان عندها ڼزيف جامد مقدرناش نسيطر عليه وحاليا هيا دخلت في غيبوبه فجهزوا نفسكم
علاء واقف جامد ومنطقش
محي طيب والبيبي
الدكتوره هو دخل الحضانه .. الساعات اللي جايه حرجه .. بس املنا في ربنا كبير بعد اذنكم
الكل وقف جنب علاء وبيواسيه وهو حاله صمت غريبه مسيطره عليه ..
اخدوا يومين بالمستشفي وفي اليوم الثالث علاء بلغوه ان مراته وابنه الاتنين اتوفوا وكانت صډمه للكل
علاء بدأ يطلع من صمته بحاله من الجنون والخناق مع الكل وعايز ېقتل الدكتوره وكانت حاله هرج ومرج وادخل الامن واتدخل وليد وخالد علشان يقدروا يسيطروا عليه
واخيرا مدير المستشفي اتدخل
علاء مراتي كانت كويسه انا هقفلكم المستشفي دي انتو قټلتوها .. انا هقفل المستشفي سامع هقفلها
المدير والله لو في حد غلطان واتسبب في مۏت مراتك فده حضراتكم ومش هيا بس في كذا حاله
وليد تقصد ايه ان ده بسببنا
المدير اقصد ان الاجهزه اللي شركتكم جابتها كلها مضړوبه والحضانات كمان وده اللي قتل مرات حضرته .. في وقت العمليه مهم جدا الاكسجين يفضل مستمر علشان المخ يفضل مستمر وبما ان الاجهزه مضړوبه فالاكسجين ما وصلش لمخها وده اللي ډخلها في غيبوبه وقټلها ونفس الوضع لابنه .. الحضانات بايظه ما بتقمش بدورها .. انتو اللي قټلتوهم والمستشفي هيا اللي هترفع علي شركتكم قضيه وانا اللي هقفل شركتكم
المدير سابهم ومشي والكل بص لوليد لان الصفقه دي بتاعته هو
وليد ما تبصوليش انا استحاله اشتغل في اجهزه مضړوبه وانتو عارفين ده كويس
طبعا الدنيا اتوترت ومحي فضل مع ابنه يقنعه ان وليد قټله مراته وابنه علشان ما يسمحش يكون في شريك مع ابنه فهد ..
وليد الدنيا كلها اتلخبطت معاه ومقدرش يوصل لمين اللي لغي العقد مع شركته وعمل العقد الجديد
واترفعت قضيه علي الشركه من المستشفي وطبعا وليد سحب كل الاجهزه المضړوبه من المستشفيات قبل ما تحصل كوارث كتير..
حيره وغموض .. كل حاجه عملها هو بنفسه والشركه بلغته انهم وصلهم ايميل بإلغاء الصفقه ولما طلبوا تأكيد اتأكد عليهم معني كده ان اللي عمل ده يقدر يدخل مكتب وليد وله صلاحيات في الشركه .. وده مالوش غير معني واحد ان حد من اعمامه او اولادهم عملها بس يا تري مين !! وليد كلف مخبر سري وكان اسمه جمال ولقبه جيمي يعرفله كل اللي يقدر