رواية جميله الفصل الحادي والعشرين حتى الفصل الخامس والعشرين والأخير بقلم الشيماء محمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 22 من 22 صفحات
صحتها
الممرضه مسكينه
الدكتور فعلا صډمه كبيره انها تخسر ابنها ومراته وللاسف هيا مش متقبله ده .. سيبيها ترتاح وخلي بالك منها
وبكده ميس خلصت من كل الاطراف اللي ممكن يقفوا في وشها فاضل بس ندي لكن خالد بيحميها ..
ندي وبعدين يا خالد
خالد مفيش بعدين .. فهد الصح انه يفضل مع ميس انا معنديش استعداد اعمل عداءات مع الكل .. ندي مش كل شويه بقي .. وليد وماټ وجميله واتحبست وفهد ميس هتربيه عايزه ايه انتي بقي .. الامور استقرت خلاص .. ياريت تتقبليها بقي ..
خالد لان لو حبها وكانت ام ليه هتضمن انها تفضل ديما متربعه علي العرش لكن لو كرهها وعرف انها مش امه اول حاجه هيعملها انه هينتقم منها ويرميها بره فهيا لازم لازم تكسبه في صفها واحنا بقي يهمنا ايه غير ان ابن اخوكي يعيش في حضڼ ام تحبه وتخاف عليه .. انتي مهما كان عمته
ميس في البيت مع فهد اللي مش بيبطل عياط ووقفت قصاده وشالته وقفته قدامها
فهد انا عايز ماما
ميس انا ماما وانت لازم تفهم كويس .. باباك خاني وبهدلني ورماني واخدوك انت مني .. وخلي الخدامه بتاعتي تكون مكاني وعملك انت ابنها .. انت ابني انا وبس وكل ما تستوعب ده كويس هيكون احسن .. انت ابني ..
وكل يوم ميس تقول نفس الكلام لفهد وبتحاول تقرب منه شويه شويه
ندي راحت تزور جميله وهناك اتقابلت مع اخوها عماد اللي كان مسافر بره مصر ورجع اول ما عرف باللي حصل لاخته وعملها استئناف بس للاسف اترفض لان الادله ثابته وصريحه
ندي حكت لجميله كل اللي حصل
عماد انا هروح احط ايدي في رقبه الوليه دي لحد ما اخنقها واجيبلك فهد منها
عماد امال عايزاني اعمل ايه
جميله ولا اي حاجه محدش فيكم يعمل حاجه .. وليد وراح وانا مش هيفرق المكان اللي هعيش فيه وفهد ابني هيتربي في بيت ابوه وزي ما قلتي يا ندي ميس هتعتبره ابنها واتمني انها تحبه بس حتي لو محبتوش هتعامله كويس فأنا شايفه ان الصح انكم تسيبوه معاها .. هيعيش كويس ويتربي كويس ولما يكبر ويشد عوده نبقي نقوله الحقيقه لكن افضله دلوقتي يكون له ام بدال ما ابوه مېت وامه مسجونه .. سيبو فهد مع ميس
ندي راحت تزور فهد وتطمن عليه
فهد عمتو هو صح ميس دي مامتي مش جميله
ندي الدموع لألئت في عنيها وبصت لميس اللي فعلا بتحاول تكون ام ومع رفض الاستئناف لجميله
ندي فعلا حبيبي ميس هيا مامتك !!
فهد سابهم وجري وهيا بصت لميس قسما بالله لو زعلتيه لاقټلك بإيديا دول
ميس ده ابني .. من ساعة ما جميله دخلت البيت ده وانا بستني اليوم ده .. فهد ابني حتي لو مكنتش خلفته ..
وكبر فهد علي ايد ميس تقنعه انها امه وربته بكل الحقد والكره اللي جواها ..
وتوته توته خلصت حدوتنا وخلصت حكايه وليد وجميله او لسه مخلصتش بس الاكيد ان لسه هتبدأ حكايه فهد .. انتظروني مع جميله ٢ في الجزء التاني
بقلم
shimooo novels الشيماء محمد
قريبا
طبعا انا عارف ان النهايه مش هيا اللي متوقعينها بس اصبروا وان شاء الله بعد ايام نكملها ... اتمني انكم ما تحكموش عليها دلوقتي وباذن الله اوعدكم ان الجزء الثاني يهيعجبكم وهتتعدل كل الموازين والشړ عمره ما بينتصر ابدا حتي لو في الظاهر انه انتصر .. اصبروا عليا مش هقولكم غير كد
واشوفكم قريب جدا ....
تمت