رواية طفلتي المشاغبه بقلم ندى ناصر الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده
مفاجات اصلا
كنان بيضحك عليها وقال هههه بس معرفش ان انتي موهوبة كدا دي عاملة زي الحقيقة بضبط
ريم وهي بترفع رسها لفوق بفخر طبعا يابني الرسم ده فن مش عن عن
كنان بحب شكرا ياريم بجد انا عمري محد جبلي هدية و لا حتي حد اهتم بيا قبل كدا بجد شكرا
ريم مبسوطة انها عجبتك طب
كنان انتي رسمتيها امتي !
ريم ببتسامة امبارح وانت نيام
وبعدها اخد الورقة الي فيها الرسمة وحطها في محفظته وقال دي هتفضل ذكرة معيا طول العمر و هتفضل معيا لحد ماموت
ريم بعد الشړ عليك
وبعد شوية كنان مشي وراح الشركة
³ ³ ³ ³
عند اسلام ونرمين
نرمين كانت بتصحي اسلام اسلام صحي
اسلام صباح الخير يا روحي
ولسه هيقوم نرمين مسكت ايده وقالتله عايزك في موضوع
اسلام قعد قدمها وقال ايه يا نرمين مالك يا قلبي
نرمين اسلام انا حامل
اسلام .......
³ ³ ³ ³
البارت 14
نرمين اسلام انا حامل
اسلام پصدمة بتكلمي جد
نرمين بفرحة اه واللهي
اسلام كان بيشكر ربنا عليها عشان هي الوحيدة الي بتسنده و بتخلي يقف علي رجله من تاني و شكر رينا انه هيبقي اب و كان حقيقي هيطير من الفرحة
بمۏت فيكي ربنا ما يحرمني منك .. وانتي مش هتخرجي من البيت و انا من انهارده هجيب شغالة هي الي تعمل كل حاجة و انتي ايكي حتي تحركي حاجة من مكنها انتي ترتحي وبس
نرمين كانت ساكتة و بتسمع كلامه و هي مبسوطة انها قدرة تخلي سعيد بعد كل الظروف الي مر بيها او الي لسه بيمر بيها
اسلام انا هنزل بقا اوح المستشفي ربع ساعة وهجي علي طول اطمن بس علي ماما ماشي يا نرمين
نرمين خدني معاك هروح البس واجي
اسلام مسك ايدها و قال پغضب نرررمين احنا قولنا اايه
نرمين انا حامل في اسبوعين يعني لسه بدرري علي الكلام ده
اسلام بعد محيلة كبيرة من نرمين وافق و راحوا المستشفي وكانت امه زي ما هي متحسنتش و كان نفسه جدا ان امه كانت تكون معه في اللحظة دي عشان هي كانت علي طول بتتمني ان يبقي ليها احفاد و بعد حوالي ساعه اخدو بعضهم و روحه
كانوا فطروا و بعدها احمد استاذن عشان يعمل مكلمة
طنط عفاف كدا يا حنان تتجوزي من غير متقوليلي
حنان فضلت ټعيط و بدات تحكلها عن كل احاجة حصلت
طنط عفاف و هي بتبطب عليها خلاص يا حببتي متعيطيش و هو اصلا باين عليه جدع طيب وابن حلال
حنان وهي بټعيط برضو انا عايزة اتطلق و اجي اقعد معاكي
حنان اخدت با نصيحتها و شوية واحمد كان خلص المكلمة
احمد ببتسامة ها مش يلا يا حنان
حنان و هي لسه في حضڼ عفاف انا عايزة اقعد مع ماما عفاف
احمد قعدنا معها كتير يلا بقا عشان نسبها تستريح
حنان بصت لعفاف وقالت وانا بتعبك يا ماما
عفاف لا ياروحي بس اسمعي كلامه عشان يمكن هو مشغول و مش عايز يقعد هنا
حنان سلمت عليها و سمعت الكلام و راحت مع احمد وركبوا العربية
حنان قعدة ورا واحمد مستغرب منها وقال ماجتيش قاعدتي جانبي ليه
حنان عادي
احمد پغضب مانا مش سواق الهانم قومي انزلي اقعدي هنا
حنان بحزن وبتبصله انت بتزعقلي
احمد مانتي الي عصبتيني تعالي قاعدي هنا قدام عيني احسن
حنان فكرني عيلة ولا ايه ايه قدام عينك دي
احمد بصلها پغضب ونفاذ صبر هتيجي ولا انا اجيبك
حنان قامت و قعدة جنبه احمد بصلها ودور بعدها العربية
وعد شوية و صلوا
وحنان دخلت الاوضة وقفلت الباب وغيرت هدومها
واحمد اخد شور ولبس هدومه وشوية ودخل المطبخ
وبعد ٣ ساعات تقريبا راح وخبط علي الباب
حنان فتحت
حنان في حاجة
احمد يلا عشان تاكلي معيا
حنان لا شكرا مش جعانة
احمد ببتسامة تعالي يا بنتي ده الي عامل الاكل تعالي دوقي عمايل ايدي ههههه
حنان راحت معه عشان مش مصدقة انه طبخ
حنان فتحت بوقها انت الي عامل الاكل ده
احمد ببتسامة ايوة
حنان ده انت بتعرف تطبخ احسن مني
احمد ضحك علي شكلها وهي مصډومة و قعدوا اكلوا هما الاتنين و بيتكلموا وبيعرفوا بعض اكتر و حنان حبت الكلام مع احمد اوي و احمد نفس الكلام و فضلوا يتكلموا كتير مع بعض كتير
في الشركة عند كنان
كنان خلص توقيع الورق وبعدها قال يتصل علي ريم
كنان الو ازيك يا ريم
ريم بفرحة ازيك يا ابو الفصادة ايه مقربتش تيجي
كنان پغضب اه من لسانك الي عايز قطعه لما اروح هربيكي
ريم