الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية خادمتي ولكن الفصل الخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم لولو طارق حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

سمحت لنفسك تاخده وهو مش من حقك ها ترجعه .... كل مليم 
رأفت انا مخدش حاجه .... من امتى بمد ايدى على فلوس الشركه .... 
مروان من زمان .... ودا الا أكتشفته اليومين دول بس ... ومسك الورق الا فى ايده .... دى صور لكل مليم انت مديت ايدك عليه .... قدامك 24 ساعه تردلى فيها فلوس الشركه ... وبصرامه فاهم 
رأفت ها ارد دا كله منين ..... انا ... انا ... 
مروان الحراميه الا حواليك وبيساعدوك ... انا عارفهم واحد واحد .... تلمهم كدا وترجعو فلوس الشركه .... وعلى فكره ... عنيا عليكم فوق ما تتخيل ... ومفيش فرصه حتى تهربووو .... لو فى بطن الحوت ها أجبكم ... ياله خد الورق فى ايدك واتفضل ...... 
رأفت خرج وهو ها يتجنن ايه الا كشفهم دا عمر ما حد شك فيهم ابدا .... 
روان وصلت الكليه .... ايه يا بنات ... ياله معاد المحاضره دلوقتى ....
هدى المحاضره اتلغت ... 
روان ليه ... دانا مطبقه من امبارح وقولت أجى 
نور مطبقه ليه .... 
روان قصت لهم كل حاجه .... 
هدى هو انتى معاكى صور ليهم 
روان جابت التليفون الا معاها .... بصى كدا هو التليفون معفن ... بس شغال يعنى الصور ... باينه 
هدى اه ... مين فيهم مازن بقى 
روان دانتى منمره عل الواد .... 
هدى بطلى رخامه ... من كتر ما بتحكى عنهم ... نفسى أشوفه ... بجد ... دمه خفيف قوى ... 
روان هو دا يا ستى ... 
هدى عسل قوى ... انتى ازى مستحمله تعيشى مع التلاته دول فى شقه واحده 
روان مانتى لو شوفتى بيعاملونى ازاى ها تعرفى .... يابنتى انا مش مدياهم فرصه يفكرو فى حاجه أصلا ..... 
هدى انتى ها تقوليلى 
روان انتى ساكته كدا ليه يا نور 
نور خاېفه عليكى .... أخلعى قبل ما تدبسى فى حاجه انتى مش قدها .... 
روان ها يحصل ايه يعنى .... 
نور حصل يا روان وحبتيه .... ودا فى حد ذاته غلط ... وها يخليكى تتنازلى عن كتير قوى ... 
روان خلاص يا نور ... ها شيله من دماغى ... وها احاول ما فكرش فيه تانى ... 
نور طول ما هو قدامك مش ها تقدرى تقاومى احساسك .... الحب بيغلب صاحبه .... ابعدى من دلوقتى ... الناس دى عمرها ما بتشوفنا زى ما بنشوفهم وبنحلم بيهم ... أخرنا نتخيلهم فى روايتنا وبس .... 
روان بزعل كفايه يا نور انتى بقيتى قاسيه قوووى كدا ليه ارحمى ضعفى ... وارحمى الحاجه الا وصلتنى لدا .... 
نور تعالى ارجعى أسمعى الكلام ... ويا ستى ان كان على فلوس السكن ... ها نساعدك فيها ... 
روان انتى شايفه ان أمد ايدى ليكم او لغيركم دا الحل .... لا ينور وفرى حلولك .... انا مش عايزا مساعده من حد .... وها أسيب الشغل الا قلقك دا ... مش عايزاه هو كمان ... عشان انا مش اد المقام .... وسابتهم وقامت وهى بتتقطع من جواها .... 
هدى حرام عليكى ... ليه بتعملى فيها كدا 
نور انا مش وحشه يا هدى والله خاېفه عليها .... والله 
هدى مش كدا يا بنتى ... دايما بتحسسيها انها قوليله ... وانه لا يمكن ها يفكر فيها كانها وباء او عدوى .... هى زيها زيهم ... دى الاولى علينا كل سنه .... وجميله .... ايه فقرها بقى عيب فى حقها 
نور هدى انا مقولتش كدا ... انتو مش فاهمين ليه ... انا ها أقوم أحسن ... وقامت ... وفضلت هدى الا زعلت على حال روان والتخبط الا بقت عايشه فيه ...... 
منيره ريم ما تروحيش الشغل انهارده ... انا تعبانه ومش قادره أعمل حاجه .... 
ريم مالك يا ماما ... فيكى ايه 
منيره جسمى كله مكسر ووجعنى قوى ... خليكى يا بنتى ... 
ريم حاضر ياماما ..... 
منيره انتى مش ها تعزمى محمد وحماتك على الغدا ... كدا عيب فى حقنا ... 
ريم انتى عارفه بابا .... ورد فعله 
منيره يعنى انتى مش معاكى فلوس تجيبى بيها أكل ... ونعزمهم حتى انهارده وانتى قاعده .... 
ريم أستنى يا ماما ... وراحت جابت الا معاها ... مش معايا غير 200 جنيه بس ....
منيره طيب حلوين قوى ... روحى بقى قبل ما ابوكى يرجع من الشغل هاتى ........... نعملهم غدا .... وابوكى ها يتاخر أنهارده ... يكونو هما اتغدو ... وخلاصنا ... 
ريم فكره بردو هوا ها أكون جبت الطلبات وانتى روحى لطنط سعاد اعزميها .... ماشى يا جميل 
منيره حاضر يا ستى ... ها أخد مسكن ويشتغل واقوم أروح لها ......
ريم هى روان مش ناويه تنزل تقعد معانا شويه بقت بتوحشنى قوووى .... 
منيره انا قلبى واكلنى على أختك قووى انتى مصدقه حكايه الست الا بتشتغل عندها دى .... 
ريم ياماما ما تخفيش عليها .... انتى عارفه اننا لا يمكن نعمل حاجه غلط أبدا .... 
منيره عارفه ...

انت في الصفحة 2 من 22 صفحات