الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية خادمتي ولكن الفصل الخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم لولو طارق حصريه وجديده

انت في الصفحة 21 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

مستمتع جدا .... بمدايقتها .... 
روان خلاص .... 
مروان خلاص روحى أفتحى باب الشقه ... أكيد هانم ... 
روان بعصبيه ...روحى ..... تعالى .. جيبى ... ودى .... لا أصل القلووو فى رجلى .... ايه ماتهدى ياعم ... 
مروان اتعدل نص عدله وهو قاعد .... وشدها من ايديها جامد عليه وهى ماشيه ... تعالى هنا .... 
روان أختل توازنها فا وقعت عل مروان .... واصبحت قاعده على رجله .... وراسها خبطت فى راسه ... وفضلت على وضعها دا والدهشه على وشها ... وايده ماسكه ايدها والايد التانيه لفها على وسطها يمسكها .... لتقع .... 
مروان وهو راسه فى رواس روان وعيونهم بتقول كلام كتير ... مش مسموع ..... بدء يضعف ... وانفصل عن الدنياااا تماما 
روان فاقت من دا كله على صوت الخبط .... ورن الجرس ... وبصوت طالع بالعافيه 
مروان قام بسرعه .... دخل اوضته وقفل على نفسه .... قرب على سريره وقعد عليه .... وحط راسه بين ايديه .... وحس انه مخڼوق جدا ودموعه لتانى مره تنزل من يوم وافاة والده ووالدته .... حس اد ايه محروم  .... محروم من الحب سنين والمشاعر .... مش قادر يتخيل قربها منه وبعدها والمسافات الا المفروض تكون بينهم .... ووعده لابوها .. انه ها يحافظ عليها ... بيقول لنفسه ... من امتى مش بتقدر تتحكم فى مشاعرك كدا ... . ومن امتى ضعيف ومسلوب الاراده .... سمع نبض قلبه الا فرحان بقربها ووجودها فى حياته أكتر من عقله ... الا رافض منطق الضعف وعايز يستمر فى سيطرته وقوته .... وبدأت الحړب بين قلبه وعقله ... النقدين الا صعب جدا انك توفق مابينهم ابدا .... خصوصا لو قلبك بينبض وعقلك رافض نبضه ....
روان ادخلى يا هانم .... 
هانم بدهشه الست روان .... هو عرف طريقك ... 
روان ايوا عرف .... مش وقت كلامك دا ... ادخلى 
هانم والصدمه لجمتها ... ياسنه بيضه ... ايه الا دشدش الشقه كدا يا ست .... 
روان ماعرفش ... بطلى كلام واسئله كتيرررر وتعالى نخلصها بسرعه .... وبدئو يعملو فى الشقه الاتنين وخلصوها .... ومروان مازال قافل على نفسه ... ورفض يظهر قدام هانم .... وتعرف انه فى الشقه مع روان لوحدهم .... وتفسر دا على مزاجها ....... 
روان اه تعبت .... 
هانم ومين سمعك يا ست انا ها أخد كل الا اتكسر دا انزله معايا تحت .... حاجه تانيه يا ست روان 
روان شكرا يا هانم أستنى اجبلك فلوسك .... 
هانم ملوش لزوم والله 
روان لاء أستنى 
هانم طيب ها انزل دول واطلع اخد الباقى والفلوس .... ونزلت .... وروان افتكرت ان مش معاهاحاجه أصلا وراحت لمران فى اوضته ولقته قافل من جوا ..... خبطت وهو راح فتحلها وكان لسا خارج من الحمام ولابس بنطلون ترينج اسود وبينشف راسه ... من الشاور الا خده يفوقه ويهدى اعصابه .... 
روان احممم ... وموطيه راسها فى الارض ... وبتقوله ... كنت عايزا فلوس اديها لهانم .... 
مروان الفلوس فى الدرج وانتى عارفه مكانها ... ادخلى خدى الا انتى عايزاه ... 
روان دخلت بخطوه سريعه ... تحت نظرات مروان .... الا قاعد ومركز معاها . .... وطلعت بسرعه .. ومروان مبتسم انها مرتبكه بالشكل دا ....... 
روان خدى يا هانم 
هانم بفرحه ايه دا كله يا ست روان ...ان شاالله ياخد عدوينك ويهدى سرك ويسعدك يارب ..... 
روان ببسمه يارب .... وشكرا تعبتك معايا 
هانم تعبك راحه انتى وسى مروان ومازن بيه ... ونزلت وهى مبسوطه قوى 
مروان لبس تيشرت وخرج ... وبيقول لها الشقه بقت نضيفه من كله ... وبيهز راسه .... شكلنا ها نحتاج حاجات كتيرر
روان بايديها الاتنين فى وشه .... البركه فيك حتى الشقه مش سايبها فى حالها ..... 
مروان بغمزه الشقه بردو الا مش سايبها فى حالها .... 
روان بارتباك وبتغير الموضوع ها البس انا ايه دلوقتى ... 
مروان مسك ايديها ودخل بيها الاوضه وفتح الدولاب .... طلع الشنطة وراح على السرير وفتحها لها .... اتفضلى .... الشنطه دى فيها كل الا ممكن تحتاجيه ....
روان كل دا جبته أمتى .... 
مروان مسك دقنها بأيده .... قبل ما أجيلكم البيت واخدك يا
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 22 صفحات