الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية خادمتي ولكن الفصل الخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم لولو طارق حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

ممكن بكرا مش ها تلاقيه .... وها ټندم وټعيط بدال الدموع ډم .. ان دا كله كان بين ايديك وضيعته ..... مفيش أحسن من الأم والاب فى الدنياااا حتى لو كلهم مسواء ... هما وبس الا بيحبونا بجد من غير أى مقابل .... ومدت ايديها وبتسلم عليه .... أشوف وشك على خير وبلاغ سلامى لها ... 
سامح مد ايده بتردد وفى النهايه سلم عليها .... وقاله لها ... ها اوصل سلامك .... وشكرا يا ستى على النصيحه ... ومشى من قدامها بسرعه .... دخل وهو فعلا كل كلمه قالتها صح ولمست قلبه .... قاعد بيراجع حسابته .... وها يعمل ايه مع راندا مراته .... فى ثانيه ها يبقى فى الشارع لو وقف قدامها .... زهق من كتر التفكير .. وقام روح على بيته .......
وهى سافرت ... تهرب من كل حاجه ... عايز تستعيد نفسها الا بدئت تضيع وبتروح منها لواحد هو مش شايفها زى ما هى شايفه وحساااه .... 
مر الاسبوعين على ابطالنا .... روان بتتعب وټنهار أكتررر والدموع مش بتفارق عنيها .... مش متخيله انه خلاص مش ها تقدر تشوفه ولا تهتم بيه من تااانى .... حتى مازن الا اعتبرته أخوها بجد ... والمشاكس لها .... هو وشريف ....
مروان احنا كل يوم ها نقوم با مصايبك يا اخى ارحمنى .... 
مازن انا مش عارف انت ازاى توافق ان قمر تاخد اجازه أسبوعين ... هانم وسيد .... جننونى وبوظو هدومى كلها .... بص القميص الجديد .... الا لبسته مره واحده .... دا منظر قميص مغسول ... والا خارج من بوق كلب ... 
مروان الصراحه ... هى هدومنها كلها خارجه من بوق كلب ...... وانا نفسى زهقت 
شريف يعنى ها نفضل كدا .... انا اول مره أحس انى يتيم بجد لما قمر خلعت مننا . . البت عامله زى أمك عارفه كل حاجه وبتهتم بكل حاجه ... حتى نرفزتها ومدايقتها ... بس شكلها ... هو الا لاء والف لاء .... 
مروان اعمل ايه ... تليفونها مقفول ... على طول وماعرفش من بلد ايه ولا قاعده فين 
مازن هو أنت قافل اوضتها من يوم ما مشيت ليه .... المفروض كانت رجعت من امباح وما رجعتش ... أفتح الاوضه ... شوف يمكن نلاقى حاجه لها 
مروان راح فتح الاوضه ودخل فتح الدولاب لقاااه فاااضى خالص .... شكلها مش راجعه ... 
مازن انت ادتها الفلوس الا قولت عليها ... 
مروان ايوا 
مازن ها ترجع ليه .... يا اخويا .... لما يخلصووو نكون احنا عفنا هنا .... 
مروان بيفتح درج الكمود .. لقى الفلوس كلها وورقتين .... 
مازين ايه دا .... 
مروان فتح الورقه الكبيره ولقى حساب كل حاجه كانت بتجبها للبيت .... بالتفصيل الممل .... قفلها وفتح التانيه . . واټصدم انها فعلا مش ناويه ترجع تانى ... واټصدم أكتر ان كان قدامها 10الاف جنيه و باقين من مصاريف البيت ... ومتاخدش غيررر الف ونص ... بس ... رمى الورق على السرير والفلوس وقام ... ومازن وشريف فتحوه وقراه الاتنين ..... واټصدمو من الشخصيه والتركيبه الغريبه دى كل يوم بتثبت لهم عكس تصورهم .. .. وكل يوم بيحبوها أكتر وأكترررر 
مروان تعالى يا سيد انت وهانم 
سيد نعم يا مروان بيه 
مروان انا ناسى خالص ان انت الا جبت قمرررر ليا هنا ... 
هانم هى عملت حاجه يا بيه ... 
مروان لا ... بس كانت واخده اجازه وطولت .... والا عرفته انها مش راجعه تانى .... فا انا عايز عنوان بيتها ... 
هانم الصراحه يا بيه احنا كمان ما نعرفش عنها حاجه ..... 
مروان ازاى !
هانم هى جاتلى واترجتنى اشوف لها شغلانه ... فا قولنا لسعتك عشان كنت طالب واحده تشتغل عندك .... 
مروان يعنى اى واحده تجيلك تشغلها من غير ما تعرفى عنها حاجه ... ايه يا سيد التهريج دا ... 
سيد والله يا بيه هى صعبت علينا .... وحسناها طيبه ..... 
مروان اه ... غورو من وشى ... ياله ... أستنى تعالى ... 
سيد نعم يا بيه 
مروان طبعا عارف طنط ... حكمت وأصدقائها ... 
سيد ايوا ياسى مروان .... 
مروان فى واحده أسمها روان تبقى بنت واحده من صحابها ... عارفينها والا دى كمان ما تعرفوش عنها حاجه 
سيد وهانم بيبصو لبعض پخوف .... 
سيد بيبلع ريقه ... هو حضرتك شوفت الست روان امتى 
مروان حلو قوووى عارفنها يعنى ... 
سيد شوفتها مرتين هنا عند الست حكمت ... بس ماعرفش هى بنت مين من صحابها .... 
مروان بتقفلها يا سيد 
هانم لو نعرف حاجه ها نقولك يا بيه صدقنى ...... 
مروان بنرفزه وصوته كله غورو من قدامى ..... 
شريف انا بقول ننفد بجلدنا احنا عشان اخوك ممكن يعمل جنايه وهو كدا 
مازن طير أنت ..... 
شريف ومازن نزلو على تحت جرى ... لانهم عارفين مروان وطبعه ..... 
مروان قاعد ومتاكد ان فى حاجه مش طبيعيه وشكوكه كلها

انت في الصفحة 6 من 22 صفحات