رواية مليونير السنه الفصل الثاني بقلم عبد الرحمن الرداد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية مليونير السنه الفصل الثاني بقلم عبد الرحمن الرداد حصريه وجديده
دلف بشير إلى القصر وعلى وجهه ابتسامة واسعة وهو ينظر حوله بانبهار فمنذ ساعات قليلة كان أفقر أهل المدينة والآن هو أغنى أهلها وحاكمها في تلك اللحظة تحدث فلاك وردد بابتسامة
حاسس بفرحتك الكبيرة يا مولاي بس مش عايز ده ينسيك إن بعد سنة ھتموت
ايه يا فلاك أنت عايز تبوظ فرحتي ليه ما أنا عارف سيبني بقى استمتع بالسنة دي
لوى فلاك ثغره وردد
آسف يا مولاي أنا عارف إنك على علم بده بس أحيانا الواحد بيحتاج لحد يفكره إن فيه نهاية علشان يقدر يعمل ليها
نظر له بانتباه وردد بتساؤل
يعمل ليها إزاي هي سنة وھموت مفيش مخرج
ابتسم فلاك وردد
في تلك اللحظة دلف أرديس النائب الثاني وردد بابتسامة
يا مرحب بحاكم المدينة الجديد والمليونير الجامد أوي
ابتسم بشير وردد بإعجاب
يا مرحب بيك شكلك لذيذ أوي متعرفناش
أشار بيده في الهواء وهو يميل بجسده إلى الأمام
أنا خدامك ونائبك أرديس يا مولاي
أهلا بيك يا أرديس مبسوط إني شوفتك
اقترب أرديس منه ولف ذراعه حول كتفه وهو يقول
أنا اللي مبسوط يا مولاي وسامحني لو بحط إيدي على كتفك بس أنا حبيتك جدا وعلشان كدا عاملك حفلة ترحيبية واحتفالية بيك يا مولاي كلها ملذات
شعر بالسعادة الغامرة وقال بانتباه
لا أنا كدا هحبك أكتر من فلاك قولي ايه هي الملذات دي اشجيني عايز اتبسط
ملذات يا مولاي عايزني أوضح ايه بس شرب ونساء للصبح
اتسعت حدقتاه وقال بسعادة وهو ينظر إلى فلاك
شايف النائب اللي بجد يا فلاك وربنا أنا كنت متفائل بيك يا أرديس أنا سايبلك نفسي عايزك تروق عليا بقى أحسن فلاك بيفكرني بنهاية السنة دي
ضحك أرديس وقال
يا مولاي سيبك من السنة اعتبر نفسك مخلد وعيش حياتك واعمل كل اللي نفسك فيه وبتحبه علشان تحس بالمتعة اللي بتحلم بيها أنت كدا على الطريق الصح ودلوقتي تعالى معايا للحفلة هتتبسط أوي
اشطا روح وأنا جاي وراك
ذهب أرديس واقترب فلاك منه وهو يقول بهدوء
ده مش صح يا بشير الحفلة دي مش من أخلاق الملوك اللي زيك وأنت دلوقتي بقيت حاكم المدينة لازم تفكر في رعاياك
ضحك بشير وردد بلا مبالاة
أنت ليه ممل يا فلاك راعيا ايه بس ده أنا بعد سنة هتكل على الله وأموت هستفاد بأيه لو اتسببت في إفادة للشعب
ضم فلاك شفتيه وقال بأسف شديد
للأسف كل اللي قبلك كانوا بيقولوا كدا ودلوقتي هم في عداد المۏتى