رواية مليونير السنه الفصل الثاني بقلم عبد الرحمن الرداد حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بيفرحني وبيحققلي اللي أنا عايزه وبعدين أنا لسة بادئ السنة يعني لسة وقت طويل قدامي
في تلك اللحظة استمع لطرقات على باب الغرفة فردد قائلا
خش
دلف أرديس ومعه الكثير من الخدم كل منهم يحمل طعام بأصناف مختلفة ووضعوها أمامه على السرير ليقول أرديس بابتسامة
الغداء يا مولاي كل براحتك وبعد ما تخلص غير هدومك علشان هنطلع في رحلة صيد
ابتسم بشير وقال بسعادة بالغة
والله الواحد مش عارف يودي جمايلك دي فين يا أرديس أنت الوحيد اللي محسسني بمنصبي وفاهم دماغي مش الممل فلاك
ابتسم أرديس وقال بهدوء
سيبك من فلاك يا مولاي ومتخليهوش يأثر على مزاجك أنا موجود وقت ما تحتاجني ومش هتأخر عنك أبدا ودلوقتي هسيبك تتغدى ولما تخلص هكون عندك
رحل أرديس وبقى بشير ليتناول من جميع أصناف الطعام الموجودة أمامه بنهم شديد لحرمانه من كل هذا عندما كان فقيرا. تناول الطعام ونهض من مكانه وهو يقول
كدا ملينا التانك أما نشوف رحلة الصيد دي بقى ...
إلى اللقاء في الفصل القادم