رواية جعلتني ملتزماً بقلم ايزيس بنت الصعيد حصريه وجديده وكامله
صحي أدم بسرعة واتوضوا وصلوا وبعدها قعدها ع الكنبة وبدأ يشرح لها في تفسير الآيات وهي مبسوطة وطايرة من الفرح جوزها بيشرحلها قرأن الفكرة نفسها مخلياها تضحك تلقائي ..حبيبة فهمت جدا من شرح ادم اللي كان بيبسط لها كل حاجة...وبعدها شكرت ادم وكل واحد دخل اوضته ينام
حبيبة صحيت بدري بس سابت ادم ينام براحته عشان ما يتعبش حتي ماراحش الشركة
كان ماشي بيتمايل في الصالة لسة ما فاقش وفجأة يسمع صوت صړيخ من أوضة حبيبة
حبيبة بصړاخ.....ادااااااااااااااااام.....الحقنييييي.
البارت الرابع
جري أدم علي اوضة حبيبة فتحها لف نظره بسرعة. وقال
....حبيبة
مالقهاش بس الصوت جاي من الحمام جري وقام دافع
باب الحمام برجله الباب انفتح بص أدم لقي حبيبة
لازقة ف الحيطة لا دي كان فاضل شوية وتخترق جدار
الحيطة
أدم بقلق....في ايه
حبيبة شاورتله علي الحيطة بص أدم لقي برص وزغ
أدم......في نفسه ....يالهووووي ياما دانا بټرعب من البتاع
دا الله ېخرب بيتك يا حبيبة .
لا يا آدم اجمد كده وخليك هيرو هيبتك هتقع في الأرض
قدام البت الله يحرقك
فوبيا من البرص لانه هو وصغير لبس هدوم كان لازق
فيها برص وفضل يمشي ف جسمه عشان كده پيترعب
منه...
أدم ...اتصرف ازاي انا دلوقتي ....مسك ممسحة الحمام
وقام موقع البرص ونزل عليه بالشبشب وفين يوجعك
دمره نهائي .
بص أدم لحبيبة وضحكته من الودن دى للودن دی
تقولش الجندي اللي انتصر في حرب اكتوبر
برص
حبيبة ...پخوف.....اه
انتهت لحظة الړعب وبدأت لحظة الإحراج والخجل
حبيبة وشها في الأرض مش قادرة ترفعه من الكسوف
أدم بصيصلها بنظرات جريئة ونسي نفسه وهو بيتأملها
وفجأة اټجنن ولسه هيشدها ليه راحت هوب هبدت
قفلت باندفاع الباب في وشه
أدم ...كان متوتر مش علي بعضه وعمال رايح جاي في
الشقة كده هيبقى امان ليها بس فجأة تليفونه رن
أدم بجدية....الو ..خير يا حضرت الظابط
بقلمي ايزيس بنت الصعيد
الظابط....بشمهندس أدم شكك كان ف محله مصادرنا
أكدت أنه الاسمنت اللي دخل المستودع سليم تماما بس
اللي بنيتوا بيه كان مغشوش ودا يثبت أنه الاسمنت
اتبدل فعلا بس لسة مش عارفين مين ورا العملة دي
تستحق جايزة نوبل عليه
الظابط ....أدم بيه بلاش تريقة
أدم ...حضرتك الكلام دا انا قلته من سنة وماحدش
صدقني حاي دلوقتي لما سمعتنا بقت ف الأرض تقولي
اني من التهم الموجهة اليك وعايزني اعمل ايه بقا
المفروض ازغرط مش كده..ولا اوطي علي كعب جزمتك
وأبوسه لانك واخيرا صدقتني
بقلمي ايزيس بنت الصعيد
الظابط....أنا مش هرد عليك لاني مقدر حجم خسارتك
..بس انا اتصلت أبلغكم اني فتحت تحقيق جديد في
القضية وانا اللي همسكها بنفسي والمچرم هجيبه لو
في سابع ارض
بس عايزك تتعاون مع
روايه جعلتني ملتزمٱ
البارت الخامس
في شقة مروان اللي عايش لوحده لانه باباه ومامته ماتوا في حاډثة وهما راجعين من الحج واخته متجوزة عالم حفريات وعايشة في امريكا معاه ..
الساعة ١١بالليل جرس الباب ضړب
مروان كان بيراجع ملفات مهمة تبع شركة أدم شك أنه دا أدم اللي برا قام فتح الباب وكانت الصدمة
مروان .......رنا
رنا....برومانسية.....ازيك يا مروان
مروان ....عايزة ايه انتي ازاي تيجي ف وقت زي دا
حاولت تدخل لكن هو سد الطريق بأيديه
رنا ...مش هتقولي اتفضلي
مروان .....أنتي ازاي عايزة تدخلي شقة شب عازب ف وقت زي دا
رنا...بخبث ...ايه خاېف عليا
مروان....خاېف علي نفسي ..اخلصي قولي عايزة ايه هنا ع الباب
رنا ....مش هينفع ع الباب دخلني بقا يا مروان
مروان.......انزلي قدامي جمب العمارة في كافيه يلا نقعد فيه وامري لله.
وفعلا نزلوا وقعدوا في الكافيه وطلبلها قهوة
مروان ...خيرررر
بقلميايزيس بنت الصعيد
رنا.....كنت حابة اشكرك يا مروان لأنك لغاية دلوقتي ماقلتش لادم اللي حصل بنا قبل ما تسافر
مروان ...قصدك اللي حصل منك لوحدك ولا نسيتي انك جيتيلي الشقة عشان تقوليلي انك بتحبيني أنا ومش بتحبي أدم ....تعرفي بقا انا ليه ساكت لغاية دلوقتي طبعا مش عشان سواد عيونك ..لا .انا ساكت عشان أدم صاحبي واخويا مش عايز اجرحه ومستني يعرف حقيقتك بنفسه
بس خلي ف بالك اني مش هسمحلك تتجوزي أدم لأنك متستهلوش
رنا ....مروان انا ندمت اني قلتلك كده انا دلوقتي بحب أدم بجد
مروان...نفسي اصدقك بس مع الاسف مش قادر...عارفة لوكنتي بتحبيه بجد كنت هساعدكم وكنت هاختفي من حياتكم للابد بس انا متأكد انك مصحبة أدم عشان فلوسه عشان بيصرف عليكي
بقلميايزيس بنت