الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية التوأم المتماثل الفصل السادس حتى الفصل الحادي عشر بقلم ملك مؤمن حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

لحد دلوقتي. 
تحدث عمران بخبث أخفاه خلف قناع الحزن 
لا طبعا انت مش غلطانه يروحي انت شوفتي حالك زي أي حد في مكانك كان هيعمل كدا وأكتر. 
تحدثت هي بدموع حاړقة 
لا انا اللي وصلتهم للمرحلة دي انا أنانية اووي. 
يا حبيبتي ولادك هما اللي مش عارفين قمتك ومش عارفين أد أي انت ضحيتي بحجات كتير عشان خاطرهم ودا لو فارق معاهم أصلا انت مش وحشه أبدا. 
أبتسمت له من بين دموعها ثم تحدثت
ربنا يخليك ليا يارب. 
ويخليك ليا يا حياتي. 
علي الناحية الأخري
كانت تجلس في غرفتها الجديدة تتأملها باستغراب ثم أتجهت للتراس ثم فتحته وقفت لتتأمل الحديقة والأشجار الخضراء التي تمنح البسمة والراحة النفسية لمن يراها كان الهواء المنعش يعطي رائحة وصلت لأنفها بأنسجام كبير ظلت هكذا مدة لا تعلم عددها حتي قطع أنسجامها صوت دق الباب. 
أرتدت حجابها علي عجلة ثم سمحت للطارق بالدخول.
دلف للداخل ثم وقف مقابلها يتأملها بصمت دون ان يتحدث. يتأمل كل أنش بوجهها وملامحها الملاكية. 
صمته هكذا أربكها بشدة. نظرة أرضا بأحراج شديد من نظراته. 
قطع تلك النظرات صوته العميق عندما تحدث بثبات لا يفارقه أبدا 
في شوية حجات لازم تعرفيهم. حصليني علي مكتبي تحت. 
ثم أستدار ليوليها ظهره ثم ذهب بكل هدوء. تارك أياها تحاول أنضباط نبضات قلبها الذي تتحول للمرة الثانية بوجوده. 
عدلت من حجابها ثم ذهبت خلفه. 
نظرة حولها بدهشة وتعجب من أختفائه المفاجأ لها كان من ثواني أمامها أين ذهب! 
قطع أفكارها صوت غريب علي مسامعها يحدثها بتعجب! 
أنت مين! 
أستدارت بظهرها رأت فتاة في نفس عمرها تقريبا تنهدت براحة ثم تحدثت 
فين احم. كانت تحاول ان تتذكر أسمه. نظرة أرضا بأحراج لا تعلم بماذا تجيبها. 
تحدثت تلك الفتاة والتي لا تكن سوا روان 
مالك اللي جابك هنا 
هزت رأسها بغباء بمعني أه لا تعلم أسمه ولاكن حدثت نفسها جايز يكون هذا المالك. 
تحدثت روان ببسمة 
انا روان وانت! 
تحدثت أميرة ببسمة هادئة 
أميرة. 
تحدثت أميرة بأرتباك وأحراج 
فين المكتب بتاع أستاذ مالك 
نظرة لها روان قبل أن ټنفجر ضاحكة تحت تعجب أميرة من ضحكاتها. 
تحدثت روان من بين ضحكاتها  
تعالي ورايا وانا هقولك فين مكتب الأستاذ مالك. 
أما في غرفة أخري في ذالك القصر
كانت تجلس ملك تتفحص الهاتف بدموع حاولة أخفائها وهي تنظر في صورهم التي ما زالت تحتفظ بهم في هاتفها. 
تنظر للصور التي جمعتهم ببعض من قبل قلبها ينفطر وينادي بأسمه لحد الأن حاولت أن تخفي لهفتها به حينما رأته بالسيارة بعد سنين حاولت أخفائها تحت قناع الكره تعلم أنها أكبر حمقاء بأحسسها تلك. عجبا علي ذالك الأحمق التي ما زال ينبض بأسمك بأسم من دمره من قبل. عجبا علي من فطر قلبها بطفولتها وشبابها. عجبا علي هذا العشق الذي يهدر من كرامة الشخص. عجبا علي قلبي الذي يخفق بقربك أعلم الأن انني ما زالت لحد الأن عشقك لن يقل يا أحمق لن يقل حبك بقلبي بل زاد لأضعاف مما أدي إلي ضعف قوتي وأنهيار حصوني أمامك ولاكن حقا فإن كنت أنت أدم فأنا حواء. سأذيقك من كأس المرار التي أذقته لي من قبل. أقسم انني لن أفوت عقابك بحرمانك مني وللأبد. 
أما بالأسفل
وصلت أمير غرفة المكتب ثم دقة الباب بتوتر شديد وما ذاد توترها عندما سمعت صوته الرجولي العميق يأمرها أن تدلف للداخل. 
رفع رأسه بجمود وثبات مثل عادته ثم وجه نظره لشقيقته وأشار لها بعينه أن تترك لهم مساحة شخصية ليتحدث في شيء خاص. 
تعجبت روان كثيرا من شقيقها الغامض ومن تلك الفتاة ثم أتجهت للخارج مثل م طلب منها شقيقها. 
ظل يتأملها دقائق لا يعلم عددها يريد أن يخترق أعماق قلبها عله يوصل له ما تخفي تلك الفتاة عنه أما هي كانت تريد أن تنشق الأرض وتبتلعها من فرط خجلها من نظراته لها. 
قطع هذا الصمت صوتها عندما تحدثت برقة 
حضرتك طلبت مني أنزل هنا عشان في موضوع مهم صح! 
تحدث بصوته الرجولي المميز 
اه أولا في شوية قواعد هنا في القصر الكل بيمشي عليهم وأنت كمان لازم تمشي عليهم من كونك واحدة من القصر ومن كونك م... 
نظرة له بأنتباه أما هو ظل معلق جملته بعض الوقت يستكشف تعبيرات وجهها التي تطلع له باهتمام. تجاهل حديثه ذالك عندما بدله بحديث أخر. 
ثانيا 
مفيش خروج بدون أذني

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات